m_ali
15-01-2011, 08:40 PM
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
زوايا من حياة الامام زين العابدين عليه السلام
دخل على الامام يوماً ابي حمزة الثمالي فوجده مغشياً عليه من البكاء على سيد الشهداء ، فلما استفاق وسكنت روعته ، قال له ابو حمزة الثمالي : أما آن لحزنك ان ينقضي ولبكائك ان يقل سيدي ، فإن القتل لكم عادة وكرامتكم من عند الله شهادة ، فقال زين العابدين صدقت يا ابا حمزة كما تقول القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة ، ولكن هل سمعت أذناك او رأت عيناك انه سبيت لنا امرأة أو انتهك لنا حرمة ؟ واني كلما نظرت الى عماتي وأخواتي ذكرت فرارهن من خيمة الى خيمة ومن خباء الى خباء ، والنار ضارمة بأذيالهن والاعـداء يسلبوهن مقانعهن ، فبكى ابو حمزة الثمالي لهذا المصاب العظيم :
أقول : صدق الامام زين العابدين بقوله القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة ... هل سبي النساء عادة وهل ضربُهن بالسياط عادة وقتل الاطفال عادة وحرق الخيام عادة وهتك الستور للنساء عادة ، وتقطيع الرؤوس عادة ، ورضّ جسد الحسين عادة ايضاً ، وهم يدعون الاسلام ويصلون ويقولون في صلاتهم اشهد وان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله ، وبعـد التشهد بعد الركعة الثانية يصلون على محمد وآل محمد ... انظر الى الوقاحة أليس الحسين من آل محمد وخامس أهل الكساء وثالث الأئمة ناهيك انه ابن بنت الرسول الاعظم .. وقال فيه رسول الله (ص وآله) { حسين مني وأنا من حسين } وايضاً { الحسن والحسين ريحانتيّ من الدنيا } وايضاً { أحب الله من أحب حسينا } وايضاً { الحسن والحسين إمامان إن قاما او قعدا } ... والاحاديث كثيرة ... وان الكثير ممن شهد وسمع رسول الله (ص وآله) يقول هـذه الاحاديث ولم يحركوا ساكن .. ولكن حب الدنيا اعمى بصائرهم مما جعلهم يتخلوا عن الخلق التي تفرق الانسان عن الحيوان ، انظر الى " جواد " الحسين (ع) عندما سقط الحسين (ع) من على ظهره لم يتمكنوا من مسكه فأخذ يقاوم حتى قتل منهم مما اضطرهم الى تركه ... هـذا كان أفضل من هؤلاء القتلة ... اللهم العن من قتل الحسين وتهيأ وألجم وسمع واعية الحسين ولم ينصره ورضي بذلك العنهم لعناً كثيرا الى يوم الدين .
سأل شخص الامام زين العابدين ان ابوه مع جيش عمر بن سعد ولم يقاتل الحسين ، ما حكمه ؟
قال عليه السلام : يؤثم .
قال : لم يشارك في القتال ؟
فقال الامام : إنه زاد السواء بعين الحسين عليه السلام .
مــالي أراك ودمـع عـيـنـك جامـــد ***** أوَمَـــا ســمعـت بمحـــنة الســـجـاد
ظامي الحشا يشكو على عار المطا ***** ثـقـــل الحـديـــد ونســـة الاقـتـــــاد
يصـيـــح واذلاه أيــن عـشـيــــرتي ***** وســـراة قـومــي أيـن أهـــل ودادي
خـلـت منهم تـلـك الديـار وبعـدهــم ***** نعـــب الغـــراب بـفـــرقة وبعــــــاد
فـمن الـمعــزي لـلـبـتـول بنجـلهـــا ***** طريحـاً على الرمضاء دون مهــــاد
أعـلـمـت يا جـداه ان سـبطـك قــد ***** غــدا للخيـل مركضة بـيوم طــــــراد
أعـلـمــــت يــا جـــداه أنَّ أمـيـــة ***** عـدَّت مـصــابك أعـــظم الأعيـــــــاد
يـا مهجـة الكـرار يـا مـن حـبــه ***** أعــــددته زادي لـيـــــوم معــــــــادي
ولا تنسوني ووالدي من الدعــاء
http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-eca013e8f8.gif
زوايا من حياة الامام زين العابدين عليه السلام
دخل على الامام يوماً ابي حمزة الثمالي فوجده مغشياً عليه من البكاء على سيد الشهداء ، فلما استفاق وسكنت روعته ، قال له ابو حمزة الثمالي : أما آن لحزنك ان ينقضي ولبكائك ان يقل سيدي ، فإن القتل لكم عادة وكرامتكم من عند الله شهادة ، فقال زين العابدين صدقت يا ابا حمزة كما تقول القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة ، ولكن هل سمعت أذناك او رأت عيناك انه سبيت لنا امرأة أو انتهك لنا حرمة ؟ واني كلما نظرت الى عماتي وأخواتي ذكرت فرارهن من خيمة الى خيمة ومن خباء الى خباء ، والنار ضارمة بأذيالهن والاعـداء يسلبوهن مقانعهن ، فبكى ابو حمزة الثمالي لهذا المصاب العظيم :
أقول : صدق الامام زين العابدين بقوله القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة ... هل سبي النساء عادة وهل ضربُهن بالسياط عادة وقتل الاطفال عادة وحرق الخيام عادة وهتك الستور للنساء عادة ، وتقطيع الرؤوس عادة ، ورضّ جسد الحسين عادة ايضاً ، وهم يدعون الاسلام ويصلون ويقولون في صلاتهم اشهد وان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله ، وبعـد التشهد بعد الركعة الثانية يصلون على محمد وآل محمد ... انظر الى الوقاحة أليس الحسين من آل محمد وخامس أهل الكساء وثالث الأئمة ناهيك انه ابن بنت الرسول الاعظم .. وقال فيه رسول الله (ص وآله) { حسين مني وأنا من حسين } وايضاً { الحسن والحسين ريحانتيّ من الدنيا } وايضاً { أحب الله من أحب حسينا } وايضاً { الحسن والحسين إمامان إن قاما او قعدا } ... والاحاديث كثيرة ... وان الكثير ممن شهد وسمع رسول الله (ص وآله) يقول هـذه الاحاديث ولم يحركوا ساكن .. ولكن حب الدنيا اعمى بصائرهم مما جعلهم يتخلوا عن الخلق التي تفرق الانسان عن الحيوان ، انظر الى " جواد " الحسين (ع) عندما سقط الحسين (ع) من على ظهره لم يتمكنوا من مسكه فأخذ يقاوم حتى قتل منهم مما اضطرهم الى تركه ... هـذا كان أفضل من هؤلاء القتلة ... اللهم العن من قتل الحسين وتهيأ وألجم وسمع واعية الحسين ولم ينصره ورضي بذلك العنهم لعناً كثيرا الى يوم الدين .
سأل شخص الامام زين العابدين ان ابوه مع جيش عمر بن سعد ولم يقاتل الحسين ، ما حكمه ؟
قال عليه السلام : يؤثم .
قال : لم يشارك في القتال ؟
فقال الامام : إنه زاد السواء بعين الحسين عليه السلام .
مــالي أراك ودمـع عـيـنـك جامـــد ***** أوَمَـــا ســمعـت بمحـــنة الســـجـاد
ظامي الحشا يشكو على عار المطا ***** ثـقـــل الحـديـــد ونســـة الاقـتـــــاد
يصـيـــح واذلاه أيــن عـشـيــــرتي ***** وســـراة قـومــي أيـن أهـــل ودادي
خـلـت منهم تـلـك الديـار وبعـدهــم ***** نعـــب الغـــراب بـفـــرقة وبعــــــاد
فـمن الـمعــزي لـلـبـتـول بنجـلهـــا ***** طريحـاً على الرمضاء دون مهــــاد
أعـلـمـت يا جـداه ان سـبطـك قــد ***** غــدا للخيـل مركضة بـيوم طــــــراد
أعـلـمــــت يــا جـــداه أنَّ أمـيـــة ***** عـدَّت مـصــابك أعـــظم الأعيـــــــاد
يـا مهجـة الكـرار يـا مـن حـبــه ***** أعــــددته زادي لـيـــــوم معــــــــادي
ولا تنسوني ووالدي من الدعــاء
http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-eca013e8f8.gif