وثمة مثال آخر ينفذه الارهابيين بقتل الابرياء من العراقيين لخلق الاضطرابات والتحريض على العنف الطائفي :

حيث ذكر مصدر أمني ، أن عبوة لاصقة انفجرت على موكب جنازة ادى الى قتل شيخ عشيرة الحلابصة, حامد الحلبوصي و اصابة شيخين اخرين و ان احد الجرحى اثنان هو عضو في المجلس المحلي لمنطقة الفلوجة.

يبقى الإرهاب مصدر قلق رئيسي للحكومة و للجميع . نحن نرى القتل العشوائي الذي يحدث في العراق ، والعمليات الإجرامية ضد الأبرياء. ان معظم العمليات الاجرامية ينفذها نفر ضال من القاعدة و اعتقد ان هذا الحادث احدهم , لذا يجب علينا ان نكون يدا واحدة لوقف دائرة العنف هذه و ان نساند قواتنا الأمنية والمساعدة في تفكيك الشبكات الارهابية, . ويجب أن نعمل مع قواتنا الامنية لمحاربة واعتقال مرتكبي هذه الأعمال الوحشية، بل هي مسؤولة عن اراقة الدماء في بلادنا. اذا بالعمل معا ، سوف نهزمهم ونضع حد لهذا العنف مرة واحدة وإلى الأبد.