امير الربيعي
28-01-2011, 07:44 AM
الذكرى
وحيد انا في منزل أحزاني الذي تعودت أن اسكن فيه كل وقت
أجلس في غرفتي المظلمة التي فارقها النور منذ فترة طويلة جدا
أعيش وتعيش معي الذكريات التي أخذت معها أيام عمري السابقة
أنا وتلك الذكريات ننجرح ونتألم هل لأننا خدعنا بعض آم أننا ظلمنا بعض
أم لأننا كنا ليس لبعض فكم كانت جميلة تلك الأيام السابقة
وكم هية ثمينة تلك اللحظات التي كانت تمر كنسمات الريح على أنفاسي
كم كنت أتجاهل ذلك الوقت , ولم اعد له لحظة نهاية آو زوال
فمعظم ذلك الوقت كان يذهب ولن يعود لأكن لم تنطوي صفحاته
لأنها راسخة في الضمير, واحسب ها تسري في مخيلتي
فهيهات أن أنساها آو أنسى أوقاتها صحيح عندما أتذكرها أتألم وانجرح
لأكن آلمها وجراحاتها جميلة تعيد لي ما فآتني
وكيف مضى ذلك الوقت الجميل ومع من ومن انا كنت لهم
وماهم كانوا لي وماهي كلماتي التي يتركوها لي ...
فالذكرى عالقة في الوجدان تعيش مع كل إنسان ومستحيل البعض أن ينساها
مهما تعددت به الأقدار, ومهما تغيرت ألوان تلك الوجوه
فسوف يراها الجميع في صحوتهم او منامهم....
فهي أصوات تهتف في القلوب الطيبة ,,,
وهي صور تعيش في الخيال العظيم ,,,
الذي يستقر في الضمير
فكم حاول ذلك الزمان آن يمسح بعض منها آو ينسيني بعض اشياها
لأكن لم يقدر وحتى لو انا كون معه ضد هذة الذكرى
لن ولا نقدر إن نهجرها آو ننساها آو نبدل غيرها
فمستحيل ابد مستحيل فها انا اعترف بان لا اقدر أن أنساها
فهل الآخرون هم كما انا فإذا كانوا كما انا لم لايذكرون ولو لشي بسيط
أو قليل أو لحظة ما مما فات لماذا لايتركون كما اترك لهم
أو يقولون كما أقول لهم فا انا أظنهم نسوا كل شي
آم أنهم قست قلوبهم ومات ضميرهم
حتى لو ذكروني فسوف يمنعون الوصال أو الذكرى
لان قلوبهم أصبحت سوداء كالحجارة لايتحرك فيها غير
البغضاء أو الظلم لاكني لا اصنع كما صنعوا
ولا اعمل كما فعلوا لأنني اختلف عنهم
فبساتين الطيب والحب والحنان يثمر محصولها في قلبي
رغم وحدتي ورغم العبء الكبير الذي أتحمله ورغم كبر البلوى
وكبر حجم ذلك الحزن لاكنني لا انحني لا أي شي
فيعلم الزمان بان لايقدر أن ينسيني شي اسمه
ذكرى
:
منقول
وحيد انا في منزل أحزاني الذي تعودت أن اسكن فيه كل وقت
أجلس في غرفتي المظلمة التي فارقها النور منذ فترة طويلة جدا
أعيش وتعيش معي الذكريات التي أخذت معها أيام عمري السابقة
أنا وتلك الذكريات ننجرح ونتألم هل لأننا خدعنا بعض آم أننا ظلمنا بعض
أم لأننا كنا ليس لبعض فكم كانت جميلة تلك الأيام السابقة
وكم هية ثمينة تلك اللحظات التي كانت تمر كنسمات الريح على أنفاسي
كم كنت أتجاهل ذلك الوقت , ولم اعد له لحظة نهاية آو زوال
فمعظم ذلك الوقت كان يذهب ولن يعود لأكن لم تنطوي صفحاته
لأنها راسخة في الضمير, واحسب ها تسري في مخيلتي
فهيهات أن أنساها آو أنسى أوقاتها صحيح عندما أتذكرها أتألم وانجرح
لأكن آلمها وجراحاتها جميلة تعيد لي ما فآتني
وكيف مضى ذلك الوقت الجميل ومع من ومن انا كنت لهم
وماهم كانوا لي وماهي كلماتي التي يتركوها لي ...
فالذكرى عالقة في الوجدان تعيش مع كل إنسان ومستحيل البعض أن ينساها
مهما تعددت به الأقدار, ومهما تغيرت ألوان تلك الوجوه
فسوف يراها الجميع في صحوتهم او منامهم....
فهي أصوات تهتف في القلوب الطيبة ,,,
وهي صور تعيش في الخيال العظيم ,,,
الذي يستقر في الضمير
فكم حاول ذلك الزمان آن يمسح بعض منها آو ينسيني بعض اشياها
لأكن لم يقدر وحتى لو انا كون معه ضد هذة الذكرى
لن ولا نقدر إن نهجرها آو ننساها آو نبدل غيرها
فمستحيل ابد مستحيل فها انا اعترف بان لا اقدر أن أنساها
فهل الآخرون هم كما انا فإذا كانوا كما انا لم لايذكرون ولو لشي بسيط
أو قليل أو لحظة ما مما فات لماذا لايتركون كما اترك لهم
أو يقولون كما أقول لهم فا انا أظنهم نسوا كل شي
آم أنهم قست قلوبهم ومات ضميرهم
حتى لو ذكروني فسوف يمنعون الوصال أو الذكرى
لان قلوبهم أصبحت سوداء كالحجارة لايتحرك فيها غير
البغضاء أو الظلم لاكني لا اصنع كما صنعوا
ولا اعمل كما فعلوا لأنني اختلف عنهم
فبساتين الطيب والحب والحنان يثمر محصولها في قلبي
رغم وحدتي ورغم العبء الكبير الذي أتحمله ورغم كبر البلوى
وكبر حجم ذلك الحزن لاكنني لا انحني لا أي شي
فيعلم الزمان بان لايقدر أن ينسيني شي اسمه
ذكرى
:
منقول