عراقي هواي وميزة فينا الهوى
04-03-2007, 04:42 PM
http://www.alforat.org/images/smilies/forat/66%20(6).gif http://www.alforat.org/images/smilies/forat/66%20(6).gif حزن القلب http://www.alforat.org/images/smilies/forat/66%20(6).gif http://www.alforat.org/images/smilies/forat/66%20(6).gif
كلما وجدت نفسي في حزن شديد أذهب إلى أوراقي وأقلامي وأبدأ في الكتابة حتى أهون على نفسي ذلك الحزن وتلك الآلام التي تحرق الخضر واليابس .. وحينما يراني البعض أعيش لحظة من الفرح والسعادة ما هي ألا لحظات وينتهي ذلك الشعور ، فحزن القلب ما أصعب منه في حياتنا أن تعيش لحظة من السعادة مع أشخاص تحبهم ، وتحس أن الدنيا فتحت لك أبوابها بكل الحب والود وتظل في هذه السعادة وأنت تتمنى أن تبقي العمر كله فيها وفجأة تجد نفسك في يوم وليلة أنك كنت تحلم ليس ألا .
قد يقول البعض أني متسرع في أقوالي وأفعالي وحكمي على البشر أني متعاطف معهم ولكنني لسُت هكذا .. وكل ما أفعله غير صائب في حق الآخرين ما دمت أعرف الصواب من الخطأ لما لا يفهموني هؤلاء البشر ، ويظنون أني عديم الإحساس والفائدة وليس لدي مشاعر اتجاه الآخرين للآسف ، ومهما حاولت أن أغير من كلامهم
نحوي ولكن دون جدوى ، ولهذا تجدني أبحث عن بصيص من الأمل والحب في مكان أخر بعيداً من هنا !
فهل عيب أن أفتش عن ذلك الأمل يا صديقي ؟
فحياتي كل مرة تزداد سوءً ولا أعرف ما العمل ؟
قد تكون فترة طفولتي مرت بسرعة فائقة ولم أتمتع بها للآسف الشديد من عمري .. ولن أقول يا ليت الزمن يرجع إلى الوراء فهذا حال الدنيا أن تمر السنين بنا ويأتي عام جديد مختلف عن الأعوام السابقة ، قد ترون أن حزني ليس بكبير من نظرتكم لحياتي ولكن حزني أعمق من ذلك لأني أعيش معه كل لحظة وكل ثانية من عمري ، وأصارع الحياة حتى أبقي ولكن أرى نفسي لا أستطيع الاستمرار في تلك الحروب التي تشن عليك من مرحلة إلى مرحلة بحرب مستمرة وكأن القدر لا يريد لك السلام والحرية .
فهل الاستسلام هو الحل الأفضل لكلا الطرفين أو أن أرفع الراية البيضاء وأعلن نهاية المطاف أو الاستمرار حتى انتصر وأقاوم إلى النهاية ؟!
عالم مخيف الذي نعيش فيه فهناك بعض البشر لا يفكرون بالآخرة ويوم الحساب فكل واحد ينهش لحم أخيه المسلم ولا يذكر الله فلما هذا يا أخواني المسلمين نحن عرب وأخوة تجمعنا رابطة الدين ونبينا واحد عليه أفضل السلام والمحبة .. وأنا ليس لي غير الدعاء له حتى أجد راحة الدنيا والآخرة معاَ وأن أرفع يدي له وأقول يا رب أغفر لنا وتب علينا أفعالنا وأخطأنا ، فهو الذي يغمرك بالإيمان والصبر والفرج وبحبه لك كإنسان مؤمن وصالح في دينك وعملك أمام الله حتى تجد ما يسرك في دنياك ، أبعد عني أحزاني وهمومي يا رب التي تكاد تقتلني وأنا أفكر بها كل يوم من عمري ومهما كان حزن قلبي شديد علي ألا أن الله أعظم ما في الوجود وقادر على كل شيء أن يمحى حزن قلبي إلى الأبد ويضع نوره في قلبي بكل حب وسعادة للآخرين و بإشراقة يوم جديد ومستقبل مشرق بالأمل والخير والإخلاص لكل مخلوقات الرحمن ...
كلما وجدت نفسي في حزن شديد أذهب إلى أوراقي وأقلامي وأبدأ في الكتابة حتى أهون على نفسي ذلك الحزن وتلك الآلام التي تحرق الخضر واليابس .. وحينما يراني البعض أعيش لحظة من الفرح والسعادة ما هي ألا لحظات وينتهي ذلك الشعور ، فحزن القلب ما أصعب منه في حياتنا أن تعيش لحظة من السعادة مع أشخاص تحبهم ، وتحس أن الدنيا فتحت لك أبوابها بكل الحب والود وتظل في هذه السعادة وأنت تتمنى أن تبقي العمر كله فيها وفجأة تجد نفسك في يوم وليلة أنك كنت تحلم ليس ألا .
قد يقول البعض أني متسرع في أقوالي وأفعالي وحكمي على البشر أني متعاطف معهم ولكنني لسُت هكذا .. وكل ما أفعله غير صائب في حق الآخرين ما دمت أعرف الصواب من الخطأ لما لا يفهموني هؤلاء البشر ، ويظنون أني عديم الإحساس والفائدة وليس لدي مشاعر اتجاه الآخرين للآسف ، ومهما حاولت أن أغير من كلامهم
نحوي ولكن دون جدوى ، ولهذا تجدني أبحث عن بصيص من الأمل والحب في مكان أخر بعيداً من هنا !
فهل عيب أن أفتش عن ذلك الأمل يا صديقي ؟
فحياتي كل مرة تزداد سوءً ولا أعرف ما العمل ؟
قد تكون فترة طفولتي مرت بسرعة فائقة ولم أتمتع بها للآسف الشديد من عمري .. ولن أقول يا ليت الزمن يرجع إلى الوراء فهذا حال الدنيا أن تمر السنين بنا ويأتي عام جديد مختلف عن الأعوام السابقة ، قد ترون أن حزني ليس بكبير من نظرتكم لحياتي ولكن حزني أعمق من ذلك لأني أعيش معه كل لحظة وكل ثانية من عمري ، وأصارع الحياة حتى أبقي ولكن أرى نفسي لا أستطيع الاستمرار في تلك الحروب التي تشن عليك من مرحلة إلى مرحلة بحرب مستمرة وكأن القدر لا يريد لك السلام والحرية .
فهل الاستسلام هو الحل الأفضل لكلا الطرفين أو أن أرفع الراية البيضاء وأعلن نهاية المطاف أو الاستمرار حتى انتصر وأقاوم إلى النهاية ؟!
عالم مخيف الذي نعيش فيه فهناك بعض البشر لا يفكرون بالآخرة ويوم الحساب فكل واحد ينهش لحم أخيه المسلم ولا يذكر الله فلما هذا يا أخواني المسلمين نحن عرب وأخوة تجمعنا رابطة الدين ونبينا واحد عليه أفضل السلام والمحبة .. وأنا ليس لي غير الدعاء له حتى أجد راحة الدنيا والآخرة معاَ وأن أرفع يدي له وأقول يا رب أغفر لنا وتب علينا أفعالنا وأخطأنا ، فهو الذي يغمرك بالإيمان والصبر والفرج وبحبه لك كإنسان مؤمن وصالح في دينك وعملك أمام الله حتى تجد ما يسرك في دنياك ، أبعد عني أحزاني وهمومي يا رب التي تكاد تقتلني وأنا أفكر بها كل يوم من عمري ومهما كان حزن قلبي شديد علي ألا أن الله أعظم ما في الوجود وقادر على كل شيء أن يمحى حزن قلبي إلى الأبد ويضع نوره في قلبي بكل حب وسعادة للآخرين و بإشراقة يوم جديد ومستقبل مشرق بالأمل والخير والإخلاص لكل مخلوقات الرحمن ...