ناطق العيساوي
17-11-2010, 08:27 AM
أُكُّــــتبْ تاريخــــــا يدمــينا
عــــن حب كــذباً يعــــــنينا
عن عمرٍ قد زرع الشــكـوى
ناعوراً فــــاضَ بوادينـــــا
ناعـــــوراً يسقينا ضــجرا
أنبت بالشـــــــكِ أراضــينا
و قوافل تسري بصــحراءٍ
مـــا من أفــلاكٍ تَهــــــدينا
عشـــقٌ ما كان لنا عـشقاً
بل كان ســـــرابا يُغـــوينا
نسري و الرمـــل يعـانقنا
و قــوافلَ باتت ترمـــــينا
في صحر الزيف و تكتبنا
ســطراً يُغتال بماضــــينا
و عيوناً قد فُطِمت دمــعا
إخضـــرّت منه بواديـــنا
ملًّت من ورقـــي أقلامي
ملًّت من حبـــرٍ يبكــــينا
نزواتٌ كــــانت تــــحملنا
طيشــــاً و جنونا فرضينا
رضـــينا لم نرفض يومـاً
و العشــقُ بنا صـار أنينا
مُذْ ..... أول لُقيا جمعتنا
و قناع الزيــــف يُداريـنا
يخفي أنفاســـــاً خانقـــةً
و جموداً حــــزَّ مـــآقينا
جربنا الحب فصـــار لنا
يشبهنا نســـقاً... تكوينا
أدمــــنّا كلَّ حمــــاقـــاتٍ
و الحمقُ صِفــاحٌ تكــوينا
أيامٌ ننثرهـــــــا وجــــــعاً
لنحصـــدَ أحـــــــزانا فينا
آهٍ .. و الآهُ تســــــافـرنا
و الموج سطـــورُ قوافينا
يحمل أفكـــــاراً تائهــــــةً
و بقاع الفكـــــر رواسينا
منخـــورٌ فكري ســـيدتي
لن يروي أرضَ سـواقينا
وشِـتالُ الحبِّ مضى عودا
يعــــزف ألحــاناً تحكـــينا
فتَهاوى من وجعـي قلمي
مـــا أكمل فينا ..... تأبينا
بقلمـــــــــي
عــــن حب كــذباً يعــــــنينا
عن عمرٍ قد زرع الشــكـوى
ناعوراً فــــاضَ بوادينـــــا
ناعـــــوراً يسقينا ضــجرا
أنبت بالشـــــــكِ أراضــينا
و قوافل تسري بصــحراءٍ
مـــا من أفــلاكٍ تَهــــــدينا
عشـــقٌ ما كان لنا عـشقاً
بل كان ســـــرابا يُغـــوينا
نسري و الرمـــل يعـانقنا
و قــوافلَ باتت ترمـــــينا
في صحر الزيف و تكتبنا
ســطراً يُغتال بماضــــينا
و عيوناً قد فُطِمت دمــعا
إخضـــرّت منه بواديـــنا
ملًّت من ورقـــي أقلامي
ملًّت من حبـــرٍ يبكــــينا
نزواتٌ كــــانت تــــحملنا
طيشــــاً و جنونا فرضينا
رضـــينا لم نرفض يومـاً
و العشــقُ بنا صـار أنينا
مُذْ ..... أول لُقيا جمعتنا
و قناع الزيــــف يُداريـنا
يخفي أنفاســـــاً خانقـــةً
و جموداً حــــزَّ مـــآقينا
جربنا الحب فصـــار لنا
يشبهنا نســـقاً... تكوينا
أدمــــنّا كلَّ حمــــاقـــاتٍ
و الحمقُ صِفــاحٌ تكــوينا
أيامٌ ننثرهـــــــا وجــــــعاً
لنحصـــدَ أحـــــــزانا فينا
آهٍ .. و الآهُ تســــــافـرنا
و الموج سطـــورُ قوافينا
يحمل أفكـــــاراً تائهــــــةً
و بقاع الفكـــــر رواسينا
منخـــورٌ فكري ســـيدتي
لن يروي أرضَ سـواقينا
وشِـتالُ الحبِّ مضى عودا
يعــــزف ألحــاناً تحكـــينا
فتَهاوى من وجعـي قلمي
مـــا أكمل فينا ..... تأبينا
بقلمـــــــــي