عامر الكربلائي
02-12-2010, 06:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
للزهراء البتول عليها السلام والتي هي قدوة المؤمنات على مر العصور في هذا الشهر مواقف عظيمة ولمسات جليلة كان لها الأثر الطيب في مسيرة الحياة ليهنأ المؤمن بالهدى والرشاد من خلال تلك الذرية المباركة التي أزهرت لتضيء الكون بأنوارها الزاهية ليستدل من خلالها ذو العقل الراجح على الطريق الذي يوصله إلى أبواب الجنان ليدخل إليها بسلام ويقيم فيها الخلود
يتنعم فيها بنعيم الله ويسعد برضوانه
نعم أولى اللمسات التي طابت وطيبت وعبقت فعطرت تتمثل بزواج السيدة الزهراء والتي هي سيدة النساء والمرأة المثالية والقدوة الحسنة التي تتشرف كل امرأة بأن تنهل من طيب خلقها وجميل صفاتها
نعم إن زواج الزهراء عليها السلام من أمير المؤمنين علي عليه السلام أبدا الخير للبشرية من خلال الثمار الطيبة التي ما برحت تؤتي أكلها وستبقى كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
اللمسة الثانية للزهراء بصمتها البارزة فيها حيث مباهلة أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله لعلماء نصارى نجران والتي فيها تبين صدق النبي صلى الله عليه وآله بشأن ما هية عيسى وأنه كمثل آدم خلقه الله من تراب ثم قال له كن فيكون وأن ما يدعيه أولئك العلماء بأنه ثالث ثلاثة ما هو إلا كذب وافتراء
فكان من جملة من أتى بهم رسول الله صلى الله عليه وآله بضعته الزهراء فلما رأى أولئك العلماء تلك الوجوه المضيئة ومن بينهم سيدة النساء تراجعوا ولم يباهلوا ورضوا بأن يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون
اللمسة الثالثة والتي للمرأة نصيب فيها تتمثل في الإيثار حيث التصدق بطعام الإفطار على المسكين واليتيم والأسير ليواصلوا صيامهم لثلاثة أيام متتالية لا يذوقون خلال إفطارهم فيها إلا الماء لتنزل في حقهم سورة كاملة مادحة لهم عملهم الخالص هذا ومبينة مكانتهم ومنزلتهم العظيمة عند الله حيث الفردوس الأعلى في جنات الخلد والتقلب في نعيمه الذي لم يتحصل عليه أحد سواهم وكان من بينهم إمرأة جليلة عصمت من الزلل وطهرت من الدنس إنها أم أبيها السيدة الزهراء عليها السلام
فهذا الشهر هو شهر المرأة المؤمنة الراضية المرضية التي أعطت الكثير في سبيل الله فكانت بحق هي الكوثر الذي أعطاه الله لرسوله الأمين ليجري بالخير الوفير على أبناء هذه الأمة ويصب فيما فيه رضا الله العزيز
فهنيئا لمن اقتدى بها ونهل من كرم أخلاقها وجميل صفاتها وإخلاصها في عملها ليسعد في الدنيا بولائه الصادق لها ويسعد في الآخرة بشفاعتها ليكون في صحبتها إلى جنات النعيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
للزهراء البتول عليها السلام والتي هي قدوة المؤمنات على مر العصور في هذا الشهر مواقف عظيمة ولمسات جليلة كان لها الأثر الطيب في مسيرة الحياة ليهنأ المؤمن بالهدى والرشاد من خلال تلك الذرية المباركة التي أزهرت لتضيء الكون بأنوارها الزاهية ليستدل من خلالها ذو العقل الراجح على الطريق الذي يوصله إلى أبواب الجنان ليدخل إليها بسلام ويقيم فيها الخلود
يتنعم فيها بنعيم الله ويسعد برضوانه
نعم أولى اللمسات التي طابت وطيبت وعبقت فعطرت تتمثل بزواج السيدة الزهراء والتي هي سيدة النساء والمرأة المثالية والقدوة الحسنة التي تتشرف كل امرأة بأن تنهل من طيب خلقها وجميل صفاتها
نعم إن زواج الزهراء عليها السلام من أمير المؤمنين علي عليه السلام أبدا الخير للبشرية من خلال الثمار الطيبة التي ما برحت تؤتي أكلها وستبقى كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
اللمسة الثانية للزهراء بصمتها البارزة فيها حيث مباهلة أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله لعلماء نصارى نجران والتي فيها تبين صدق النبي صلى الله عليه وآله بشأن ما هية عيسى وأنه كمثل آدم خلقه الله من تراب ثم قال له كن فيكون وأن ما يدعيه أولئك العلماء بأنه ثالث ثلاثة ما هو إلا كذب وافتراء
فكان من جملة من أتى بهم رسول الله صلى الله عليه وآله بضعته الزهراء فلما رأى أولئك العلماء تلك الوجوه المضيئة ومن بينهم سيدة النساء تراجعوا ولم يباهلوا ورضوا بأن يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون
اللمسة الثالثة والتي للمرأة نصيب فيها تتمثل في الإيثار حيث التصدق بطعام الإفطار على المسكين واليتيم والأسير ليواصلوا صيامهم لثلاثة أيام متتالية لا يذوقون خلال إفطارهم فيها إلا الماء لتنزل في حقهم سورة كاملة مادحة لهم عملهم الخالص هذا ومبينة مكانتهم ومنزلتهم العظيمة عند الله حيث الفردوس الأعلى في جنات الخلد والتقلب في نعيمه الذي لم يتحصل عليه أحد سواهم وكان من بينهم إمرأة جليلة عصمت من الزلل وطهرت من الدنس إنها أم أبيها السيدة الزهراء عليها السلام
فهذا الشهر هو شهر المرأة المؤمنة الراضية المرضية التي أعطت الكثير في سبيل الله فكانت بحق هي الكوثر الذي أعطاه الله لرسوله الأمين ليجري بالخير الوفير على أبناء هذه الأمة ويصب فيما فيه رضا الله العزيز
فهنيئا لمن اقتدى بها ونهل من كرم أخلاقها وجميل صفاتها وإخلاصها في عملها ليسعد في الدنيا بولائه الصادق لها ويسعد في الآخرة بشفاعتها ليكون في صحبتها إلى جنات النعيم