عبد الجبار سبتي
30-11-2010, 01:31 PM
انه الوداع الاخير
حزمت حقائبي وشددت رحالي نحو درب مغاير لوجهتك ,
لوحت لي بيدك مودعة وانت ترسمين على وجهك بسمة زائفة اعرفها,
بينما تحبسين في دواخلك كل توسلات قلبك , زاجرة اياه ومضطهدة له.
تبدين لي قوية جدا وتستطيعين امتلاك زمام امرك ,
لا دمعة ولا حتى نظرة توسل بالبقاء او مراجعة لخطوط نهاية لا بد منها ,
رغبتك بانهاء الرحلة تفوق رغبتي بالبقاء والمواصلة ,
فانت امرأة تجيدين الظهور بمظهر حديدي ,
وانا رجل احب الظهور بمظهر بشري ,
اخطئ واصيب ,
اقدم واتراجع ,
اعلو واهبط ,
احب واعشق
,تطلبين ملاكا بينما اطلب جنية ,
انت تحبين بعقلك وانا اعشق بقلبي , ,
وهل غزى العشق الا قلوب المجانين ,
وهل يمكن ان يجتمع العشق والعقل في شخص واحد.
نعم انا احب بجنون , وجنوني في الحب لا تحده حدود ,
لكنه يصمت ويتخاذل امام دروعك الحديدية ,
يرتعب من لقاء بارد لا اشراقة فيه لشمس العاطفة ,
ولا تأجج فيه لنار العشق ,
نار تحرق كل دروب الخوف والتردد ,
وتقحم فرساني وفرسانك في حروب مقدسة ,
وشمس تنير لباب العشق والهوى وتشرق على كل دياجير الضلام فتطر د شياطين الشك وتطهر العشق من كل الموبقات ,
حقائبي المليئة (بالذكريات وعطرا يحمل عبقك) تشدني نحو اماكن تحمل بقايا من نظرات عينيك,
ووفائي لعهدي بأن اغادر بصمت يشدني نحو مرافئ النسيان,
بعد ان يأست كل ازقتي من رؤيتك من دون اقنعة ,
واستنزفت كل توسلاتي رغم تعلقها بحبال الهة عنادك ,
وها هي سفني تبحر في بحور النسيان وتنزل الاشرعة ,
وها انت تلوحين لي , تلوحين مودعة .
من شخابيط قلمي
حزمت حقائبي وشددت رحالي نحو درب مغاير لوجهتك ,
لوحت لي بيدك مودعة وانت ترسمين على وجهك بسمة زائفة اعرفها,
بينما تحبسين في دواخلك كل توسلات قلبك , زاجرة اياه ومضطهدة له.
تبدين لي قوية جدا وتستطيعين امتلاك زمام امرك ,
لا دمعة ولا حتى نظرة توسل بالبقاء او مراجعة لخطوط نهاية لا بد منها ,
رغبتك بانهاء الرحلة تفوق رغبتي بالبقاء والمواصلة ,
فانت امرأة تجيدين الظهور بمظهر حديدي ,
وانا رجل احب الظهور بمظهر بشري ,
اخطئ واصيب ,
اقدم واتراجع ,
اعلو واهبط ,
احب واعشق
,تطلبين ملاكا بينما اطلب جنية ,
انت تحبين بعقلك وانا اعشق بقلبي , ,
وهل غزى العشق الا قلوب المجانين ,
وهل يمكن ان يجتمع العشق والعقل في شخص واحد.
نعم انا احب بجنون , وجنوني في الحب لا تحده حدود ,
لكنه يصمت ويتخاذل امام دروعك الحديدية ,
يرتعب من لقاء بارد لا اشراقة فيه لشمس العاطفة ,
ولا تأجج فيه لنار العشق ,
نار تحرق كل دروب الخوف والتردد ,
وتقحم فرساني وفرسانك في حروب مقدسة ,
وشمس تنير لباب العشق والهوى وتشرق على كل دياجير الضلام فتطر د شياطين الشك وتطهر العشق من كل الموبقات ,
حقائبي المليئة (بالذكريات وعطرا يحمل عبقك) تشدني نحو اماكن تحمل بقايا من نظرات عينيك,
ووفائي لعهدي بأن اغادر بصمت يشدني نحو مرافئ النسيان,
بعد ان يأست كل ازقتي من رؤيتك من دون اقنعة ,
واستنزفت كل توسلاتي رغم تعلقها بحبال الهة عنادك ,
وها هي سفني تبحر في بحور النسيان وتنزل الاشرعة ,
وها انت تلوحين لي , تلوحين مودعة .
من شخابيط قلمي