شوك الشفايف
18-12-2010, 08:11 PM
في احد الصباحات الجميله في طريقي الى العاصمة بغداد الحبيبة ملبيآ دعوة الفنان حسن بريسم
حيث كان معدا في قناة العراقية(برنامج سلطنه)..وانا اقود سيارتي بهدوء كالعادة مستمعا الى صوت
فيروز الملائكي..حيث مررت بأمرأة كانت ايضا في نفس الطريق تقود سيارتها بسرعة عالية..ملفتة
كل هذه السرعة لم تستطع ان تدفع كف الرياح الذي ادخل الي عطر شعرها الرائع من خلال النافذة
فاتجهت مسرعا .. خلفها حتى يكاد يخيل الى الناضر ..بأننا في سباق فتارة اسبقها واخر تسبقني
حتى وصلنا الى بوابة بغداد ..توقفت ترجلت مقبلة نحوي وهي مبتسمة..(شتريد والله اني احسن
منك اسوق احسن منك وضحكت )وليتها لم تقف ولم تتكلم معي..فضحكتها جعلتني اهتم بها اكثر
حييتها(صباح الخير..انت فعلا سائقة ماهرة.. بس حبيت اهديلج هذا القرص مجموعة ااغاني فيروز
اسمعيه ) (شكرا الك على هذي القهوة الصباحية..) كان رقم هاتفي مسجلا على صورة فيروز..
لم اعرف هذا مسبقا ..دخلت الى مبنى الاذاعة والتلفزيون ..متوجها الى قاعة الضيوف في طريقي
رأيت الصديق الشاعر حسن المرواني الذي يعمل في أذاعة بغداد...فرحب بي ورحبت به ودخل معي الى
الاستديو..وتابع التصوير .. وانتهى الامر حتى عدت الى مدينتي الحبيبة..في الساعة الحادية عشر
رن هاتفي اللعين حاملا رقم هاتف جديد ليعلن عن ولادة اسطورة حب جديد....كانت هي المرأة الجميلة
بصوتها الانثوي الرائع ..رحبت بها ..كل الترحيب واعلنت شكري لها لأنها كانت متحررة بشكل ادبي
رائع..هي تعمل وهي ام مربية .. كم اضافت لي اشياء جديدة من خلال حواراتها الرائعة..
انهيت الهاتف معها وأنا في غاية الزهو والفرح.. بمعرفتها لانها رائعة بكل معنى الكلمة..هي قارأة من
الصنف الاول..قضى نحب تلك الليلة الرائعة عندما افصح منبه الهاتف ..عن بدء صباح جديد..
في الساعة السابعة تمامآ طرقت الباب الاخت الرائعة (***)وهي تبكي (خويه وديني لهلي
لان راح اموت)(شنو الموضوع اختي تالي تفضلي ماكو انسان يعرف بموعد موته)(لا خويه بعد
ما ابقى بهذا البيت كل يوم انضرب واسكت على اتفه الاسباب من زوجي..) (اختي الكبيرة اجابتها
بلغة قديمة لم استطع تحملها..لا شي عادي الرجال يضرب ويغلط ويطرد..غير هو رجال..شي عادي تحملي)
ضحكت (***)عندما سمعت جرس هذه الكلمات اللعينة وذهبت الى منزلها كأن شيأ لم يك..باعثة
زوجها الوحش ..ليدلي بشكره واسفه لنا..؟
انتهت..
نشرت موضوعا سابقآ..(اعطو للمرأة حريتها الشخصية)في موقع الحوار المتمدن.. ولا غرابة
من ان اكثر من عارض الموضوع هي المرأة العراقية ..نفسها ..ومعها الحق لم تستطع
تحمل الفكرة ..(التحرير)..هي وجدت امها وخالتها على هذه الطريقة فنحن مجتمع ذكوري
لاصوت فيه للمراة الا ما ندر ..
ايها الاخوة الاعزاء بعيدا عن التقاليد لقبلية..انا لست محرر ..بقدر ما انصف المراة نفسها.
وللحوار بقية ..سنناقشها من خلال أرائكم..
مع كل الحب..
حيث كان معدا في قناة العراقية(برنامج سلطنه)..وانا اقود سيارتي بهدوء كالعادة مستمعا الى صوت
فيروز الملائكي..حيث مررت بأمرأة كانت ايضا في نفس الطريق تقود سيارتها بسرعة عالية..ملفتة
كل هذه السرعة لم تستطع ان تدفع كف الرياح الذي ادخل الي عطر شعرها الرائع من خلال النافذة
فاتجهت مسرعا .. خلفها حتى يكاد يخيل الى الناضر ..بأننا في سباق فتارة اسبقها واخر تسبقني
حتى وصلنا الى بوابة بغداد ..توقفت ترجلت مقبلة نحوي وهي مبتسمة..(شتريد والله اني احسن
منك اسوق احسن منك وضحكت )وليتها لم تقف ولم تتكلم معي..فضحكتها جعلتني اهتم بها اكثر
حييتها(صباح الخير..انت فعلا سائقة ماهرة.. بس حبيت اهديلج هذا القرص مجموعة ااغاني فيروز
اسمعيه ) (شكرا الك على هذي القهوة الصباحية..) كان رقم هاتفي مسجلا على صورة فيروز..
لم اعرف هذا مسبقا ..دخلت الى مبنى الاذاعة والتلفزيون ..متوجها الى قاعة الضيوف في طريقي
رأيت الصديق الشاعر حسن المرواني الذي يعمل في أذاعة بغداد...فرحب بي ورحبت به ودخل معي الى
الاستديو..وتابع التصوير .. وانتهى الامر حتى عدت الى مدينتي الحبيبة..في الساعة الحادية عشر
رن هاتفي اللعين حاملا رقم هاتف جديد ليعلن عن ولادة اسطورة حب جديد....كانت هي المرأة الجميلة
بصوتها الانثوي الرائع ..رحبت بها ..كل الترحيب واعلنت شكري لها لأنها كانت متحررة بشكل ادبي
رائع..هي تعمل وهي ام مربية .. كم اضافت لي اشياء جديدة من خلال حواراتها الرائعة..
انهيت الهاتف معها وأنا في غاية الزهو والفرح.. بمعرفتها لانها رائعة بكل معنى الكلمة..هي قارأة من
الصنف الاول..قضى نحب تلك الليلة الرائعة عندما افصح منبه الهاتف ..عن بدء صباح جديد..
في الساعة السابعة تمامآ طرقت الباب الاخت الرائعة (***)وهي تبكي (خويه وديني لهلي
لان راح اموت)(شنو الموضوع اختي تالي تفضلي ماكو انسان يعرف بموعد موته)(لا خويه بعد
ما ابقى بهذا البيت كل يوم انضرب واسكت على اتفه الاسباب من زوجي..) (اختي الكبيرة اجابتها
بلغة قديمة لم استطع تحملها..لا شي عادي الرجال يضرب ويغلط ويطرد..غير هو رجال..شي عادي تحملي)
ضحكت (***)عندما سمعت جرس هذه الكلمات اللعينة وذهبت الى منزلها كأن شيأ لم يك..باعثة
زوجها الوحش ..ليدلي بشكره واسفه لنا..؟
انتهت..
نشرت موضوعا سابقآ..(اعطو للمرأة حريتها الشخصية)في موقع الحوار المتمدن.. ولا غرابة
من ان اكثر من عارض الموضوع هي المرأة العراقية ..نفسها ..ومعها الحق لم تستطع
تحمل الفكرة ..(التحرير)..هي وجدت امها وخالتها على هذه الطريقة فنحن مجتمع ذكوري
لاصوت فيه للمراة الا ما ندر ..
ايها الاخوة الاعزاء بعيدا عن التقاليد لقبلية..انا لست محرر ..بقدر ما انصف المراة نفسها.
وللحوار بقية ..سنناقشها من خلال أرائكم..
مع كل الحب..