لقد بزغ فجر الديمقراطية في الأفق العراقي. وهذه هي بداية لعهد جديد من الحرية واحترام حقوق الإنسان. ولكن هذه المهمة لن تكون سهلة ؛ بطبيعة الحال ، فإن العديد من جيراننا لا يروق لهم هذا. أن الرئيس العراقي جلال طالباني قد دعا الدول المجاورة لمساعدتنا لمنع تسلل الارهابيين الى العراق.

خلال اجتماع عقد في قصر السلام في بغداد مع عدد من كبار قادة وضباط الجيش العراقي ، الذي يرأسه رئيس أركان الجيش بابكر زيباري ، أعرب طالباني عن أمله بأن "يساعدنا الأشقاء والأصدقاء من جيراننا في توفير إجراءات حقيقية لمنع تسلل الإرهاب إلى داخل العراق "وقال الطالباني ان الجهود السياسية والدبلوماسية مع جيراننا سوف تساعد العراق للحفاظ على الامن الذي هو أمن لجميع دول المنطقة ويقضي على آفة الإرهاب"
وتناول اللقاء بالبحث مستوى التسليح واستيراد الأسلحة والمعدات اللازمة لمختلف الصنوف، و صيانة أسلحة الجيش السابق، إضافة إلى قضايا التدريب والخدمات الإدارية والفنية والجوانب المالية اللازمة لعمل وتأهيل القوات المسلحة.
قد حان الوقت الى دول الجوار ان تثبت حسن نواياهم تجاه العراق و ابداء استعدادهم لتقديم المساعدة من اجل الحفاظ على امن و استقرار العراق. ان العراق قد عانى طوال السنين الماضية من تسلل العديد من الارهابيين عبر الحدود و زعزعة الوضع الامني . نحن بحاجة الى حدود قوية و امنة تردع و تمنع الارهابيين و تعمل على حفظ الامن.
ان العراق يمتلك حدود مع دول عديدة ولذلك فمن الصعب السيطرة على تسلل الارهابيين من دون مساعدة من جيراننا.
،
لقد حان الوقت لجيراننا لاثبات حسن نواياهم تجاه العراق واظهار استعدادها لتقديم المساعدة و مساعدتنا على الحفاظ على الامن والاستقرار في العراق. لقد عانى العراق كثيرا من تسلل الإرهابيين من تنظيم القاعدة وغيره من المنظمات الإرهابية الإسلامية التى ارتئت جعل بلدنا ساحة قتال ضد الولايات المتحدة.

قادتنا يفعلون ما في وسعهم لحماية حدودنا ونحث جيراننا لمساعدتنا لتحسين الامن على الحدود الخاصة بها والإشراف عليها. الآن ، أكثر من أي وقت مضى ، نحن بحاجة إلى حدود قوية وآمنة لمنع الارهابيين من التسلل