المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمليات بغداد تكشف عن أسماء ستة إرهابيين عرب مطلوبين للقضاء



كاظم السعدي
08-12-2010, 08:16 AM
لا يستغرب الشعب العراقي الهجمات التي يشنها الارهابيون في مناطق العراق المختلفة لتعميق جراح ابناء شعبنا العراقي, والحاق ابلغ الاذى بالمدنيين الابرياء ولا اظن ان الاهداف والنوايا الشريرة خلف هذه الهجمات تخفى على احد فجميعنا نعرف ان القيام مثل هذه العمليات نابع من حقد حقيقي ودفين لاطراف بدأت تشعر انها لا تملك قاعدة جماهيرية ولا مقبولية دولية او على المستوى الشعبي والسياسي العراقي . الجماعات الارهابية تحاول هز الامن في العراق لتواصل لعبها على حبال الفراغ الامني والدستوري من خلال العمليات الاجرامية التي لن يكون لها تاثير مهما كثرت فانها لن تؤثر على تصميم وارادة الشعب العراقي الذي تحدى الارهاب و قرر ان يسلك طريق الحرية.
لقد نشرت الصحف اعلان قيادة عمليات بغداد أسماء وتفاصيل عن المسلحين المتورطين بالاعتداء على كنيسة سيدة النجاة، وتفجير مقر قيادة عمليات الرصافة ومركز التطوع في منطقة الباب المعظم، فيما كشفت انها تقتفي اثار خمسة من الارهابيين العرب، ثبتت مسؤوليتهم بالاشتراك في هذه الأعمال.
وقال الناطق باسم القيادة اللواء قاسم عطا ان الانتحاريين الذين قاموا بهذه العمليات هم عرب الجنسية, مضيفا ان القوات الامنية تطارد مسلحين عرب الجنسية ثبت تورطهم بهذه العملية، وهم عبد المنعم محمد مرزوق (ابو يونس) وforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? عبد الرحمن حسن البقاعي (ابو بكر) و اخرين ممكن ان يكونوا متواجدين في مناطق الموصل و الرمادي .

إن سهولة الدخول والخروج من والى محافظات الموصل و الرمادي باعتبارها مدن مفتوحة جغرافيا منح القاعدة سهولة في التحرك و شن الهجمات انا متاكد من ان اهلنا في الرمادي و الموصل يشعرون بالقلق جراء عودة الانفجارات واعمال العنف ويخشون من عودة عناصر تنظيم القاعدة الى العيث فسادا في مناطقهم.
لقد استطاعت بعض عناصر القاعدة النفاذ الى تلك المناطق في السابق بسبب الفجوات الأمنية وبسبب الصراعات السياسية. الجميع يعرف بان القاعدة قد غيرت استراتيجيتها بعد فشلها في اشعال الحرب الاهلية في العراق و هي الان تقوم بمهاجمة المؤسسات الحكومة في محاولة لخلق جو من التوتر من اجل هز ثقة الناس بقدرة الحكومة القادمة.
أن التناحر السياسي يمنح الأعداء دوما فرصة للتغلغل، في محاولة لتوسيع حجم الخلاف، وبالتالي السيطرة على الأوضاع لذلك علينا جميعنا ان ندرك خطورة الوضع الذي يمر به العراق و ان نوحد صفوفنا من اجل ان نقضي على القاعدة و نحقق السلام في عموم العراق و لا سبيل لتحقيق ذلك الا بالتعاون.