السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :




يحرص الانسان بطبعه على اكتساب المعرفه والسعي الحثيث لتعلم كل




مايدور في عالمه ولذا يقبع البعض خلف أكوام الكتب وبين منابر العلم




ولكن ما أن تتسع مدارك عقله ويبلغ بالنضج حده حتى يصدم بواقع لا




يحبذه سواء أكان سياسيا أو أسريا أو أجتماعيا أو حتى عالميا




فيهرب




حينما يعجز عن المواجه اما لبلاد تخالف قيمه ومبادئه أو تحت منزل




يواري عن البشر تميزه





ويندم حينها على تعلمه واجتهاده





فهل صحيح أن المتعلم يصدم كثيرا في حياته ؟





وهل أصبحت الثقافه وبالا على الانسان ؟





وهل يستطيع المثقف مواجهة التيار والوقوف بوجهه ؟





أترك لكم أحبتي ولاقلامكم النيره الحديث

ازمة مثقفين وفعلا تنطبق هذه الكلمه على ما يحدث الان وبكل تاكيد ينصدم المثقف بالواقع الذي لا يعترف بالثقافه ولو كان كذلك لرأينا هناك تحسن في سلوكيات المجتمع ولكن اذا ثقف الانسان نفسه في ثقافات تعالج سلبيات المجتمع الذي يوطن فيه ولو اكتسب مع ثقافته قوة تحمل فبالتأكيد لا يُصدم وسيكون له دور ايجابي في تصحيح اخطاء المجتمع ولكن للأسف انا بحسب رأي الشخصي ارى ضعف في مثقفينا بحيث يفضل الهجره او الانعزال وان اصبحو قله ولكنهم موجودين اكيد ولكن يحتاجون الى تحرر من انعزالهم
وان كانوا ينتظرون ان يقيمهم الناس او الحكومات وهم في اماكنهم فلا ينفع انتظارهم لان ذلك لم يحصل


تقديري واحترامي لصاحب الموضوع المميز

وتقبل ردي المتواضع هنا سيدي الفاضل

وفعلا الموضوع رائع وعجبي من عدم وجود ردود لحد الان

مودتي

لاتعليق لدي لان اعتبر الموضوع واسع والخوض فيه اوسع فقط احببت الشكر والتقدير