مرشدة جاويش
28-01-2011, 03:24 PM
(( المؤانسة الفادحة )) :
أعرفُ يا عزيزي
بأنكَ في الليل ِ المؤقَّت ِ للحديقة ِ
أعرف ُ من التماع ِ الحُب ِّ
في القَرَنْفُلة ِ الساهرة ْ
أعرف ُ ذلك من العيون ِ المُكَحَّلة ْ
بِوَسَن ِ الحِكايات ِ
و الألم ِ اللذيذ ِ
كم قرأت ُ في سُهْدِك َ
قمرا ً مُبْتَلا ً بالمواسِم ِ الجميلة ْ
و بِحَدْسي الغامِض ِ
قرأتُ غيومَك َ
كانت مِثْل َ حمام ٍ زاجل ْ
أَلْقَت ْ برسائِلِها و مَضَت ْ
هل تذكرُ يا عزيزي نُزُهاتِنا الضَّالة
كم جَلَسْنا في ظِلالِها الآثِمة
لقد كانت عابِقة ً بالرذاذ ِ
و الكلمات العارية ْ
إلاَّ من قُبُلاتِنا
هل تذكرُ نَِشيد َ القطا
كيفَ كان يقطع ُ الهدوء َ علينا
يوغِل ُ في المَنسي ِّ
من صَلَواتِنا و يوقِظ ُ الصَّهيل َ
كم نحتاج ُ يا عزيزي
و نحنُ من الوريد ِ للوريد ِ
نُرّوِّض ُ اللُّهاث َ
إلى ذلك الخمر ِ الذي يَصْرَع ُ
فينا وحشَ المؤانسة ِ
الفادِحة ْ...
أعرفُ يا عزيزي
بأنكَ في الليل ِ المؤقَّت ِ للحديقة ِ
أعرف ُ من التماع ِ الحُب ِّ
في القَرَنْفُلة ِ الساهرة ْ
أعرف ُ ذلك من العيون ِ المُكَحَّلة ْ
بِوَسَن ِ الحِكايات ِ
و الألم ِ اللذيذ ِ
كم قرأت ُ في سُهْدِك َ
قمرا ً مُبْتَلا ً بالمواسِم ِ الجميلة ْ
و بِحَدْسي الغامِض ِ
قرأتُ غيومَك َ
كانت مِثْل َ حمام ٍ زاجل ْ
أَلْقَت ْ برسائِلِها و مَضَت ْ
هل تذكرُ يا عزيزي نُزُهاتِنا الضَّالة
كم جَلَسْنا في ظِلالِها الآثِمة
لقد كانت عابِقة ً بالرذاذ ِ
و الكلمات العارية ْ
إلاَّ من قُبُلاتِنا
هل تذكرُ نَِشيد َ القطا
كيفَ كان يقطع ُ الهدوء َ علينا
يوغِل ُ في المَنسي ِّ
من صَلَواتِنا و يوقِظ ُ الصَّهيل َ
كم نحتاج ُ يا عزيزي
و نحنُ من الوريد ِ للوريد ِ
نُرّوِّض ُ اللُّهاث َ
إلى ذلك الخمر ِ الذي يَصْرَع ُ
فينا وحشَ المؤانسة ِ
الفادِحة ْ...