كشفت الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات عن تزايد انشطة عصابات تهريب المخدرات، داخل العراق. وفي سابقة تعد الأولى من نوعها، أعلنت وزارة الصحة العراقية، وعلى لسان مدير برنامج مكافحة المخدرات, عن حدوث العديد من حالات الوفاة الناجمة عن تعاطي المخدرات، وأغلبها وقعت في محافظات كربلاء وميسان وبغداد وبابل وواسط، وديالى فيما سجلت الإحصائيات ورغم حداثتها وجود الاف المتعاطين وفي المحافظات كافة.

وأوردت تقارير حديثة لمكتب مكافحة المخدرات التابع للأمم المتحدة، أن العراق تحول إلى مخزن تصدير تستخدمه مافيات المخدرات الإيرانية والأفغانية، مستفيدة من ثغرات في حدوده الشرقية لتهريب السموم الى العراق ومنه الى تركيا ودول الخليج.

كلنا نعلم ان ايران مصدرا رئيسيا لتصدير المخدرات والتي تستهلك على نطاق واسع في شتى انحاء ايران ويتعاطاها الرجال والنساء وهي متفشية بصورة واضحة خاصة مايسمى الترياك الذي يتناولونه مع الشاي. وهاهم الساسة الايرانيون اليوم يصدرون هذا السم القاتل للعراق لتدمير ما بقي لنا من كرامة ووجود ولإغراق المجتمع العراقي بالرذيلة والإدمان لتسهيل السيطرة عليه.