سليمان العراقى
07-02-2011, 10:20 AM
التبادل التجاري الألماني العراقي حاليا 10% مما كان عليه قبل 2003
أربيل/ أصوات العراق: قال وزير التنمية والتعاون الإنمائي الألماني، ديرك نيبل، مساء الأربعاء، إن بلاده تسعى لإعادة حجم تبادلها التجاري مع العراق إلى ما كان عليه قبل 2003، مبينا أنه بلغ سنة 2010 نحو 10% مما كان عليه قبلا، وبواقع 400 مليون يورو فقط.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الوزير نيبل، مساء اليوم (الأربعاء) في قاعة فندق "روتانا"، بعاصمة إقليم كردستان، استعرض فيه نتائج زيارته إلى كل من بغداد أمس (الثلاثاء)، واللقاءات التي أجرها اليوم (الأربعاء)، في أربيل مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم، الدكتور برهم foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? صالح، فضلا عن زيارته للمدرسة الألمانية في عاصمة الإقليم وقلعة المدينة ومتحف النسيج فيها.
وذكر أن حجم التبادل التجاري بين ألمانيا والعراق، كان بحدود "أربعة مليارات يورو قبل عام 2003 لكنه وصل في العام الماضي 2010 إلى 400 مليون يورو"، موضحا أن ذلك يشكل "تراجعا بنسبة 10% وينبغي القيام بجهود كبيرة للوصول إلى تلك النسبة".
وأضاف أن بلاده ماضية بـ"توسيع نشاطها في كردستان وسترسل خبراء إلى أربيل للمساعدة في تطوير برامج التنمية البشرية في الإقليم والعراق بعامة، مشيرا إلى أنها شركاتها "تنتظر تحسن الأوضاع الأمنية في باقي أنحاء العراق للدخول إليها".
وأوضح أن وكالة التنمية الألمانية "ستفتح مكتبا لها في أربيل خلال أيار مايو المقبل كما سيأتي خبراء ألمان للمساعدة في تطوير برامج التنمية البشرية في إقليم كردستان"، مبينا أن هذه الأنشطة وإن كانت "تقام في أربيل من جراء ما يتمتع به الإقليم من أمن واستقرار إلا أنها لأنحاء العراق كافة لاسيما انه يواجه تحديات كبيرة في مجال التنمية".
وقال أيضا إن الشركات الألمانية "تتابع باهتمام كبير الوضع الأمني في العراق وتترقب تحسنه لدخول السوق العراقية"، لافتا إلى أن هناك "ارتباطا مباشرا بين الوضع الأمني والتبادل الاقتصادي والتجاري".
وأفاد أن لبلاده "خبرة طويلة في تنفيذ برامج التنمية كسبتها من خلال تعاملها مع القطاعين الخاص والعام"، لافتا إلى أن العلاقة بين الألمان والكرد "طويلة وتشكل أساسا جيدا لإرساء برامج التعاون والتنسيق المشترك في المستقبل".
وأعرب الوزير نيبل، عن حرص بلاده على "تعزيز التعاون مع العراق بعامة وإقليم كردستان بخاصة في مجالات التعليم والتدريب التقني والمهني لنقل خبراتها في هذا المجال"، مستطردا أن معهد غوته "سيدرب مجموعة من الصحفيين في أربيل على كيفية صياغة برامج علمية على مستوى عصري".
وتابع أن لدى ألمانيا مكتبا اقتصاديا لـ"التعاون بين غرفها التجارية والصناعية ونظيرتها الكردستانية علاوة على مصرف التنمية الألماني الحكومي الذي بدأ أمس (الثلاثاء) بتنفيذ مشروع في للصرف الصحي بعاصمة إقليم كردستان بمبلغ ثلاثة ملايين يورو"، وأردف أن الشركات الألمانية "تستطيع العمل في مجالات التنمية كافة مثل الكهرباء والطاقة ومشاريع المياه والبنى التحتية وغيرها من المجالات التنموية".
أن التبادل التجاري بين دول العالم يكون على أساس المصالح المتبادلة بين الدول، وحول التبادل التجاري بين العراق والدول الأخرى فأنه يصب بالفائدة الأولى لمصلحة المواطن ، حيث سيوفرهذا التبادل المنتجات وأخر التقنيات التي في العالم التي يحتاجها المواطن العراقي.
أن أنفتاح العراق على العالم بشكل كبير بعد التغير الديمقراطي الذي فتح أبواب التجديد والتغير في سنة 2003 ، ولكن بعد هذا التغير دخل الأرهاب بسرعة الى العراق مما جعل الشركات العالمية التجارية تتردد في المجيء أو التعامل مع سوق العراق خوفا من تداعيات الأوضاع في العراق .
ولكن بعد الأستقرار الذي شهدة العراق خاصة السنوات الأخيرة، بدئنا نرى المستثمرين والشركات الأجنبية تبدي رغبة في الأستثمار وبدء التبادل التجاري مع العراق ، أنااعتقد ان هذا مؤشرا جيدا على التحسن ، وآمل أن هذه التبادلات التجارية ستعود على العراق بالفائدة الكبيرة، ان مثل هذه الاخبار تزيد من تفائلي بمستقبلنا و تزيدني احساسا بانه اذا ما تمكنا من توفير الامان فان بامكاننا أن نساهم جميعنا في بناء أقتصادنا وبالنتيجة سوف نبني بلدنا.
أربيل/ أصوات العراق: قال وزير التنمية والتعاون الإنمائي الألماني، ديرك نيبل، مساء الأربعاء، إن بلاده تسعى لإعادة حجم تبادلها التجاري مع العراق إلى ما كان عليه قبل 2003، مبينا أنه بلغ سنة 2010 نحو 10% مما كان عليه قبلا، وبواقع 400 مليون يورو فقط.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الوزير نيبل، مساء اليوم (الأربعاء) في قاعة فندق "روتانا"، بعاصمة إقليم كردستان، استعرض فيه نتائج زيارته إلى كل من بغداد أمس (الثلاثاء)، واللقاءات التي أجرها اليوم (الأربعاء)، في أربيل مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، ورئيس حكومة الإقليم، الدكتور برهم foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? صالح، فضلا عن زيارته للمدرسة الألمانية في عاصمة الإقليم وقلعة المدينة ومتحف النسيج فيها.
وذكر أن حجم التبادل التجاري بين ألمانيا والعراق، كان بحدود "أربعة مليارات يورو قبل عام 2003 لكنه وصل في العام الماضي 2010 إلى 400 مليون يورو"، موضحا أن ذلك يشكل "تراجعا بنسبة 10% وينبغي القيام بجهود كبيرة للوصول إلى تلك النسبة".
وأضاف أن بلاده ماضية بـ"توسيع نشاطها في كردستان وسترسل خبراء إلى أربيل للمساعدة في تطوير برامج التنمية البشرية في الإقليم والعراق بعامة، مشيرا إلى أنها شركاتها "تنتظر تحسن الأوضاع الأمنية في باقي أنحاء العراق للدخول إليها".
وأوضح أن وكالة التنمية الألمانية "ستفتح مكتبا لها في أربيل خلال أيار مايو المقبل كما سيأتي خبراء ألمان للمساعدة في تطوير برامج التنمية البشرية في إقليم كردستان"، مبينا أن هذه الأنشطة وإن كانت "تقام في أربيل من جراء ما يتمتع به الإقليم من أمن واستقرار إلا أنها لأنحاء العراق كافة لاسيما انه يواجه تحديات كبيرة في مجال التنمية".
وقال أيضا إن الشركات الألمانية "تتابع باهتمام كبير الوضع الأمني في العراق وتترقب تحسنه لدخول السوق العراقية"، لافتا إلى أن هناك "ارتباطا مباشرا بين الوضع الأمني والتبادل الاقتصادي والتجاري".
وأفاد أن لبلاده "خبرة طويلة في تنفيذ برامج التنمية كسبتها من خلال تعاملها مع القطاعين الخاص والعام"، لافتا إلى أن العلاقة بين الألمان والكرد "طويلة وتشكل أساسا جيدا لإرساء برامج التعاون والتنسيق المشترك في المستقبل".
وأعرب الوزير نيبل، عن حرص بلاده على "تعزيز التعاون مع العراق بعامة وإقليم كردستان بخاصة في مجالات التعليم والتدريب التقني والمهني لنقل خبراتها في هذا المجال"، مستطردا أن معهد غوته "سيدرب مجموعة من الصحفيين في أربيل على كيفية صياغة برامج علمية على مستوى عصري".
وتابع أن لدى ألمانيا مكتبا اقتصاديا لـ"التعاون بين غرفها التجارية والصناعية ونظيرتها الكردستانية علاوة على مصرف التنمية الألماني الحكومي الذي بدأ أمس (الثلاثاء) بتنفيذ مشروع في للصرف الصحي بعاصمة إقليم كردستان بمبلغ ثلاثة ملايين يورو"، وأردف أن الشركات الألمانية "تستطيع العمل في مجالات التنمية كافة مثل الكهرباء والطاقة ومشاريع المياه والبنى التحتية وغيرها من المجالات التنموية".
أن التبادل التجاري بين دول العالم يكون على أساس المصالح المتبادلة بين الدول، وحول التبادل التجاري بين العراق والدول الأخرى فأنه يصب بالفائدة الأولى لمصلحة المواطن ، حيث سيوفرهذا التبادل المنتجات وأخر التقنيات التي في العالم التي يحتاجها المواطن العراقي.
أن أنفتاح العراق على العالم بشكل كبير بعد التغير الديمقراطي الذي فتح أبواب التجديد والتغير في سنة 2003 ، ولكن بعد هذا التغير دخل الأرهاب بسرعة الى العراق مما جعل الشركات العالمية التجارية تتردد في المجيء أو التعامل مع سوق العراق خوفا من تداعيات الأوضاع في العراق .
ولكن بعد الأستقرار الذي شهدة العراق خاصة السنوات الأخيرة، بدئنا نرى المستثمرين والشركات الأجنبية تبدي رغبة في الأستثمار وبدء التبادل التجاري مع العراق ، أنااعتقد ان هذا مؤشرا جيدا على التحسن ، وآمل أن هذه التبادلات التجارية ستعود على العراق بالفائدة الكبيرة، ان مثل هذه الاخبار تزيد من تفائلي بمستقبلنا و تزيدني احساسا بانه اذا ما تمكنا من توفير الامان فان بامكاننا أن نساهم جميعنا في بناء أقتصادنا وبالنتيجة سوف نبني بلدنا.