محمود شاكر الهلالي
10-01-2011, 01:19 PM
يزيد بن معاوية بن ابي سفيان (25 - 64 هـ الموافق 645 - 683 م)، ولد بالماطرون، ونشأ في دمشق. هو ابن الحاكم الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان، وثاني حكام بني أمية، وقد حكم لمدة اربع سنوات كانت من أكثر الفترات دمويةً في التاريخ الإسلامي. ولي الحكم بعد وفاة أبيه سنة 60 هـ. توفي يزيد في نصف ربيع الأول سنة أربع وستين. وأمه ميسون بنت بحدل الكلبية 0
مدة حكمه
بدأ معاوية بن ابي سفيان يفكر فيمن يكون الحاكم من بعده، ففكر معاوية في هذا الأمر فأختار توريث الحكم لإبنه يزيد فوجد معاوية المعارضة من الإمام الحسين وابن الزبير، وابن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر، وابن عباس فالخلافة لاتورث بل المسلمون هم من يختار الخليفة .
تجدر الإشارة هنا إلى أن المؤرخين والمفكرين المسلمين قد وقفوا موقف المعارض حيال توريث الحكم ليزيد
الخلافات حول شخصية يزيد
كما أن مجرد موافقة عدد من كبار الشخصيات الإسلامية، من أمثال عبد الله بن الزبير وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وأبو أيوب الأنصاري، على مصاحبة جيش يزيد في سيره نحو القسطنطينية كان إرتضاءاً بالامر والواقع حيث ان كل فرد مسئول عن حسناتة وسيئاتة هو فقط و مع أنهم كانوا يعتقدون بكفر يزيد ومع ذلك رؤوا أنهم بخروجهم للقتال مع هذا الشخص الفاسق كانوا يؤدون به منفعة للمسلمين.
حجج غير المؤيدين ليزيد
قال عنه سبط بن الجوزي: "ما رأيكم في رجل حكم ثلاث سنين؛ قتل في الأولى الحسين بن علي، وفي الثانية أرعب المدينة وأباحها لجيشه، وفي السنة الثالثة ضرب بيت الله بالمنجنيق"، التي ثار فيها أهل المدينة ضد واليها وأخرجوه منها وسائر بني أمية وبايعو عبد الله بن الزبير، فبعث إليهم يزيد مسلم بن عقبة على رأس جيش فقتل أهلها واستباحها.
في عام 64 هـ أرسل نفس ذلك الجيش لقمع ثورة عبد الله بن الزبير بمكة، فهجم عليها وضرب الكعبة بالمنجنيق وأحرق البيت الحرام وهدمه وقتل خلقاً كثيراً من أهلها 0
وقال السيوطي: ((وبعث أهل العراق إلى الحسين الرسل والكتب يدعونه إليهم، فخرج من مكة إلى العراق في 10 من ذي الحجة، ومعه طائفة من آل بيته رجالاً ونساءاً وصبياناً. فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله، فوجه إليه جيشاً من أربعة آلاف، عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص...)) انتهى0
اذن يزيد هتك حرمة البيت الحرام
وقتل المسلمين ومنهم 700 من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وما زال البعض يتشدق بأن الشيعه لايكرمون صحابة رسول الله
وبأمر الطاغيه يزيد قتل 700 من الصحابه فهل كان يزيد على حق
بقتلهم واستباحة اعراضهم ؟
فهل نأخذ ديننا وعقيدتنا من ماجن فاجر مستحل لحرمات الاسلام ؟
مدة حكمه
بدأ معاوية بن ابي سفيان يفكر فيمن يكون الحاكم من بعده، ففكر معاوية في هذا الأمر فأختار توريث الحكم لإبنه يزيد فوجد معاوية المعارضة من الإمام الحسين وابن الزبير، وابن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر، وابن عباس فالخلافة لاتورث بل المسلمون هم من يختار الخليفة .
تجدر الإشارة هنا إلى أن المؤرخين والمفكرين المسلمين قد وقفوا موقف المعارض حيال توريث الحكم ليزيد
الخلافات حول شخصية يزيد
كما أن مجرد موافقة عدد من كبار الشخصيات الإسلامية، من أمثال عبد الله بن الزبير وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وأبو أيوب الأنصاري، على مصاحبة جيش يزيد في سيره نحو القسطنطينية كان إرتضاءاً بالامر والواقع حيث ان كل فرد مسئول عن حسناتة وسيئاتة هو فقط و مع أنهم كانوا يعتقدون بكفر يزيد ومع ذلك رؤوا أنهم بخروجهم للقتال مع هذا الشخص الفاسق كانوا يؤدون به منفعة للمسلمين.
حجج غير المؤيدين ليزيد
قال عنه سبط بن الجوزي: "ما رأيكم في رجل حكم ثلاث سنين؛ قتل في الأولى الحسين بن علي، وفي الثانية أرعب المدينة وأباحها لجيشه، وفي السنة الثالثة ضرب بيت الله بالمنجنيق"، التي ثار فيها أهل المدينة ضد واليها وأخرجوه منها وسائر بني أمية وبايعو عبد الله بن الزبير، فبعث إليهم يزيد مسلم بن عقبة على رأس جيش فقتل أهلها واستباحها.
في عام 64 هـ أرسل نفس ذلك الجيش لقمع ثورة عبد الله بن الزبير بمكة، فهجم عليها وضرب الكعبة بالمنجنيق وأحرق البيت الحرام وهدمه وقتل خلقاً كثيراً من أهلها 0
وقال السيوطي: ((وبعث أهل العراق إلى الحسين الرسل والكتب يدعونه إليهم، فخرج من مكة إلى العراق في 10 من ذي الحجة، ومعه طائفة من آل بيته رجالاً ونساءاً وصبياناً. فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتاله، فوجه إليه جيشاً من أربعة آلاف، عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص...)) انتهى0
اذن يزيد هتك حرمة البيت الحرام
وقتل المسلمين ومنهم 700 من صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وما زال البعض يتشدق بأن الشيعه لايكرمون صحابة رسول الله
وبأمر الطاغيه يزيد قتل 700 من الصحابه فهل كان يزيد على حق
بقتلهم واستباحة اعراضهم ؟
فهل نأخذ ديننا وعقيدتنا من ماجن فاجر مستحل لحرمات الاسلام ؟