سالم عطية
20-11-2010, 07:18 AM
عانى الصحفين الامرين في العراق اثناء عملهم لنقل الحقيقة و تدعيم الديمقراطية و قدم الصحفيين العراقيين العديد من الضحايا من شهداء و جرحى و خصوصا خلال السنوات القلية الماضية نتيجة للاعمال الارهابية التى استهدفت كافة شرائح الشعب العراقي,
و تعددت خطط و اساليب الارهابين التي يحاولون بها ايقاع الاذى بالعراقيين و كلما انكشفت احدى اساليبهم حتى سارعوا الى التفكير بطريقة جديدة لتنفيذ خططهم الاجرامية القذرة, لقد كشف مؤخرا اللواء الركن صباح سعيد الفتلاوي مدير عام شرطة ذي قار عن معلومات استخبارية تفيد بنوايا المجاميع الإرهابية استغلال هويات صحفية مزورة لمساعدتهم في عبور نقاط التفتيش وإيصال المواد المتفجرة لأهدافهم للوصول إلى أهدافهم الإجرامية
وتابع إن قيادة الشرطة تطالب الصحفيين بالتعاون وعدم الامتعاض خلال سؤال منتسبي الشرطة عن هوياتهم الصحفية وتدقيقها للحفاظ على أمنهم وامن الناس مضيفا إن التسهيلات ستقدم على أعلى مستوى للصحفيين ولكن الإجراءات الأمنية المشددة ستستمر خلال أيام عيد الأضحى والأيام التي تليها حتى تشكيل الحكومة العراقية.
ان مثل هذا التعاون بين الجهات الامنية و مختلف فئات الشعب هو الحل الوحيد لاحباط مخططات الارهابين القذرة التي تهدف لتفرقة ابناء شعبنا و تحطيم وحدتنا, علينا جميعا كعراقيين ان نتعاون في ايجاد حل حقيقي و شامل و نشارك في القضاء على الارهابين كل حسب استطاعته , بامكان المواطن العادي على الاقل ان يكون اكثر يقضة في هذه الظروف العصيبة و ان يبلغ السلطات في احال اشتباهه بوجد تحركات مريبة. فسلامة العراق امر يهمنا جميعا و لا يقتصر على فئة معينة.
و تعددت خطط و اساليب الارهابين التي يحاولون بها ايقاع الاذى بالعراقيين و كلما انكشفت احدى اساليبهم حتى سارعوا الى التفكير بطريقة جديدة لتنفيذ خططهم الاجرامية القذرة, لقد كشف مؤخرا اللواء الركن صباح سعيد الفتلاوي مدير عام شرطة ذي قار عن معلومات استخبارية تفيد بنوايا المجاميع الإرهابية استغلال هويات صحفية مزورة لمساعدتهم في عبور نقاط التفتيش وإيصال المواد المتفجرة لأهدافهم للوصول إلى أهدافهم الإجرامية
وتابع إن قيادة الشرطة تطالب الصحفيين بالتعاون وعدم الامتعاض خلال سؤال منتسبي الشرطة عن هوياتهم الصحفية وتدقيقها للحفاظ على أمنهم وامن الناس مضيفا إن التسهيلات ستقدم على أعلى مستوى للصحفيين ولكن الإجراءات الأمنية المشددة ستستمر خلال أيام عيد الأضحى والأيام التي تليها حتى تشكيل الحكومة العراقية.
ان مثل هذا التعاون بين الجهات الامنية و مختلف فئات الشعب هو الحل الوحيد لاحباط مخططات الارهابين القذرة التي تهدف لتفرقة ابناء شعبنا و تحطيم وحدتنا, علينا جميعا كعراقيين ان نتعاون في ايجاد حل حقيقي و شامل و نشارك في القضاء على الارهابين كل حسب استطاعته , بامكان المواطن العادي على الاقل ان يكون اكثر يقضة في هذه الظروف العصيبة و ان يبلغ السلطات في احال اشتباهه بوجد تحركات مريبة. فسلامة العراق امر يهمنا جميعا و لا يقتصر على فئة معينة.