تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حكاية من الخاطر



ورد2
16-01-2011, 12:02 AM
بين خصلات شعرها و مقعد الدراسة
ابتدأت القصة
لاهية .. غير مبالية
تعبث بكتب العلماء
تسخر من نظرياتهم
و مجلدات الباحثين عن حقيقة الأشياء
تعيدهم الى نقطة الإبتداء
خصلات شعرها
تمادت حتى أنامله
.
مرغما
عاد الى النشئ الأول
و هي تنقضّ على القلم
بسذاجة طفلة
إقتحمت حبره
لتزاحمه في كتابة الحروف
فيدور و يدور
و لا يبلغ النهاية
.
هي
لم تكن تعلم
أنها تلهو بأحلامه
حتى لامست رائحة أنفاسه المحترقة
و الورق
يكاد ينفجر شوقا
أن تعود و تخدش بياضه
و بكل مكر
مضت تعبث بفراعنة العلم
و ترسم خطوطها في كل سطر
تتدعي انها جاهلة
و ما أجمل الجهل
حين يعانق كيانها
.
ما عاد يشعر بمرور الزمن
الا عبر كائن ينسدل على كتبه
في كل حين
يوقظها .. يحاكيها
و هو هناك .. ينتظر اقتناص فرصة
لنيل بعض من خصلاتها
يعتزل الوقت
ليعدّها شعرة شعرة
.
كبر الطمع في أحلامه
و راح يسعى الى عينيها
لا بد أنهما واسعتين
جريئتين
كما الفاتحون على أوراقه
مضى يتعقب عطر الربيع
الذي انتشت به أيامه
يقتفي بعضا من ظلها
هنا و هناك
شجرة تزهر و تفيض جمالا
.
كان لا بد له من السؤال
و خير وسيلة سوء الأحوال
و الجهل بالأمر
"أتساعديني"
استدارت لتلاقيه و اللحظة
تستعد لترمي شباكها
واثقة هي من مرادها
كمن عبر الصحراء ألف مرة
و لم تغرقه رمالها
.
اللقاء يتحول
الى إمتحان
في عينيه خيال
فارس من الفرسان
عالم من أحاسيسها أوسع
من ألاعيبها أخطر
تملّكها
مزيج من خوف
و رغبة في خوض المجهول
و كي تبحر مع أمواجه
ألقت شباكها على الشطآن
.
عجبا
كيف إختُزل العالم في لحظة
و الإنسان في نظرة
و تقلّص المكان
لمساحة ليست أبعد
من سور العينين
.
دعاها لملاقاته
حيث التاريخ يُحفظ في قصة
و هي اليوم تفتتح قصّته
في السياسة
آلاف الخطط تسعفه
ليزيد في السؤال
و في الجدال
و يتقلب من حال إلى حال
فتارة يمزح
و تارة المؤرخين يفضح
"لما يسجنوننا في أكاذيبهم"
السياسة أكذوبة
و مسرح
.
و كالعادة
من يرتدي ثوب المختلف
يجذب فضول الحاضرين
و كيف وهي
حاضرة للثورة في كل حين
تقتحم الطرقات
في أصعب اللحظات
و طرقات فكره مقفلة
تدعوها للمغامرة
.
تسلقوا في البوح القمم
تعلقوا فوق برج و علم
نصبوا حبال الشوق
و تمايلوا على أرجوحة المشاعر
مواجهين الريح
متناسين الهوّة في الأسفل
و عمق الشرخ
الذي يشقّ الأرض
مصطنعا الحدود
استسلموا للريح القوية
فالنفس معلقة بالجسد
و الروح في القلب محميّة
.
تنتهي القصّة
و كأنها لم تبدأ
الشاعر إلتهم قلوبهم بلا رحمة
حين سوّلت لهم قلوبهم
أن اللقاء حقيقة
و الوحدة ليست بوهم
تحوّل العهد الى خيبة
و انتهى زمن المودّة
صاحب الأنامل و الأيادي السمر
لن يحقق مراده
لن ينال رضى وليّ الأمر
.
ربيع هو .. لن يزهر
و الأرض و إن تشابهت
الجذور تباعدها
تغتال في ترابها الوحدة
تعتاش على خيرها
و تنبت فروعا تختلف
في الطرح و الولاء
و هي ربيع .. لا يزهر
سوى في بلاد النبلاء
.
و في آخر الرواية
كلمات لا معنى لها
"حبيبي اعتلي قمّة أحلامي
و أنثرني رذاذ شوق
عند أعلى نقطة
لن تذكرني الكتب
لكن الريح سترحل و تعود الى هذا المكان
و تقول لمن يعتلي القمة
هذا مكاني"
.
بقلمي
ورد
:66 (46):

فــارس الاحــلام
16-01-2011, 11:24 AM
لَقدْ نَثرْتي عِطْراً بَينَ هَذهـ آلكَلِماتْ
حَرفُكـي عَذبٌ شَجّي نابِع ٌمِنَ الـ قَلبْ
سَلمَتْ يُمْنآكـي عَ آلطَرحْ عَـآنقَ آلسَمـآءْ بِرَوعَتهِ
آرْجو آنْ يَتَجددْ نَقاءَ حَرفُكـي هُنا
فَمثلكـ تَفْتخرْ بِه الصَفحآتْ
مودتي واحترامي

اشجان
16-01-2011, 11:41 AM
أخبرها أنه القديس المنتظر

مترفعٌ عن شريعة البشر

لا يفقه السياسة

لا يؤمن بشرائعهم

و لا بصاحئفهم الملونة


يكفرُ بالعهر

ويحتسي الخمر

يدون بالحبر

طقوسا الإنسان الأولِ

عن جهل و إدعاء


أنه المنزه عن ارتكاب الجُرمِ

حجته أنه الحُرُّ

ناسيا أن كل ألف منهُ خنجرُ

يغتصبُ به براءة الأوراق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

يكفي أنك ورد الخواطر بجدارة رأيتُ تسلسلا كاملا من بداية الحكاية التي لم تنتهي فصولها بعدُ

مودتي للغالية

prince of love
16-01-2011, 04:14 PM
سيدتي ورد ...

انها مجازفة كبرى ان نخوض غمار التجربة فننتصر ..
ان نعربد طاردين الخوف خلف ابوابنا الموصدة
ان نصطاد عصافير القلب الغريدة
ان نشراب على اغصان الزمن ..
فنغرس في كل زاوية شتلة اقحوان ...
انها رائعة يا سيدتي ..تلك الرواية التي ينثال عطرها بين جوانحك ..
اتمنى لك ان تكتبين المزيد بمهارة فارسة وروعة اميرة
وعطر ورد يراقص الربيع ..
لك تحاياي على ما ابدعت يا اميرة الانتشاء

مجتبى القباني
16-01-2011, 04:18 PM
ورودك قد تفتحت في قلب العاشقين
وازهرت غاباتك حب الوالهيين
وتفجرت من السماء حروف البراكين
يامن تخطف بريشتها عيون الناضرين
انت حروف" تنقشي انت سحرا" تنقشين
....ابدعتي ياوردة العاشقين
تقبلي بساطه حروفي
مجتبى القباني

فاضل الحلو
16-01-2011, 06:38 PM
ساحرة وربي انتِ

صياغات وجمل تعجز عنها الاقلام

تشابيهكِ كانت مثمرة حد الروعه

ورد

هنئيا لك هذا القلم الباذخ المتلون بصوره

ودي وورووودي

القلم الاسود
17-01-2011, 12:37 PM
في غسق كلماتك الحزينه
وعطر حروفك الطاهرة المنداحــــه
كسيل رباني هتــــون
خاطرة فاقت حدود الجمال

والوصف لا استطيع ان اجمع ولو بعض الحروف....من الثناء لأوفيها حقها
لا أجد
لأن للأقلام رونق وعبير
وها أنا تلفني ريح من عبق الانسام
قلم آت من الزمن الجميل
وكأنه يركب متن جواد حرون
يتحدي رماح الحرف والكلمه

ديار
18-01-2011, 01:36 PM
أخبرته إنها تفهمه حتى قبل أن ينطق فلم ينطق من حينها
أخبرته انها حفظت كل حركاته وإيمائاته فلم يعد يتحرك من حين
اخبرته انها تعشق نظراته لها وهي منشغله فصار شغله الشاغل رصد كل حركه وهمسه ونظرة منها
هو عاشقٌ حتى الثماله
وهي معشوقة فقط ...


العزيزه ورد إشتقت اليكِ أعذريني عن الغياب صديقتي

ابو يقين الكعبي
18-01-2011, 06:57 PM
الغالية ورد....
اي ورورد نثرها قلمك هنا...
قرأت كلاما ابهرني بنسق احداث غاية في الروعة والجمال...
اقف احتراما لك ايها المبدعة وشكرا لاحدود لها لهذا الابداع
محبتي وتقديري لك...
ابو يقين

ورد2
19-01-2011, 10:13 PM
[quote=فــارس الاحــلام;1037614]
لَقدْ نَثرْتي عِطْراً بَينَ هَذهـ آلكَلِماتْ



حَرفُكـي عَذبٌ شَجّي نابِع ٌمِنَ الـ قَلبْ
سَلمَتْ يُمْنآكـي عَ آلطَرحْ عَـآنقَ آلسَمـآءْ بِرَوعَتهِ
آرْجو آنْ يَتَجددْ نَقاءَ حَرفُكـي هُنا
فَمثلكـ تَفْتخرْ بِه الصَفحآتْ


مودتي واحترامي
....
أخي الكريم فارس الأحلام
أشكرك لمتابعتك حرفي
و تشجيعك
و انا أوّد أن أتابع رحلة
حكاية من الخاطر
و أتابع في سرد حكايتي الثانية
أبدأها مع مرورك الكريم
.
حكاية من الخاطر
2
في مدينة الزهور
و شجر الزيتون
إفتتحت موسم الربيع
تفرّعت من الشوارع العتيقة
و عقود الحجارة
و توسعت كتوسّع الحارة
كانت الطرقات عازمة أن تقودها
لدربه
ما أعجب الأماكن
لها لغة لا يفقهها سوى
الأرض و السماء
و قوم من الأتقياء
.
قاتم جسده
موشوم بكثرة الجروح
بطنه خاوية كما الروح
مهاجر
لا بوصلة تهدي رحلته
فقط بطاقة سفر
كُتب عليها
طائر مجروح
.
كيف وجد له أمّا تحتضنه
هو لا يعلم
و أب يهبه أقداما
ليسعى و يتعلم
و يلتقيها
السلام يسكن راحتيها
و الأنوار تتراقص في مقلتيها
تعلنن الفرح
و الشجر الذي طرح
حنانا
.
ما رآها الّا و هي على قائمة أحلامه
هي أرض طاهرة
لم تلّوثها الذنوب
لم تتعبها بعد الأحزان
إرتضاها أن تكون شريكة أيّامه
و استراحة المحارب قبل السفر
.
القضية
أنّ قدره أن يولد يتيما
و يكبر سليما
فيكتسب القوة
و يعود للأرض محملا بألف سيف
هو قائد الفتح
الى حقيقة حتمية
مجهول الهوية
في زمن الإنتصار المجهول
.
علّمها
الخطاب الثوري
جعلها تفقه لغة الأدباء
و تحاور في العقيدة
و الشخصيات العتيدة
لمن يناصر
و حركة الأحرار يؤازر
علمّها
أنها لا تمتلك كلّ القلب
و عندما يتأمل
تلوذ بالصمت
و أنه المسيّر
بفروض لا تنتهي
فروضه أكثر من العبادة
و لن تستطيع أن تقاسمه الوقت
علّمها
أنه ليس لها
.
تزوجت القضية
و أنجبت منها أولادا كثار
راضخين لنفس القرار
و الصمت
في حضرة الكبّار
.
سيكون علينا أن نتباعد
فالشرف يناديني
أن أحمل سلاحي
و أجاهد
انتظريني يا أمّ الأحرار
لكِ الفخر
فخير الصابرين
من ينصاع للقدر و لا يعاند
.
مشتاقة هي
و رداؤها بارد
لما تحتمل الحنين
و القلب يتلوّى و الأنين
بين الروح و الجسد
و الألم الذي ولد
من أحشاء الوحدة
سترحل اليه
ستحمل له الحبّ
سيرضيه
و تحمل له ثمرة الحنين
الصغرى
زهرته الذي لم يعرف بعدعطرها
.
عند استراحة المحارب
و في لحظات الفراغ
دخلت غرفته
دون انتباه
سترتمي حيث الجروح
تداوويتها
و حيث الحروق
تعانقها
لا
لم تكن هي من يعانق
هو يعانق إمرأة أخرى
لا
هي ليست القضية
القضية تعرفها
حفظتها
شربتها مع دموع الهجر
أقراص ابتلعتها
لتعينها على الصبر
هذه امرأة أخرى
بين ذراعيه
هل اسمها الوحدة
هل هي درع المحارب
يتعلق على نحره
يتمسك بكتفه
يشد على ذراعه
.
"البصر نقمة
أريدني عمياء
الصوت ذلّ
أريدني خرساء
ربّي هذا لك دعاء
فارحمني
أعترف أني أكره القضية
هي تلبست بشبح امراة
لا بدّ أنها القضية
أريدني عمياء
أريدني خرساء "
هكذا كان النداء
و قدّ أجيب الدعاء
.
بقلمي
ورد
:66 (46):

*دموع القمر*
20-01-2011, 07:39 AM
ولم تنهي الحكايه بعد
سياتى بعدها الف حكايه وحكايه
ورد الخواطر
يا من تكتب بقلم سحرى
ما اروعك
تحياتى
:66 (46):

اشجان
21-01-2011, 04:50 PM
ولد بقبضته حجر

كبر ونمى

من ثدي الأرض ارتوي

نخوة وعزة و وما انحنى

لسيد بيده سوط العذاب

يشهر بوجهه سلاحا

يدك بجراراته الشيخ والشاب

ينفلق الجسد عيونا من الدم

ترتوي الأرض لينبعث الجسد

و يكتبُ للتاريخ

شعب حر من زمن الأنبياء

لن يموت

الزير سالم
21-01-2011, 05:02 PM
الحكاية تزُرع في أرض خصبْـــه
فماذا نتوقع من تلك الارض الخَصبــْــه
سوف تنُبت لنا في كل يوم حكاية
اشكرك على هذه الخاطرة المميزة
وهذا عهدنا بك ايتها المبدعة
تقبلي مروري المتواضع

ورد2
21-01-2011, 08:42 PM
[quote=اشجان;1037617]
أخبرها أنه القديس المنتظر




مترفعٌ عن شريعة البشر


لا يفقه السياسة


لا يؤمن بشرائعهم


و لا بصاحئفهم الملونة



يكفرُ بالعهر


ويحتسي الخمر


يدون بالحبر


طقوسا الإنسان الأولِ


عن جهل و إدعاء



أنه المنزه عن ارتكاب الجُرمِ


حجته أنه الحُرُّ


ناسيا أن كل ألف منهُ خنجرُ


يغتصبُ به براءة الأوراق


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ


يكفي أنك ورد الخواطر بجدارة رأيتُ تسلسلا كاملا من بداية الحكاية التي لم تنتهي فصولها بعدُ


مودتي للغالية
...
الغالية أشجان
قلمك دائما الأجمل
و وجودك الأبهى
.
حكاية
3
.
لا تحاسبيني
أنت من أيقظتِ الوحش الغارق
فيني
و جنيتِ على عاشق الشمس
أشعلتِ أحاسيسه
بالهمس
.
فقط بالأمس
كنت تدندنين خلف نافذتي
ذاك اللحن الحزين
تتسللين الى شغاف القلب
تزرعين
حبٌّ و وله
و ترحلين
.
أردتِ لقاءنا صراعا
مع الوقت
و أنا الرهان
الوقت تهزمين
اقتحمت خلوة أفكاري
باكية
ظلم الأهل تشكين
.
باعوك للتاجر الثري
مرغمة
هذا ما تدّعين
لا ناصر لضعفك
سواي
أنا العبد المسكين
.
كان زادي
ثورتك
و الدماء تتدفق شهامة
في الشرايين
أنت أمانتي
و ما كنت لأخون أمانة
كنت لك خير معين
.
أدخلتني غمار حرب
لم تكن عادلة
أهلك كثر
هددوني بالنفي و التنكيل
ما انتهيت عن حبّك
ما هجرت أرضك
الروح فداك
القلب فداك
تاريخي فداك
إن أردت فالورق تحرقين
.
و قبل انتصاري
ناديتك
و لم تحضرين
لم تناصريني
كيدُك كان عظيم
.
عدت لقومك
و ما ضرّك أنّكِ شموعي
تطفئين
كان وعدك لهم
أني أنا الماضي
و أنّكِ الماضي تهجرين
.
أصبحتُ عنوانا قديم
و كتباً منكرة
تحظرينها , تستنكرين
عذركِ أننا
أنا و أنت
لسنا من ذات الدين
.
إن أنتِ القلب
سأدفنه
ليس قبل أن أقاضيك
و ثمن بؤسي تدفعين
سأزرع ثورتي فيكِ
و أجعلك حياتك تلعنين
سوف أثار من شهامتي
من إنسان الطين
سوف تسكن الوحوش
حيث كنتِ أنتِ
تسكنين
.
ورد
:66 (46):

امير الربيعي
21-01-2011, 08:43 PM
اختي العزيزة

شكراً على الاحرف الذهبية
والكلمات الجميلة
اسطر تستحق الشكر والتقدير
حاولت كثيرا ان اضيف شيْ
الى صفحتك الزاهية
ولكن عذرا ماذا اريد ان اضيف
الى كلمات تزينت بمشاعرك الصادقة
وتعطرت باحساسك النبيل
لا يسعني سوى ان اتقدم بالشكر الجزيل
الى شخصك الفاضل
تحياتي

مريم جبران عودة
22-01-2011, 01:35 PM
و في آخر الرواية
كلمات لا معنى لها
"حبيبي اعتلي قمّة أحلامي
و أنثرني رذاذ شوق
عند أعلى نقطة
لن تذكرني الكتب
لكن الريح سترحل و تعود الى هذا المكان
و تقول لمن يعتلي القمة
هذا مكاني"
.



ورد


لمّا يزلْ حرفك يشدنا


شكرا لهذا الرقيّ



تقديري لك


مريم
:66 (46):

ورد2
23-01-2011, 06:03 PM
[quote=prince of love;1037715]
سيدتي ورد ...

انها مجازفة كبرى ان نخوض غمار التجربة فننتصر ..
ان نعربد طاردين الخوف خلف ابوابنا الموصدة
ان نصطاد عصافير القلب الغريدة
ان نشراب على اغصان الزمن ..
فنغرس في كل زاوية شتلة اقحوان ...
انها رائعة يا سيدتي ..تلك الرواية التي ينثال عطرها بين جوانحك ..
اتمنى لك ان تكتبين المزيد بمهارة فارسة وروعة اميرة
وعطر ورد يراقص الربيع ..
لك تحاياي على ما ابدعت يا اميرة الانتشاء
.......
أمير الحب
صاحب القلم المتمرس الرائع
كلماتك دافع معنوي اضافي
يحثني على المضي قدما
مع
.
حكاية
4
.
ما أذنبت
إن قلت أنّي الفقر مللت
إشتقت لثوب جديد
و أساور تعانق معصمي
ليلة العيد
.
صغيرة على الهوى
أوراق الكتب دفئي
و الأقلام ريشتي
أرسم بها حلمي البعيد
لكن أقدامي أنهكها السير في شوارع البؤس
و شفاهي إشتاقت لطعم العناقيد
.
أخبروني أنك مقتدر
و أنك لم ترتكب إثما كبير
تريدني دونا عن سواي
تعدني بدنيا مخملية
و ستائر حرير
.
الفرق بيني و بينك
أن الكتاب كان وسادتي
و كتابك فارغ الّا من الأرقام
و أني حُرمت في العلم غايتي
و غايتك وصال حبيب و وئام
.
تزوجت جهلك
و تزوجت أنت كرامتي
تلّمست قهرك
و أنت نكّست في الحلم رايتي
.
حاكمني القدر على ذنب صغير
على نظرة عابرة لبحر كبير
أما أنت
فحولت الحب منّي
لإنتقام تمارسه مع تقلب النهار
ما حسبت أنّك سرقتني من الزمن
لأحتوي ما تشعر به من انكسار
.
فأمسيت و أصبحت
تحقق في دموعي رجولتك
ما أنت برجل فالرجال كثار
و ما انا بامراة
حين تفزعني أضواء النهار
.
حقولي لم تطرح سوى مرّ الثمار
لم أبلغ في رداءك
سوى معاني الخيبة
و ذرية رجال صغار
يشبهونك و يتعاطون جهلك
كما السمّ الهارب من جيل الى جيل
لا يستكين
.
لم أعرف الحبّ يوما
و عشت الدهر أحلم بالقبلة الأولى
رأيتها مرار في عيون غير عيونك
و سمعتها من غير شفاهك
لكني ما كنت لأخونك
لأنك ذنبي
و بلائي أن أصبر على جنونك
.
كبرنا
أنا و أنت
لم ترى يوما من أنت
و ما في الحياة كنت
كنت السارق
كنت القاتل
كنت المرابي بآلامي
على كل لحظة سكينة
أدفع الثمن ليلا من الإحتضار
.
و تمرّ أيامي
و أنت فيها
و مأساتي أنّي أشفق عليك من نفسك
فلا أقوى على هجرك
و لا أقوى على تعرية جدرانك
من زينتها
.
و أبقى
كثريا معلقة على سقف الوجع
تنتظر أن تصدأ عروقها
و يرحمها الزمن
حين تسقط أرضا
بلا حراك
و تكون آخر المحن
.
ورد
:66 (46)::66 (46):

ديار
23-01-2011, 07:25 PM
تقترب الحكاية من الوصول الى النهايه


وتفتح الابواب


لنفاجأ بوجوه اخرى


كل القواعد اختلفت


واللعبة صارت بقوانين جديده


الراوي لم يعرف مايقول


استبشر خيرا عندما رأى


إمراة ورجل


فرسم في خياله قصة حبٍ


او خيانه


وربما تضحيه


لاجل حبٍ كما الاساطير الاولى


ضحك منه الحاضرون


وابطال القضيه


ولى عهدك يا رواي


اخونها وتخونني


نصبح متعادلين


لنكمل بعد ذلك نص الحكايه


بنهاية سعيده


لا دموع


لا دماء


قلوبنا تحجرت


سمائنا هجرتها أعين العشّاق


عيوننا يبست منذ زمن


وارواحنا هاجرت الاجساد


كلمات الحبِ لم تعد تثملنا


ولا اثاما ثقالا تربك خطايانا


واذا الليل جاء


نخلع سواد الليل ونكمل صلوات النهار


فسارع


لتعلننا عاشقين


ينتهي بنا المطاف كما الذين من قبلنا


فالقوانين الجديده


وحدت النهايات




.. .. .. .. .. .. .. .. ..
الرائعه ورد
ساقول لكِ أمراً
ما اعجبني في الحكايه رقم 2
وكأنكِ جمعتي كل آلآم نساء الكون وشكواهن ومظلوميتهن لتمطري بها الرجال بوابلٍ من حمم الثورة القادمه نحو كسر قيدٍ وهدم الاسوار من الداخل ....
وكأني أقرأ لكِ للمرة الالف وكأني أقرأ لكِ للمرة الاولى
هكذا هم المبدعون عندما نناقض أنفسنا امامهم فتلك علامة على وصولهم الى ذروة العلى
إحذري يجب ان يكون القادم أروع

حسن الشيخ ناصر
23-01-2011, 07:30 PM
هي
لم تكن تعلم
أنها تلهو بأحلامه
حتى لامست رائحة أنفاسه المحترقة

**************

مضى يتعقب عطر الربيع
الذي انتشت به أيامه
يقتفي بعضا من ظلها

**************
تحية لقلمك ولروحك العذبة
لك مني كل الود

D3d.
23-01-2011, 10:41 PM
ماذا عن تلك اللعبه التي لا تصلح الا لشخصان
من سيلعبها معي من جديد
اين سيجد هناك من يلعب كما كنا معاً
من سيركض بجانبي حينما تتساقط جليد مشاعرهم
واهرب معه في الجوار
لنذيب تلك المعاناة بألعابنا ونصل لأعلى درجات السرور
ونغفوا على جبين غمامه
ونستيقظ على صدى عناق جورية احتضنها اشعة الشمس
الدافئه
تبث في ارواحنا كل الأمان
وكل معاني الحنان التي نفتقدها وتخلفها لنا
الطبيعه بأطهر لغة في العالم ..



سنكور:66 (6):

نهاد محمد خزعل
24-01-2011, 01:01 PM
كبر الطمع في أحلامه
و راح يسعى الى عينيها
لا بد أنهما واسعتين
جريئتين
كما الفاتحون على أوراقه



ورد2


صنعتِ مفردة مختلفة


لك تحية

ورد2
24-01-2011, 11:45 PM
[quote=مجتبى القباني;1037719]
ورودك قد تفتحت في قلب العاشقين
وازهرت غاباتك حب الوالهيين
وتفجرت من السماء حروف البراكين
يامن تخطف بريشتها عيون الناضرين
انت حروف" تنقشي انت سحرا" تنقشين
....ابدعتي ياوردة العاشقين
تقبلي بساطه حروفي
مجتبى القباني
.....


أخي الكريم مجتبي القباني
شكرا لهذا المرور الكريم
و الكلمات العذبة
.
الحكاية
5
.
منذ أن زرت حقولي
و تذوقت ثماري
عرفتُ أنه تربطني بِكِ
صلة أقوى من الدم
هي صلة الزرع
و جذور قربك
التي تغلغلت في أعماقي
.
أقسمت أنّكِ ستكونين لي
وحدي
فوحدها أرضي الطاهرة
تستحق أن ترتوي
من قلبك
.
لم تزيديني في العمر
إلّا القليل
و كان جنونا أن تكوني
نصفي الثاني
هذا ما قاله السائلين
.
وصفوك أنّك ساحرة
و أنا المفتون
مغرورة متجبرة
و أنا أعمى العيون
في الفتنة أنتِ ماهرة
و أنا المجنون
.
أشهرت سيفي في وجه
كلّ من سولت له نفسه
أن يطرق بابك
فأنا الجندي المحارب
لن يتجرا بشر أن يمسّ
ترابك
.
غابت عن عيوني
كل صورة لا ترسمك
ما عدت أسمع الأغنيات
الّا و أحس بها تسكنك
فيا أنتِ
يا عطر الرياحين
تحضرّي لي عروس الحقول
مواسمي تنتظرك
.
و في المقابل
عروس طرحت الأحلام بعيدا
ليكون هو آخر الحلم
لا لأنه أروعها
فهو لها .. الفرصة الأخيرة
لترى صورتها في المرآة كما تشتهي
أجمل نساء العالم
لا أحد يعارضها .. لا تُقاوم
.
نالَتْ من جموح قلبه
إمتدّ جبروتها
لكلّ جزء في كيانه
و توسّع هاجسها
لتصبح الحاكمة بأمره
.
انتشرت حتى مسامات جسده
الدقيقة
كانت السلطة
لم تكن يوما الرفيقة
راحت تتفشى في أنسجة
العاقل و الباطن
.
إهتزّ الجسد
و إختلّ الفكر
في ثورة شرايين
و تمرد الأعصاب الرقيقة
جميعها رفضت عبورها
داخل الروح
تمنعت .. قاومت
فعل الجروح
في الزمان
و إبتدعت تراتيل خفيّة
لتخطي الأحزان
.
اختار هو الحياة الأخرى
يعيشها في السرّ و العلن
هرب الى الطبيعة
و الكائنات الخضر
التي شهدت بأنه أوّل العاشقين
.
اختارت هي إصرارها
الحياة عندها لا تتجزأ
بل تخضع لقرار أوحد
إمّا هي .. وإمّا هي
أصدرت عليه اللعنة
أنّه لن يعرف الراحة الّا على وسادتها
و لن يبصر الّا عبر نورها
لن يبلغ الإنسان
الّا عندما يتعلق بنصفها
هو معها إنسان كامل
.
تحوّلت الحياة معركة
أنهكته
و لم تتعبها
بقيّت الأقوى لميعاد
تثور تحترق
حتى تنطفئ
و هو ما زال صعب الإنقياد
كالطبيعة
بقدر عفويتها و تحملّها لكوارث الزمن
لا تسجنها الفصول
لا تقهرها كثرة المحن
.
ورد
:66 (46):

ورد2
25-01-2011, 06:39 PM
[quote=فاضل الحلو;1037832]
ساحرة وربي انتِ




صياغات وجمل تعجز عنها الاقلام


تشابيهكِ كانت مثمرة حد الروعه


ورد


هنئيا لك هذا القلم الباذخ المتلون بصوره



ودي وورووودي
.....


أخي الكريم فاضل الحلو
عندما تصدر الكلمة من كاتب ملّم و قدير مثلك
تعني الكثير
اسمح لي , على وقع كلماتك , أن أمضي قدما في قصّ حكاياتي
.
حكاية
6
.
أمّي
مبتورة الأصابع
تحمل على رأسها
قربان الشرف و الفضيلة
تدافع عن الوطن
بصدرها المغلق على إنسانة
دفنّت بالداخل
و تحللت في بئر الواجبات
.
علمّوها أن تتجنب المحرمات
فالكلم حرام
و الصوت حرام
و ضحكات الطفولة إن لم تكتم حرام
الفكر في غير أهله حرام
.
لأجل القوم
تعملين بصمت
نريد ذرية أقوياء
فاستعدي للولادة
و لتكن قيصرية
فغريزة الأمومة خطر على بلادنا
أولادك ليسوا لك
.
فكنّا أولادا في البلاد
منذورين للجهاد
لكني لم أشأ أن أجاهد
و اخترت أن أبقى وحيدا
لربي عابد
أردت أن أزرع في نفسي الطيور
أكتبها .. أرسمها
لتكبر .. تحلم .. تثور
.
عزلوني في حكم الخارجين
عن شريعتهم
بيني و بينهم جدار أسود
و عازل للصوت
حاجب للبصر
فأصبح الآخر مجهول
و الحلم مدفون
في رحم أمّي
.
أمّي مبتورة الأصابع
تبكي ذريتها
من أين لها بالدموع
و هي مجردة من غريزتها !!!!
.
ورد
:66 (46):

حيدر الفلاحي
25-01-2011, 07:02 PM
رائعة ومبدعة ياوردة

ورد2
28-01-2011, 07:59 PM
القلم الأسود
في غسق كلماتك الحزينه
وعطر حروفك الطاهرة المنداحــــه
كسيل رباني هتــــون
خاطرة فاقت حدود الجمال

والوصف لا استطيع ان اجمع ولو بعض الحروف....من الثناء لأوفيها حقها
لا أجد
لأن للأقلام رونق وعبير
وها أنا تلفني ريح من عبق الانسام
قلم آت من الزمن الجميل
وكأنه يركب متن جواد حرون
يتحدي رماح الحرف و


أخي الكريم القلم الأسود
أشكرك على كلماتك الكريمة
ربما أبحث لي عن مكان ما بين الأوراق
ربما هي مجرد مغامرة قصيرة الأجل
أو أكثر من ذلك .. لا أدري
انما يسرني هذا اللقاء مع أقلامكم القديرة
.
الحكاية
7
.
لو الطرقات تتكلم
لأخبرتكم عن احتراقها
تحت أقدامهم
و احتمالها لفوضى خطواتهم
.
بشغف
أعلنوا الشارع مسرحا
لتمثيل القصة
حفاة قدِموا
غير آبهين بالوصايا الألف
الحب قوّة ليس ضعف
نزعوا عن الحلم راية الخطر
و أعلنوا في المغامرة السفر
.
ما فائدة التراب
اذا لم ندفن فيه كل ما يباعدنا
.
ميزتي أنّي خُلقت رجل
تريدني النساء
و أنا أريدك يا ابنة حوّاء
.
من صفاتي الكرم
و شموخ الهمم
و العزم في سواعدي
أقوى من الهرم
.
جذبها نداؤه
و عينيه التي تمتحنان في السواد
أنوثتها
فهل ستنجح في الإختبار
و يرسو عليها الإختيار
هي
الشاردة في أحلام الصبايا
الحسن و الجمال
و كثرة الدلال
مئات المعجبين
لن ينالوا منها الوصال
الّا هو
.
نالَ الوصال و أكثر
قلبها
إسمها
ضحكاتها الطفولية
سكنته
.
الرجل له جذور
و أغصان تتفرع
لتثمر
و هي الأرض التي تحمل أغصانه
ثابتة في مكانها
العطاء رسالتها
.
تقلّبت المواسم
و ضاق الصدر
صوتها تحوّل ضجيج أمنيات
أناملها أسلاك تعيق الحياة
السحر أصبح خطيئة
.
في الماضي كنتِ أنثى
و اليوم أنت امرأة
و الغد ...
إخلعي عنك زينتك
أريدك بعباءة أمّي
.
ماذا بكَ
تتغيَّر
لقد أحببت فيك
الشاب الأسمر
و الصحراء
و الأحمر القاني
في الدماء
لقد وهبتك الكيان
فحطّمت أنت كياني
.
و كان الحطب كلام
يشعل الفتنة
و اليد تسعى
لإخمادها
و في محاولتها
لملمة المشاعر
و العناق
أخطأت الهدف
و مزّقت الشعرة الأخيرة
.
أصابها الذعر
و الخوف
أنها قادمة لخنقها
فأسرعت هي للموت
.
الموت كان أشد قسوة
رفض احتضان بؤسها
أعادها من جديد
بكلمة خلاص
طلقة أخيرة
الى قلبها المفتون
.
كثرة الأخطاء
تنهك الحياة
.
بهوية رجل
عاد الى الحياة
بعمر جديد
و امرأة تتكون
كما يريد
ليكبر
و يحتفل بموسم آخر
.
التجربة لا تزيده
الا قدرة
و قوة
و خبرة
في الأراض الصالحة للحرث
.
يرحل
بجواز سفر و شهادة خبرة
.
أما هي فتنتظر
مع جواز كتب عليه
مستعمل
مع اقتراب انتهاء مدة الصلاحية
و حكم بالأشغال الشاقة
وحيدة
تهمتها أنها أنثى
تختبئ تحت الأرض
.
أُصدر الحكم
و العذر دائما
العطاء و الأمومة
.
ورد
:66 (46):

prince of love
04-02-2011, 02:38 PM
.
حكاية
4
.
ما أذنبت
إن قلت أنّي الفقر مللت
إشتقت لثوب جديد
و أساور تعانق معصمي
ليلة العيد
.
صغيرة على الهوى
أوراق الكتب دفئي
و الأقلام ريشتي
أرسم بها حلمي البعيد
لكن أقدامي أنهكها السير في شوارع البؤس
و شفاهي إشتاقت لطعم العناقيد
.
أخبروني أنك مقتدر
و أنك لم ترتكب إثما كبير
تريدني دونا عن سواي
تعدني بدنيا مخملية
و ستائر حرير
.
الفرق بيني و بينك
أن الكتاب كان وسادتي
و كتابك فارغ الّا من الأرقام
و أني حُرمت في العلم غايتي
و غايتك وصال حبيب و وئام
.
تزوجت جهلك
و تزوجت أنت كرامتي
تلّمست قهرك
و أنت نكّست في الحلم رايتي
.
حاكمني القدر على ذنب صغير
على نظرة عابرة لبحر كبير
أما أنت
فحولت الحب منّي
لإنتقام تمارسه مع تقلب النهار
ما حسبت أنّك سرقتني من الزمن
لأحتوي ما تشعر به من انكسار
.
فأمسيت و أصبحت
تحقق في دموعي رجولتك
ما أنت برجل فالرجال كثار
و ما انا بامراة
حين تفزعني أضواء النهار
.
حقولي لم تطرح سوى مرّ الثمار
لم أبلغ في رداءك
سوى معاني الخيبة
و ذرية رجال صغار
يشبهونك و يتعاطون جهلك
كما السمّ الهارب من جيل الى جيل
لا يستكين
.
لم أعرف الحبّ يوما
و عشت الدهر أحلم بالقبلة الأولى
رأيتها مرار في عيون غير عيونك
و سمعتها من غير شفاهك
لكني ما كنت لأخونك
لأنك ذنبي
و بلائي أن أصبر على جنونك
.
كبرنا
أنا و أنت
لم ترى يوما من أنت
و ما في الحياة كنت
كنت السارق
كنت القاتل
كنت المرابي بآلامي
على كل لحظة سكينة
أدفع الثمن ليلا من الإحتضار
.
و تمرّ أيامي
و أنت فيها
و مأساتي أنّي أشفق عليك من نفسك
فلا أقوى على هجرك
و لا أقوى على تعرية جدرانك
من زينتها
.
و أبقى
كثريا معلقة على سقف الوجع
تنتظر أن تصدأ عروقها
و يرحمها الزمن
حين تسقط أرضا
بلا حراك
و تكون آخر المحن
.

محنة كبرى ان تسافر مع المجهول
ان تحشر في عربة قطار تائه نحو محطات تحتضن المأساة ..
ان تبايع من لا ترتضيه على عرش قلبك ..
فيملكك وهو لا يملك منك شيئا ..
تتعود اجفانك السهر وتشدو شفاهك لحن اليتم ويحتاج صدرك الى الدفأ فلا يجده ..
فانت لا تحتضن سوى جسدا باردا من الحب
...
كم مرة علي ان اقول ان لكل عالمه
وكل يخبا في جيوبه قنابلا تنتظر اللحظة التي تنفجر فيها
ينفجر البؤس ...وتتشظى الروح
ويسكن الالم مغاور النفس
ضياع دائم
وشتات يتوزع في اربع جهات ..
وانا وانت ..اصداء لحكايا بعيدة ...

لك التحية ورد وفي انتظار حكايات اخرى

ورد2
04-02-2011, 10:19 PM
[quote=ديار;1038920]
أخبرته إنها تفهمه حتى قبل أن ينطق فلم ينطق من حينها

أخبرته انها حفظت كل حركاته وإيمائاته فلم يعد يتحرك من حين
اخبرته انها تعشق نظراته لها وهي منشغله فصار شغله الشاغل رصد كل حركه وهمسه ونظرة منها
هو عاشقٌ حتى الثماله
وهي معشوقة فقط ...



العزيزه ورد إشتقت اليكِ أعذريني عن الغياب صديقتي
........
بل نحن من يشتاق لحبرك
أخي ديار
الفارس النبيل
معك أتابع
.
حكاية
8
.
نسيت أنّك أنثى
هل أخطأت عندما تقدمت خطوة
نحو الفرح
و ظننتك موسم عرسي
الذي طرح
من بين كل النساء
لم أعرف قبلك
لا المغامرات و لا المرح
.
أخبروني أن ست الحسان
تستاهل من المال الأطنان
فألبستك الجواهر
و فرشت لك المعابر
و كنت في ليلك
القمر الساهر
على أمنك
على حبّك
على نسيمك العابر
.
ربما أسرفت في حبّي
ربما أوهمتك دون قصدي
أن نقطة ضعف الرجال
هي القلب
و أن العين لا تبصر أخطاء
من تحب
.
بالغتِ في اعتلاء صبري
حتى نفذ
افتعلتي معارك ضدّ رجولتي
حتى الغصن يبس
و أول ما سقط
كان أنت
وردة لم تعرف معنى للحياة
العبير من حلمها
يأس
.
ألم تعلمي
أنني من حياتي
أحتاج إنقاذ
و أنني في صمتي
أجد الملاذ
الأقلام أضحت تحمل الرسائل بيننا
منهكة
بعدها صوتي خرس
.
هذه الأريكة تشاركني أوقاتي
ستبقى رفيقتي حتى مماتي
نعم , أسمعك تتذمرين
و الوحدة تستنكرين
باردة أنت
من ريح الشتاء ترتجفين
.
ما عاد الكلام ينفع
ما عاد الجمال في عيونك يلمع
تسلقت دروب الرجولة
التي تكرهينها
عزلت أنوثتك
حتى باتت لا تضرّ لا تنفع
.
لا تلوميني على ما كان
لا تذكّريني بغابر الأزمان
لم أتنازل عنك
لم أنتزع عرشك منك
لكنّي
نسيت أنّك أنثى
.
ورد
:66 (46):

ديار
05-02-2011, 10:45 AM
مابين انفاسي وانفاسي تسكنين
وعلى قارعة القلبِ
تهتكين ابواب جمودي
تبرجيني بدمائي شوقاً
وترحلين
سأقيدكِ بقيودكِ
وأبقيكِ صامتة
تنتظرين إشراقتي
سأستبيح عواصفكِ
ولتجري ماتجري من نسائم الكره
ولتولد من بين حناياكِ
ثائرة تنادي
بولادةِ إمرأة أخرى
تحارب لأجل البقاء على قيد الذاكره
ولأكون كل أحلامكِ
وأنتي على كل احلامي ترتمين

اشجان
05-02-2011, 04:19 PM
تدراك الزمن ... فراح يداعب أنوثتها يُغدقها بأفخم العبارات يفجر فيها سرها

يعطر مسامعها شعرا... وحرفا... ونثرا... تُصدق المسكينة... فتبتهج و تتفتح أساريرها مستقبلة رجلا سيدكها حبا ويجرفها شبقا


وحين اللقاء.... تحول لكتلة من السادية القاتله من فنون التعذيب.. و من الكذب والزيف يتغذي لتنهار دموعه أمامها لا تفكري بغير ي و إلا أعدمتك بمقصلة التأريخ .... ترتجف خائفة لا تجدي نفعا توسلاتها أنها أنثاه الوحيدة وأنها غيره لا تعرف .........هي صدقت أنه سيصدق لينهال وحشا كاسرا غير مبالي على أمنياتها الرقيقة لا تدري أنه اتهمها بتهمته تعدد الحبيبات

ورد2
18-02-2011, 07:58 PM
[quote=ابو يقين الكعبي;1039245]
الغالية ورد....
اي ورورد نثرها قلمك هنا...
قرأت كلاما ابهرني بنسق احداث غاية في الروعة والجمال...
اقف احتراما لك ايها المبدعة وشكرا لاحدود لها لهذا الابداع
محبتي وتقديري لك...
ابو يقين
........
أخي الكريم أبو يقين الكعبي
ما أفتخر بتحقيقه هو تواصلي معكم
و قراءتكم لكلامتي
دمت دائما متألقا
و مع كلماتك أتابع في حكاياتي
.
الحكاية
9
.
أجابها
ناكرة للعشرةِ أنتِ
جشعة المشاعر
متطلبة بلا حدود
لا تخجلين من انكراك للنعم
تريدين أن تحكميني
كما الراعية يسوق الغنم
.
لم يروِك قلبي
و حبّي النظيف
تطلبين الدنيا جمعاء
تشتهين ليالي حمراء
ما تحسست ما يعانيه سواك
من بلاء
و أنك تنعمين بالدفء
بينما هنالك أناس تنام
في العراء
.
مرفوعة الهامة
نظرت في عينيه
بكل جرأة
واجهته
بكل وقاحة
تعالى صوتها
ليحطّم قيود الخجل
و أصول التعايش
و قالت
.
تمنيت منزلا مزينا بالمشاعر
فزينت لي النوافذ بالورد
فقط لأعبر الى سجني
بابتسامة
راقني قراءة الغزل في الشعر
فكتبت لي أشعارك
ظنا منك أن الكلمات تكفي
لبلوغ السعادة
و حين اجتمعنا
حوّلت عناق الأعين الى ترف
و مراقصة الصوت جريمة
حملتني وزر بكاء الأطفال
و نفاق الساسة
.
ما ذنبي أنا
لأدفع ثمن هموم الحياة
و ظلم الطغاة
.. افلاس الكادحين
أو اسراف الأميرات
.
قلبك شحيح المشاعر
العشق عندك
رفاهية
و الضحك صنيعة
سخرية
.
لن أرضى أن تكون حياتي
جدران
أو أن تعبرني كجسر
أو تحصيني
بعض أرقام
أريد حقوقي كاملة
لن أنتظر أن تستنزف قلبي
و يتحول الحق انتقام
.
بيني و بينك بشر
له الحق في الحياة
بكل حواسه
لا بفعل الكلام
.
ورد
:66 (46):