6erqa3h
21-01-2011, 10:57 AM
سيدي ...
لابد للذكرى . وان كان فيها الم .
سيدي ...
اربعينك على الأبواب .. وشيعتك ملهوفون لزيارتك .
تجديد عهد على الولاء ..
وكسر انوف للأعداء .
اعداء الأمس ... واليوم .. وغداً ..
فبالأمس ..
حاربونا .. وخذلونا .. واستهانوا بنا .. وحقرونا ( حاشانا ) .
لأنا اليك نبغي .. ولضريحك نتوجه
وبمحرابك نروم الصلاه ..
كانت جيوشهم تقف لنا ملثمة على مفازات الطرق والشوارع والدروب المؤديه الى ضريحك .
متجيشين .. متعسكرين .. متهيئين ..
ملثمين بشمغ حمر ..
وباليد بندقيه .. وعلى الجنب حربه ..
وفوق الصدر صف رصاص ...
ونحن امامهم ...
كل سلاحنا ..
بيرغ اسود صغير مكتوب عليه ( ياحسين ) .
تأخذ البساتين والجداول ارجلنا .. تهدي المظلومين الى طريق المظلوم ..
والعطاشي للحريه الى طريق وعاء الحريه .
والتائهين في ظلمات الطريق الى منبجس النور الذي يشع من فوق قبتك .
اليك تهتدي قلوب الحائرين والتائهين وبك تجد ملاذها .
وتحت قبتك تسكن لوعتها .
وقرب ضريحك يهدأ نحيبها ..
بالأمس ..
تُحشد القذاره كل القذاره للحؤول دون الوصول الى الطهر الذي ينبعث من ثنايا تراب قبرك ..
فمنذ الف وثلاث مائه ونيف
وانت تخيفهم وترهبهم وتقض مضاجعهم ..
ولا زال بنو اميه يتوعدون..
ولا زالت هند تؤلب القوم الكافرين ..
ولا زال يزيد قضيض المضجع ..
ولازال شمر يقود كتيبه
وابن سعد يتولى امور جيش الظالمين ..
وسهم حرملة متأهب في كبد قوسه ..
اما السوقه وسقط المتاع من القوم ..
فقد زادوا ..
ان كانوا ثلاثين الفاً بيومك
فهم بالأمس القريب صاروا ملايين .
لانعرف وجوههم ..
ولا اسمائهم ..
ولا اي اصل ينتمون ..
لهم اسم واحد ومسمى واحد ..
انهم ( رفاق الحزب ) .
رفاق الشر ..
رفاق الظالم ..
رفاق الجور ..
رفاق السوء ..
ورفاق كل شين في هذا الكون ..
بنادقهم تثور علينا لأنا نمشي اليك .. وحقدهم مصبوب علينا لأنا نصبوا اليك ..
وبعد ان مادت الارض بهم .
اختبأوا ..
بلثامين وعشرة وجوه .
والبنادق تحولت الى مفخخات .. والحراب تحولت الى عبوات واحزمه ناسفه
لازالوا ياسيدي يقتلون المشاة بدربك .
لازالوا ياسيدي يحاولون ان يقطعوا الأرجل التى تمشي اليك
فاليوم قتلوا زائريك على الطريق بين ضريح ابيك وضريحك . فسقط العشرات شهداء
على دربك .
والمئات جرحى في سبيل الوصول اليك
لماذا هم يكرهونك .. ؟
ونحن نحبك ...
السنا كلنا مسلمون ..؟
السنا كلنا عراقيون ..؟
انهم يدعون نسبك ..
ويدعون الأنتساب الى شجرتك الوارف ظلالها .. !
لكن افعالهم تنبأ عما في غرائزهم وما يضمره قلبهم المريض نحوك ..
لا اعرف
لماذا انت ترعبهم كل هذه الأف وثلاث مائه سنه ونيف .؟ !
ءلأنك صوت الحق الذي لايخبو .؟
ءلأنك نبراس الهدى لكل الثائرين .؟
ءلأن اسمك حتمي الوجود واسماءهم لابد زائله .؟
لذا يخافوك
ويرهبوك
ويحسبون لذكراك الحساب ..
ويعدون التواريخ ..
اربعيك ياسيدي قضت مضاجعهم ..
وانهكت قواهم ..
واسقطت عروشهم ..
كما بالأمس ..
اليوم
وغداً
وألى يوم يبعثون
سلام على الحسين
وعلى علي ابن الحسين
وعلى اولاد الحسين
وعلى اصحاب الحسين
كاصد لدرب حسين ... وينه اليدليني .. امشي عالرجلين والبعد ياذيني
اريد اوصله بساع .. واطوي برجلي هاي الكاع
الله يادرب حسين .. هوا اليداويني
طركاعه
20/1/2011
لابد للذكرى . وان كان فيها الم .
سيدي ...
اربعينك على الأبواب .. وشيعتك ملهوفون لزيارتك .
تجديد عهد على الولاء ..
وكسر انوف للأعداء .
اعداء الأمس ... واليوم .. وغداً ..
فبالأمس ..
حاربونا .. وخذلونا .. واستهانوا بنا .. وحقرونا ( حاشانا ) .
لأنا اليك نبغي .. ولضريحك نتوجه
وبمحرابك نروم الصلاه ..
كانت جيوشهم تقف لنا ملثمة على مفازات الطرق والشوارع والدروب المؤديه الى ضريحك .
متجيشين .. متعسكرين .. متهيئين ..
ملثمين بشمغ حمر ..
وباليد بندقيه .. وعلى الجنب حربه ..
وفوق الصدر صف رصاص ...
ونحن امامهم ...
كل سلاحنا ..
بيرغ اسود صغير مكتوب عليه ( ياحسين ) .
تأخذ البساتين والجداول ارجلنا .. تهدي المظلومين الى طريق المظلوم ..
والعطاشي للحريه الى طريق وعاء الحريه .
والتائهين في ظلمات الطريق الى منبجس النور الذي يشع من فوق قبتك .
اليك تهتدي قلوب الحائرين والتائهين وبك تجد ملاذها .
وتحت قبتك تسكن لوعتها .
وقرب ضريحك يهدأ نحيبها ..
بالأمس ..
تُحشد القذاره كل القذاره للحؤول دون الوصول الى الطهر الذي ينبعث من ثنايا تراب قبرك ..
فمنذ الف وثلاث مائه ونيف
وانت تخيفهم وترهبهم وتقض مضاجعهم ..
ولا زال بنو اميه يتوعدون..
ولا زالت هند تؤلب القوم الكافرين ..
ولا زال يزيد قضيض المضجع ..
ولازال شمر يقود كتيبه
وابن سعد يتولى امور جيش الظالمين ..
وسهم حرملة متأهب في كبد قوسه ..
اما السوقه وسقط المتاع من القوم ..
فقد زادوا ..
ان كانوا ثلاثين الفاً بيومك
فهم بالأمس القريب صاروا ملايين .
لانعرف وجوههم ..
ولا اسمائهم ..
ولا اي اصل ينتمون ..
لهم اسم واحد ومسمى واحد ..
انهم ( رفاق الحزب ) .
رفاق الشر ..
رفاق الظالم ..
رفاق الجور ..
رفاق السوء ..
ورفاق كل شين في هذا الكون ..
بنادقهم تثور علينا لأنا نمشي اليك .. وحقدهم مصبوب علينا لأنا نصبوا اليك ..
وبعد ان مادت الارض بهم .
اختبأوا ..
بلثامين وعشرة وجوه .
والبنادق تحولت الى مفخخات .. والحراب تحولت الى عبوات واحزمه ناسفه
لازالوا ياسيدي يقتلون المشاة بدربك .
لازالوا ياسيدي يحاولون ان يقطعوا الأرجل التى تمشي اليك
فاليوم قتلوا زائريك على الطريق بين ضريح ابيك وضريحك . فسقط العشرات شهداء
على دربك .
والمئات جرحى في سبيل الوصول اليك
لماذا هم يكرهونك .. ؟
ونحن نحبك ...
السنا كلنا مسلمون ..؟
السنا كلنا عراقيون ..؟
انهم يدعون نسبك ..
ويدعون الأنتساب الى شجرتك الوارف ظلالها .. !
لكن افعالهم تنبأ عما في غرائزهم وما يضمره قلبهم المريض نحوك ..
لا اعرف
لماذا انت ترعبهم كل هذه الأف وثلاث مائه سنه ونيف .؟ !
ءلأنك صوت الحق الذي لايخبو .؟
ءلأنك نبراس الهدى لكل الثائرين .؟
ءلأن اسمك حتمي الوجود واسماءهم لابد زائله .؟
لذا يخافوك
ويرهبوك
ويحسبون لذكراك الحساب ..
ويعدون التواريخ ..
اربعيك ياسيدي قضت مضاجعهم ..
وانهكت قواهم ..
واسقطت عروشهم ..
كما بالأمس ..
اليوم
وغداً
وألى يوم يبعثون
سلام على الحسين
وعلى علي ابن الحسين
وعلى اولاد الحسين
وعلى اصحاب الحسين
كاصد لدرب حسين ... وينه اليدليني .. امشي عالرجلين والبعد ياذيني
اريد اوصله بساع .. واطوي برجلي هاي الكاع
الله يادرب حسين .. هوا اليداويني
طركاعه
20/1/2011