المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقيقة دقت أجراس الخطر ,,, قلم ميتو عاشق الفن



ميتو عاشق الفن
11-01-2011, 10:52 PM
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
إن العروبة مستباحه ,,,
وإن الناطق الرسمي ,, أظفر عن نواياه ...
وأن القتل أصبحَ ممتعاً جداً ... فى غرف الجراحه ...
الكل يدخل تحت المِشرط بإرادته ,,,
والكل يخرج فاقدا لشيء ما ...
لنطقه ,,, لذكورته ,,, للغته العربية ,,, للبيان وللفصاحه ,,,
لا يدرون أبدا متى يبدأ مفعول البنج ومتى ينتهى ,,,,
البنجُ أصبح متداولاً ,,, ومرغوباً ,,, كتذكرات السفر فى السوق السوداء ,,,
وفى مرافىء تهريب العملات ,,, وتهريب الاثار ومزارات السياحه ,,,
هل البنج أصبح العلاج الوحيد ...
وأن التسكيّن ,,, هو أخر ما نريد ...
أم أن أجسادنا فقدت الشعور ... وباتت مشاعرنا من جليد ...
فاجأنى فى الأنباء ... خبر أن السودان تعقد استفتاءا ,,,
عن فصل الرأس عن القدم ...
وأن الجزائر ثارت ,,, وعلا صوتها واحتجت ,,,, وبدلت بلا نعم !!
وأن العراق لا زالت تناضل ,,, وأن فلسطين لا زالت جريحة ...
وأن لبنان لا زال يحضر عينيها المطر ,,,
وأن سوريا لا زال هديل الحمائم يعزف نشيدها ا الوطنى ... ويرسمه أطواق ياسمين ....
وأن مصر ,,,, لا زالت تصرخ ,,,
وتقول للفتنة لا ,,, للوحدة نعم ,,,,
بعضنا على صواب ,,, وبعضنا موقفه مُعاب ....
لكن فى الأخير ... أين المشاعر والشعور ...
ومن خلفنا ,,, أناس عقدوا النية على العبور ...
من خلفنا رؤوس ... تفكر فى خراب الدور ...
من خلفنا ,,, أناس ,,, ملعونة التفكير كإبليس ...
تفتت الأفكار ,, وتنشر الإبهار والدمار ,,,
من بين أيديهم عجب ,,,
يريدون إبادة العرب ,,,
فأىُّ عرب ,,,, هؤلاء,,
أىّ عرب ,,,
استريحوا يا من تفكرون بإبادتهم ,,,
هم بأيديهم ... يتسللون فى الحانات ويسكرون بالشعارات ,,,
ويتلذذون بأدوار الهرب ,,,
كل يفكر فى الخلاص من أخيه ,,,
بالأمس كنا نعانى الصمت فى الوحدة بين الدول ,,,
والآن نعانى الفصل بين دمعات المُقل !!!
ماذا اقول الآن غير ,,, أنى آسف على قلوب باتت حجر ,,,
وعلى نفوس ,,, بظلمها انقطع عنها المطر ,,,
وعلى أيدى بقسوتها نسينا أننا بشر ,,,
قوانين الغاب ,,, والإرهاب والضجر,,,
والخروج عن القانون وفقىء العيون ودق أجراس الخطر ,,,
حقيقة دقت أجراس الخطر ,,,
إنى أنتظر القيامة ... وهبوط المسيح والمهدى المنتظر ,,,
لتكتمل الحياة ,,, وتكتمل الألوان والصور ....





بقلمى ,,,


ميتو عاشق الفن


12 / يناير / 2011

اشجان
11-01-2011, 11:08 PM
إلى عليين ونعم القول قولك شمس الخاطرة

وفيت و أسكبت الملح على الجرح

متي نتفق لكي نتفق حال عروبة تتكئ على عكاز بال تقتات من تاريخ كان هنا و شوه بالسواد

متو لك ولحرفك إنحنائة تقدير و إعجاب

يحيى الحميداوي
13-01-2011, 12:15 PM
أن الحرف حينما يكون مطاوع لن يتخذ غيرك
شاعراً يعتلي صهوته .....نزيف عروبي رائع ...
من شاعر رائع ..........لقد صمت أمام حرفك
وأنا أحدث نفسي عن شعراء كبار ........
foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? مطر ...مظفر النواب ....نزار قباني ...
والركب مستمر .....أيها الشاعر المحلق بين سماء الحرف...
صديقي محمد .....تعرفني لم أجامل أبداً والذي أعرفه عنك ...
أنك مبدع لتواصلنا بالحرف .....لذلك أنحني أمام حرفك ...مبتهجاً
لهذه الرائعة المتواصلة ......شكرا لك مع تحياتي

prince of love
13-01-2011, 02:11 PM
ان العروبة مستباحة ...
والشعب تحرسه جراحه


لك التحية يا صديقي على القصيدة الراقية ..

تقبل تحياتي الحارة لك

ورد2
13-01-2011, 08:21 PM
الضباع جائعة
تنتظر فتنة الرؤوس
يوم تنقضّ الملوك على بعضها
و يتداعى الحكم
فتصبع الغنيمة سهلة
للتفكك و الهضم
.
اخي محمد
و ما زال الكثير ليقال
و يكتب
و لن ننتهي من وصف
ما آلت اليه أرض العرب
و المسلمين
و كيف حطّمنا حكمة الأولين بأيدينا
و العدو طامع فينا
لكن
لما يُضني يديه الناعمتين
الماكرتين
إذا نحن قتلنا أنفسنا
بأيدينا
سينتظر على الحدود
ليحقق حلمه الكاذب بالوعود
عيونه تحدق فينا
تنتظر أن ترى الأرض تهترئ
و البطون تمتلئ
لتموت الهمّة
و تحدث الفتنة
و يموت الوطن
من ... إلى
.
تحياتي
:66 (46):

أنثى شرقية
17-01-2011, 09:13 AM
ميتو شمس الخاطرة
لقلمك اقف مصفقة لروعة الروح النقية التي فكرت بامتنا وكتبت حقيقية لامفر منها

فسلمت اناملك ودام ابداعك وننتظر جديدك دوما
تحياتي

ديار
18-01-2011, 12:51 PM
من عادتي ان ادخل لأضع تعليقي على خاطره
اليوم أستشيط غيضا وخالقي اشعر بالغيره تاكلني هههههههه
طالما رايتك تتفنن وكأن الحرف شئ يشبه الى حدٍ ما العجينة لديك تشكله كيفما تشاء
اليوم يا محمد دوايت جُرحاً وفتحت آخر فلا مجال للشفاء عندما ننظر للقضيه بعينٍ عربيه
لإمارة العشق داخلك وردة شتويه

اشجان
18-01-2011, 11:59 PM
ولا زلنا ننتظر أجراس حرفك تدق بصومعة الإبداع والعطاء لخمة الوطن

شمس لا تغب وتحرمنا من نور حرفك المعطاء


تحايا بعرض السماء والأرض لمحمد ماهر