kadish
30-11-2010, 02:38 PM
هجرة المسيحيين خارج البلاد او بناء محافظة لهم
في كنيسة سيدة النجاة بتاريخ 27/11/2010 وبرعاية المركز العراقي للتنمية الاعلامية وبحضور جمع غفير من البرلمانيين والاكاديميين وممثلي الرئاسات الثلاث والاعلاميين افتتح المحلل السياسي واثق الهاشمي الجلسة قائلاً بان الحضور والتجمع هنا في باحة كنيسة سيدة النجاة التي وقعت فيها الفاجعة هو رسالة للارهاب والارهابيين بان العراقيين متوحدون جميعا . فيما ذكر السيد عدنان السراج مدير المركز بان المصيبة التي حلت المت بالعراقيين جميعا واصابت كبد العراقيين والحكومة العراقية والمجتمع العراقي وان الارهاب لم يفرق بين احد . في السياق نفسه تحدث النائب علي العلاق عن دعم العراقيين الكامل للاخوة المسيحيين وهم جزء مهم من تاريخ العراق . فيما ذكر الدكتور عبدالغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السني بان الجماعات المسلحة لها برنامج مدروس لاستهداف فئات وشرائح في المجتمع العراقي من صحفيين وقضاة ومحامين وان اساس التعامل مع الناس يجب ان لايكون على جهة العبادة او الطقوس الدينية بل حسن التعامل معهم , وتلت بعدها كلمة راعي الابرشية في الكنيسة الاب متي شابا شاكرا الحضور وكلماتهم بأدانة الارهاب والتبريء من اعداء العراقيين وان هذا النهج بعيد عن الاسلام وكل الديانات السماوية وان الحضور الى هذا المكان المقدس يمثل رسالة موجهة الى كل العالم عن تضامن العراقيين ووحدتهم ايام المحن والمصائب داعيا الى العمل على ايقاف هجرة المسيحيين الى خارج العراق . كما تكلم الدكتور حنين القدو الامين العام لتجمع الشبك الديمقراطي حول بقاء الاخوة المسيحيين بالضرورة التاريخية والثقافية والاجتماعية للعراق داعيا الى تكثيف الجهد المخابراتي وزيادة تواجد القوات الامنية التابعة الى الحكومة المركزية كي تتحمل مسؤوليتها في حماية مناطق الاقليات وخاصة منطقة سهل نينوى وبغداد وكذلك تشكيل وحدات عسكرية خاصة من ابناء الاقليات لحماية مناطقهم. متمنياً ان يعمل الجميع لبناء العراق الموحد مع احترام حرية كل المكونات من الشبك والمسيحيين والايزيديين
ان المجتمع العراقي في الحقيقة يتكون من مجموعة طوائف و ان المسيحيين طائفة اساسية في المجتمع العراقي و ان وجودهم جزء من كيان العراق . ان العراقيين لن يتهاونوا و يستغنوا عن اخوتهم المسيحيين بل هم جزء من العملية السياسية و ان بقائهم هو بقاء العراق باكمله . ان الشعب العراقي اليوم و كل يوم يجدد وقوفه مع اخوتهم المسيحيين و ان الحكومة يجب عليها حمايتهم و تقديم المجرمين الى العدالة و محاكمتهم امام الشعب ليكونوا عبرة للاخرين و يبقى الاخوة المسيحيين شمعة مضيئة تنير تاريخ العراق و مسيرته
في كنيسة سيدة النجاة بتاريخ 27/11/2010 وبرعاية المركز العراقي للتنمية الاعلامية وبحضور جمع غفير من البرلمانيين والاكاديميين وممثلي الرئاسات الثلاث والاعلاميين افتتح المحلل السياسي واثق الهاشمي الجلسة قائلاً بان الحضور والتجمع هنا في باحة كنيسة سيدة النجاة التي وقعت فيها الفاجعة هو رسالة للارهاب والارهابيين بان العراقيين متوحدون جميعا . فيما ذكر السيد عدنان السراج مدير المركز بان المصيبة التي حلت المت بالعراقيين جميعا واصابت كبد العراقيين والحكومة العراقية والمجتمع العراقي وان الارهاب لم يفرق بين احد . في السياق نفسه تحدث النائب علي العلاق عن دعم العراقيين الكامل للاخوة المسيحيين وهم جزء مهم من تاريخ العراق . فيما ذكر الدكتور عبدالغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السني بان الجماعات المسلحة لها برنامج مدروس لاستهداف فئات وشرائح في المجتمع العراقي من صحفيين وقضاة ومحامين وان اساس التعامل مع الناس يجب ان لايكون على جهة العبادة او الطقوس الدينية بل حسن التعامل معهم , وتلت بعدها كلمة راعي الابرشية في الكنيسة الاب متي شابا شاكرا الحضور وكلماتهم بأدانة الارهاب والتبريء من اعداء العراقيين وان هذا النهج بعيد عن الاسلام وكل الديانات السماوية وان الحضور الى هذا المكان المقدس يمثل رسالة موجهة الى كل العالم عن تضامن العراقيين ووحدتهم ايام المحن والمصائب داعيا الى العمل على ايقاف هجرة المسيحيين الى خارج العراق . كما تكلم الدكتور حنين القدو الامين العام لتجمع الشبك الديمقراطي حول بقاء الاخوة المسيحيين بالضرورة التاريخية والثقافية والاجتماعية للعراق داعيا الى تكثيف الجهد المخابراتي وزيادة تواجد القوات الامنية التابعة الى الحكومة المركزية كي تتحمل مسؤوليتها في حماية مناطق الاقليات وخاصة منطقة سهل نينوى وبغداد وكذلك تشكيل وحدات عسكرية خاصة من ابناء الاقليات لحماية مناطقهم. متمنياً ان يعمل الجميع لبناء العراق الموحد مع احترام حرية كل المكونات من الشبك والمسيحيين والايزيديين
ان المجتمع العراقي في الحقيقة يتكون من مجموعة طوائف و ان المسيحيين طائفة اساسية في المجتمع العراقي و ان وجودهم جزء من كيان العراق . ان العراقيين لن يتهاونوا و يستغنوا عن اخوتهم المسيحيين بل هم جزء من العملية السياسية و ان بقائهم هو بقاء العراق باكمله . ان الشعب العراقي اليوم و كل يوم يجدد وقوفه مع اخوتهم المسيحيين و ان الحكومة يجب عليها حمايتهم و تقديم المجرمين الى العدالة و محاكمتهم امام الشعب ليكونوا عبرة للاخرين و يبقى الاخوة المسيحيين شمعة مضيئة تنير تاريخ العراق و مسيرته