حبيبي ياوطن
20-11-2010, 07:43 PM
نعم هذا التاريخ سيكون موعد نهاية الديمقراطية في العراق الذي قُتل اهله ُ وهجر شعبه ُ وانتهك عرضه ُ من اجل ان تاتي امريكا وحلفائها لتتربع على عرش العراق وتحكم الشرق الاوسط والجميع بضرب الجميع ..؟
لقد ان الاوان لنفكر في وضعنا الحالي بشكل جدي ومانكتبه اليوم سيكون حاضر الغد ولاتستغرب عزيزي القاريء ولاتستهجن وتقول ان هذا الكلام رجما ً بالغيب او تكهنات لااساس لها من الصحه او ان كاتب هذا المقال راى حلم مزعج ينذر العراق بويلات قادمة ..!
لو نظرت الى العرق منذ 2003 والى حد كتابة هذه السطور ماذا ستجد من الدولة العراقية الموجودة حاليا ..؟؟
دولة وهمية لاتوجد الا بدستور معطل ولد مشلول لايغير الا بمصلحة السياسيين وخيوط متشابكة بين الفرقاء والكل يريد الوزاراة والتعدد في انواع الحكم وشعب لايدري الى اين يذهب به سلاطينه..! ولاحساب ولا عقاب لكل خونة الدهر في الجيش والشرطة والاختراق اللامعقول لها...
ومن الفساد الاداري والمالي والاخلاقي الحاصل في دوائر ومؤسسات الدولة العراقية..!!
انتهاك لحقوق الوطن والمواطن باسم الديمقراطية وحكومة ٍلاتقدر ان تنفذ سلطتها الممنوحه لها من الدستور الورقي الذي اسس على خوف ٍ وطمع ٍ وعدم ثقة ..!
عندما تقرأ نصوصه تجدها غير متكاملة الاطراف وكل بند نهايته ينفذ بقانون ولجان ويبقى منقوص لحين استكمال القانون في البرلمان الذهبي الذي لن ولن يرى النور بسبب السياسيين الذين جعلوا الدستور ارجوحة َ مصالحهم وتفسيراتهم التي لاتخدم اي مرحلة في العراق الخالي لسبع سنوات مضت ..؟
امريكا تريد مصلحتها اولا وبعد ذالك الفتات لمن يبقى وماحصل من هذه الفرصة الذهبية للشعب قد اضاعها حكام الامس واليوم والتشتت الحاصل بين اصحاب المذهب الواحد والطائفية التي حلت على الشعب الذي كان يتصور ان لاطائفية في العراق فهذا وهم..؟
الحقد وصل الى العظم..؟ كما يقولون والحسد والغيرة كانت سيدة الموقف في تاخير الحلم العراقي بدولة المواطن التي لم تتحقق رغم مئات الالوف من الشعب دفع ثمنها حياته ومستقبل اجياله وياريت لها ثمن..!!
مع الاسف الايام القادمة لاتبشر بخير ابدا ولانفرح ان الحكومة على وشك التشكيل ..!
لم يعد الامر بيد الحكومة ِ بل بيد دول الجوار الخنس التي تحكم من وراء الستار ولايستطيع اي شخص مهما كانت قدرته من الخروج من هذا النفق المظلم بسبب الخيانة والعمالة وحب التسلط الفردي الذي سيصل الى نهاية المشهد العراقي الى انقلاب عسكري مدوي سيدفع ثمنه العراقيين طبعا فهم كبش الفداء دائما لكل حاكم جديد .؟
ومن يحكم العراق يتمتع والشعب دافع ضربة هذا التمتع ..؟؟
ان امريكا قد فعلت فعلتها واعطت الفرصة للعراقيين ان يحكموا انفسهم بانفسهم على شاشات الفضائيات والاعلام المزيف فقط الذي يرمي بالحقيقة وراء ظهور الشعب بربط الجميع بخيوط تسير حيثما تشاء وبيدهم الاستقرار لكن لااستقرار قريب وماتفعله اليوم مع الحكومات المتتابعة على حكم العراق هي مناورات وقتية حتى تسنح الفرصة المطلوبة لتمسح ماء وجهها بما فعلت بهذا البلد المنكوب وكذبة الديمقراطية العقيمة التي لم تعد تنفع..!
وهاهي تسيطر على كل المنطقة بعد ان سقط العراق واصبح القاعدة الكبرى لأمريكا وحلفائها والترسانة المهولة الموجودة فيه لماذا والبعد العسكري المخيف لمن ..؟؟؟ من اجل تحرير العراق فقط كما يزعمون ((عفوا احتلال )) هل العراقيين والعرب سذج لهذه الدرجة ليصدقوا ماتقول او ان العرب والدول المجاورة للعراق قد اتفقوا على تمزيق الدولة العراقية واضعافها اكثر مما هي ضعيفة ...!
والمشهد كل سنة يتعقد ولم تفلح الحكومات السابقة الا بتشكيل اللجان التي تحتاج تعداد لها لمعرفة عددها واين وصلت كل تلك اللجان التي لاتقل عن مئات الاشخاص وصرف مستحقاتها فهم يجتمعون لكن اين النتيجة ((بالمشمش )) وميزانية العراق لسبع سنوات مضت اين وصلت وكيف وصل العجز الذي يجبر الحكومة على القرض من البنك الدولي...!
اين اموال النفط التي تسد عين الشمس ولاتسد الرواتب والمخصصات والبذخ لكل قائد من قادتنا الذي يكلف الدولة ارقام مهولة من رواتب الحمايات والمنح وغيرها من الامور التي اودت بميزانية بلد تصل الى مئات المليارات ان تكون عاجزة امام تغيير الواقع المر الذي اصبح به المواطن المسكين ..!
هذه السياسة الحالية لاتدل الا على شيء واحد ان العراق يسير الى الانقلاب الدموي..! وسقوط الجميع بفخ امريكا الجديد..! حيث سيصل الشعب العراقي خلال الاربع سنوات القادمة الى مفترق طريق لو ان(( ذئب ٍ )) يحكمهم لقبلوا به ليتخلصوا من كلمة احزاب والتعددية في اتخاذ القرار ..؟
وهكذا يمر المخطط الذي تسعى له دول الجوار لمجيء المنقذ من هذه الفوضى السياسية ويصدر البيان رقم واحد ...؟؟
السنوات الاربع القادمة الله وكيلكم اذا شفتوا تقدم 10 % بوضع الشعب فنحن بخير ..!! ((وياريت اكون غلطان والشعب يشوف الخير بس ياريت))
اما المالكي ومحاولاته لحكومة قوية تحكم العراق فلن يكون له مايريد ولن يسمحوا له بتعمير وتعديل الواقع العراقي سيحسب في صفه وهذا مااخرنا لسنوات وحتى لو كان علاوي رئيس وزراء لن يكون الا ماتريد القوى المسيطره على حياتنا فنحن اليوم بين ثلاث فرق ..؟
فريق السنة المدعومين من ال سعود وحلفائهم وفريق الشيعة المدعوم من ايران وحلفائها والاكراد وسيطرة اسرائيل عليهم وسعيهم الى الانفصال الذي سيودي الى الانتحار لكل العملية السياسية والحالمين بها حكام اليوم الذين لايدركون ان امريكا وحلفائها لم توقت ساعة الصفر للجميع بعد..!! فهي راعية هذا التجمع وعريف الحفل..؟؟
مثلما فعلت مع صدام وجعلوه يصدق ان الجيش العراقي رابع جيش في العالم وقوته لايستهان بها والاعلام الذي نفخ القائد لحد الانفجار وهذه هي النيجة..!
والحقيقة الاكيدة التي نسي حكام الشيعة ماورائها ان ال سعود لن يتركوا الشيعة يحكموا العراق لو سالت اودية من الدماء..؟
لسببين الاول البغض القائم منذ مئات السنين والكل يعرف ذالك والثاني ان شيعة السعودية قد تطاولوا على ال سعود بتهديد ملكهم العضوض والمناداة بالحقوق ..! ((ولاتنسوا ان تهمة التشيع يعني ايران )) وتناسوا ان شيعة العراق عرب ..؟؟
وهي تسيطر على الاعلام العربي جميعا بمليارات الدولارات وما تريده يتفق مع الرغبة الامريكية التي تسعى الى امتصاص النفط العراقي قدر الامكان واضعافه فالعراق يهدد اقتصاد العالم ((انظر ماحدث لأقتصاد بصورة عامة والازمة المالية وغيرها منذ سقوط العراق الى اليوم ..؟؟
والسيطرة على مستوى الدولار في العالم وعدم المساس باقتصاد السعودية حيث استقرار العراق معناها ضخ النفط بملايين البراميل التي ستغرق الدولار وسعر البرميل الى مستوى متدني وهذا يضرب مصلحة الخليج جميعا وهذا مصدر قوتهم هل سيضحون به من اجل عيون الشعب العراقي ..؟؟؟؟
وايران لن تسمح بعودة الحكم بيد السنة مهما كلف الامر من تضحيات يدفعها شيعة العراق وهي تسيطر ايضا على الوضع الذي صار لايطاق بين هؤلاء المتمتعين في بلادهم وجعلوا العراق ارض الحرام والعداء والحرب بينهم لحماية مصالحهم ولاقيمة تذكر لأصحاب الارض شعب العراق..!
من اوصلنا الى هذا الطريق اليست الخيانة والعمالة وسوء المعاملة من حكام لايدرون ان ايامهم عدد وسعيهم بدد كيف تريدون ان تعيش الديمقراطية بين ضباع لاهم لهم سوى اكل كل شيء حتى الفطيس ..؟؟؟؟
مايفعله القادة اليوم سيولد الانفجار القادم ولم نجد بينهم اي مودة واحترام وميثاق سوى عدم الثقة المتبادلة والسباق للسيطرة على مجريات الامور في عراق اصلا مبيوع ومنهوك ولاندري الى اين سائر هذا الشعب..؟ ولاديمقراطية تنفع معنا والمشروع يجب ان يسقط فشعار الدول العربية جميعا الملكية المعمرة للأبد او الانقلاب الجمهوري الوجه الثاني للملكية التي ترفع من كان تحت التراب وتدفن عقول الخلاص وحب الناس ونرجع نغني من جديد ((منه وبينه ومن عدنه ياهو الجان )) اربع سنوات جديدة وسنرى الحلم الى اين...!!!
انتظر ياشعبي المغلوب على امره...؟؟؟
لقد ان الاوان لنفكر في وضعنا الحالي بشكل جدي ومانكتبه اليوم سيكون حاضر الغد ولاتستغرب عزيزي القاريء ولاتستهجن وتقول ان هذا الكلام رجما ً بالغيب او تكهنات لااساس لها من الصحه او ان كاتب هذا المقال راى حلم مزعج ينذر العراق بويلات قادمة ..!
لو نظرت الى العرق منذ 2003 والى حد كتابة هذه السطور ماذا ستجد من الدولة العراقية الموجودة حاليا ..؟؟
دولة وهمية لاتوجد الا بدستور معطل ولد مشلول لايغير الا بمصلحة السياسيين وخيوط متشابكة بين الفرقاء والكل يريد الوزاراة والتعدد في انواع الحكم وشعب لايدري الى اين يذهب به سلاطينه..! ولاحساب ولا عقاب لكل خونة الدهر في الجيش والشرطة والاختراق اللامعقول لها...
ومن الفساد الاداري والمالي والاخلاقي الحاصل في دوائر ومؤسسات الدولة العراقية..!!
انتهاك لحقوق الوطن والمواطن باسم الديمقراطية وحكومة ٍلاتقدر ان تنفذ سلطتها الممنوحه لها من الدستور الورقي الذي اسس على خوف ٍ وطمع ٍ وعدم ثقة ..!
عندما تقرأ نصوصه تجدها غير متكاملة الاطراف وكل بند نهايته ينفذ بقانون ولجان ويبقى منقوص لحين استكمال القانون في البرلمان الذهبي الذي لن ولن يرى النور بسبب السياسيين الذين جعلوا الدستور ارجوحة َ مصالحهم وتفسيراتهم التي لاتخدم اي مرحلة في العراق الخالي لسبع سنوات مضت ..؟
امريكا تريد مصلحتها اولا وبعد ذالك الفتات لمن يبقى وماحصل من هذه الفرصة الذهبية للشعب قد اضاعها حكام الامس واليوم والتشتت الحاصل بين اصحاب المذهب الواحد والطائفية التي حلت على الشعب الذي كان يتصور ان لاطائفية في العراق فهذا وهم..؟
الحقد وصل الى العظم..؟ كما يقولون والحسد والغيرة كانت سيدة الموقف في تاخير الحلم العراقي بدولة المواطن التي لم تتحقق رغم مئات الالوف من الشعب دفع ثمنها حياته ومستقبل اجياله وياريت لها ثمن..!!
مع الاسف الايام القادمة لاتبشر بخير ابدا ولانفرح ان الحكومة على وشك التشكيل ..!
لم يعد الامر بيد الحكومة ِ بل بيد دول الجوار الخنس التي تحكم من وراء الستار ولايستطيع اي شخص مهما كانت قدرته من الخروج من هذا النفق المظلم بسبب الخيانة والعمالة وحب التسلط الفردي الذي سيصل الى نهاية المشهد العراقي الى انقلاب عسكري مدوي سيدفع ثمنه العراقيين طبعا فهم كبش الفداء دائما لكل حاكم جديد .؟
ومن يحكم العراق يتمتع والشعب دافع ضربة هذا التمتع ..؟؟
ان امريكا قد فعلت فعلتها واعطت الفرصة للعراقيين ان يحكموا انفسهم بانفسهم على شاشات الفضائيات والاعلام المزيف فقط الذي يرمي بالحقيقة وراء ظهور الشعب بربط الجميع بخيوط تسير حيثما تشاء وبيدهم الاستقرار لكن لااستقرار قريب وماتفعله اليوم مع الحكومات المتتابعة على حكم العراق هي مناورات وقتية حتى تسنح الفرصة المطلوبة لتمسح ماء وجهها بما فعلت بهذا البلد المنكوب وكذبة الديمقراطية العقيمة التي لم تعد تنفع..!
وهاهي تسيطر على كل المنطقة بعد ان سقط العراق واصبح القاعدة الكبرى لأمريكا وحلفائها والترسانة المهولة الموجودة فيه لماذا والبعد العسكري المخيف لمن ..؟؟؟ من اجل تحرير العراق فقط كما يزعمون ((عفوا احتلال )) هل العراقيين والعرب سذج لهذه الدرجة ليصدقوا ماتقول او ان العرب والدول المجاورة للعراق قد اتفقوا على تمزيق الدولة العراقية واضعافها اكثر مما هي ضعيفة ...!
والمشهد كل سنة يتعقد ولم تفلح الحكومات السابقة الا بتشكيل اللجان التي تحتاج تعداد لها لمعرفة عددها واين وصلت كل تلك اللجان التي لاتقل عن مئات الاشخاص وصرف مستحقاتها فهم يجتمعون لكن اين النتيجة ((بالمشمش )) وميزانية العراق لسبع سنوات مضت اين وصلت وكيف وصل العجز الذي يجبر الحكومة على القرض من البنك الدولي...!
اين اموال النفط التي تسد عين الشمس ولاتسد الرواتب والمخصصات والبذخ لكل قائد من قادتنا الذي يكلف الدولة ارقام مهولة من رواتب الحمايات والمنح وغيرها من الامور التي اودت بميزانية بلد تصل الى مئات المليارات ان تكون عاجزة امام تغيير الواقع المر الذي اصبح به المواطن المسكين ..!
هذه السياسة الحالية لاتدل الا على شيء واحد ان العراق يسير الى الانقلاب الدموي..! وسقوط الجميع بفخ امريكا الجديد..! حيث سيصل الشعب العراقي خلال الاربع سنوات القادمة الى مفترق طريق لو ان(( ذئب ٍ )) يحكمهم لقبلوا به ليتخلصوا من كلمة احزاب والتعددية في اتخاذ القرار ..؟
وهكذا يمر المخطط الذي تسعى له دول الجوار لمجيء المنقذ من هذه الفوضى السياسية ويصدر البيان رقم واحد ...؟؟
السنوات الاربع القادمة الله وكيلكم اذا شفتوا تقدم 10 % بوضع الشعب فنحن بخير ..!! ((وياريت اكون غلطان والشعب يشوف الخير بس ياريت))
اما المالكي ومحاولاته لحكومة قوية تحكم العراق فلن يكون له مايريد ولن يسمحوا له بتعمير وتعديل الواقع العراقي سيحسب في صفه وهذا مااخرنا لسنوات وحتى لو كان علاوي رئيس وزراء لن يكون الا ماتريد القوى المسيطره على حياتنا فنحن اليوم بين ثلاث فرق ..؟
فريق السنة المدعومين من ال سعود وحلفائهم وفريق الشيعة المدعوم من ايران وحلفائها والاكراد وسيطرة اسرائيل عليهم وسعيهم الى الانفصال الذي سيودي الى الانتحار لكل العملية السياسية والحالمين بها حكام اليوم الذين لايدركون ان امريكا وحلفائها لم توقت ساعة الصفر للجميع بعد..!! فهي راعية هذا التجمع وعريف الحفل..؟؟
مثلما فعلت مع صدام وجعلوه يصدق ان الجيش العراقي رابع جيش في العالم وقوته لايستهان بها والاعلام الذي نفخ القائد لحد الانفجار وهذه هي النيجة..!
والحقيقة الاكيدة التي نسي حكام الشيعة ماورائها ان ال سعود لن يتركوا الشيعة يحكموا العراق لو سالت اودية من الدماء..؟
لسببين الاول البغض القائم منذ مئات السنين والكل يعرف ذالك والثاني ان شيعة السعودية قد تطاولوا على ال سعود بتهديد ملكهم العضوض والمناداة بالحقوق ..! ((ولاتنسوا ان تهمة التشيع يعني ايران )) وتناسوا ان شيعة العراق عرب ..؟؟
وهي تسيطر على الاعلام العربي جميعا بمليارات الدولارات وما تريده يتفق مع الرغبة الامريكية التي تسعى الى امتصاص النفط العراقي قدر الامكان واضعافه فالعراق يهدد اقتصاد العالم ((انظر ماحدث لأقتصاد بصورة عامة والازمة المالية وغيرها منذ سقوط العراق الى اليوم ..؟؟
والسيطرة على مستوى الدولار في العالم وعدم المساس باقتصاد السعودية حيث استقرار العراق معناها ضخ النفط بملايين البراميل التي ستغرق الدولار وسعر البرميل الى مستوى متدني وهذا يضرب مصلحة الخليج جميعا وهذا مصدر قوتهم هل سيضحون به من اجل عيون الشعب العراقي ..؟؟؟؟
وايران لن تسمح بعودة الحكم بيد السنة مهما كلف الامر من تضحيات يدفعها شيعة العراق وهي تسيطر ايضا على الوضع الذي صار لايطاق بين هؤلاء المتمتعين في بلادهم وجعلوا العراق ارض الحرام والعداء والحرب بينهم لحماية مصالحهم ولاقيمة تذكر لأصحاب الارض شعب العراق..!
من اوصلنا الى هذا الطريق اليست الخيانة والعمالة وسوء المعاملة من حكام لايدرون ان ايامهم عدد وسعيهم بدد كيف تريدون ان تعيش الديمقراطية بين ضباع لاهم لهم سوى اكل كل شيء حتى الفطيس ..؟؟؟؟
مايفعله القادة اليوم سيولد الانفجار القادم ولم نجد بينهم اي مودة واحترام وميثاق سوى عدم الثقة المتبادلة والسباق للسيطرة على مجريات الامور في عراق اصلا مبيوع ومنهوك ولاندري الى اين سائر هذا الشعب..؟ ولاديمقراطية تنفع معنا والمشروع يجب ان يسقط فشعار الدول العربية جميعا الملكية المعمرة للأبد او الانقلاب الجمهوري الوجه الثاني للملكية التي ترفع من كان تحت التراب وتدفن عقول الخلاص وحب الناس ونرجع نغني من جديد ((منه وبينه ومن عدنه ياهو الجان )) اربع سنوات جديدة وسنرى الحلم الى اين...!!!
انتظر ياشعبي المغلوب على امره...؟؟؟