بغداد: المجازر تطال شارع المكتبات

اعتقال «أمير» «دولة العراق الإسلامية» *

<TABLE style="FLOAT: left" cellPadding=10 border=0><TBODY><TR><TD>http://www.asharqalawsat.com/2007/03/06/images/front.409360.jpg</TD></TR></TBODY></TABLE>

فيما أوقع انفجار سيارة مفخخة 68 قتيلا وجريحا في شارع المتنبي المشهور بالمكتبات في بغداد أمس الذي سالت فيه الدماء وتناثرت الكتب، ألقت قوات عراقية القبض على «أمير» ما يسمى بـ«دولة العراق الاسلامية» للمنطقة الشمالية وخمسة من مساعديه، حسبما أعلنت وزارة الداخلية امس. وقال مصدر أمني، مفضلا عدم الكشف عن اسمه «قتل 30 شخصا على الأقل وأصيب نحو 65 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة على جانب الطريق في شارع المتنبي قرب جامع الحيدرخانة ضمن منطقة باب المعظم». وقال نعيم الشطري، مسؤول مزاد الكتب في سوق الجمعة ان «هذا العمل جرى فقط في زمن هولاكو واليوم يحدث مجددا من قبل المجرمين القتلة الذين استرخصوا حياة الابرياء». ويعد شارع المتنبي أقدم سوق للكتب في مدينة بغداد، حيث تقع عشرات المكتبات التي تعرض كتبا متنوعة على أبوابها التي يرتادها مئات العراقيين يوميا

لن يقتلو المتنبي ولن يقتلو الجواهري بل يقتلون انفسهم وصدقا لك يا اخي ان من استشهد في شارع المتنبي فهو مخلد مع الشعراء الذي خلدهم التاريخ وسوف يكتب لهم الكتاب العراقيين انهم خرجو من قصائد الجواهري ورؤ اعاجيب الزمان وخرجو من قصائد بلند الحيدري ونحن نذكرهم ونراهم في قصائد خالد الشطري فهنيأ لهم

تقبل فائق احترامي
علي المالكي

لاخ العزيز ماجد اسمح لي ان اقدم من خلال موضوعك التعزية لعوائل الشهداء شارع المتنبي وشهداء العراق والاسلام وان نقدم التعزية لكل رواد هذا الشارع شارع المعرفة والعلم واحب ان اقول ان هذا الانفجار هو امتدادً لذلك الفترة المظلمة من تاريخ العراق فترة البعث اللعين الذي حوال هذا الشارع لمديرية للامن حيث كان من المستحيل ان يتداول كتاب لمؤالف يعارض النظام او يحكي الحقيقة التي كان هذا النظام يحاربها بكل وسيلة وبعد سقوط صنم هدام عليه اللعنة والعذاب وتنفس هذا الشارع العلم والمعرفة من جديدة استعان ازلام البعث اللعين بحليفه تنظيم القاعدة حتى يخنق هذا الشارع من جديد ولكن ان هذا الاستهداف قد وجه الانظار من جديد الى هذا الشارع فالموت لاعداء المعرفة والحياة لاهل المعرفة والحقيقة

تقبل شكري وتقديري لشخصك الكريم