عامر الكربلائي
14-11-2010, 01:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وأل محمد
نصيحة لك أيتها الجوهرة
اكتب لك هذا الخطاب من قلب إنسان وجد في نفسه ما يجب أن تظهره الورقة
الصماء ، هناك شعاع أمل وخلاص للفطرة السليمة التي جعلها الله داخل روح كل
إنسان والتي قيدناها بسلاسل العبودية لااهوائنا وغرائزنا بدل العيش بعبودية لله
تعالى مخلصة ، امن اجل إرضاء مجموعة نفوس ضعيفة خبيثة قادها الشيطان
لتدمير هذه النفس البريئة وتحطيمها وعلى ماذا تعول تعول على أفكار ومبادئ
واهية تحط من كرامتك وتأخذ بيديك إلى الهاوية، فها أنا أتحدث إليك أيتها الفتاة
الجوهرة فما هي حججك لترك الصلاح والسير خلف أهوائك ،هل من الصواب أن
تخرجي من قوقعتك التي اختارها الله إليك لحفظها من هذه الدنيا البائسة .
من أجل إرضاء افكارخبيثة دخيلة على مجتمعنا الإسلامي ألا يكون مقابل ذلك
غضب من الله جل علاه وسخطه عليك ؟
فهل تختار رضا المخلوق بسخط الخالق
الذي كرمها وجعلها من أنفس النفائس وذلك بحفظها بالحجاب الواقي لها فعليك أن
تكوني يقضه فطنة للمؤامرات التي تحاك حولك ، وأفضل الطرق هو السير على
نهج مولاتنا فاطمة الزهراء ومولاتنا زينب (سلام الله عليهما ) فتعلمي منهن معنى
كونك مؤمنة صالحة مصانة واعية تسير بخطى واثقة يملا قلبها الإيمان وحب الله
(جل جلاله ) وبهذا ارج وان استفدت من القليل الذي ذكرته مع ثقتي بان كل
مؤمنة تجد في نفسها هذا الشعور اللاهي ، والله المستعان
اللهم صلي على محمد وأل محمد
نصيحة لك أيتها الجوهرة
اكتب لك هذا الخطاب من قلب إنسان وجد في نفسه ما يجب أن تظهره الورقة
الصماء ، هناك شعاع أمل وخلاص للفطرة السليمة التي جعلها الله داخل روح كل
إنسان والتي قيدناها بسلاسل العبودية لااهوائنا وغرائزنا بدل العيش بعبودية لله
تعالى مخلصة ، امن اجل إرضاء مجموعة نفوس ضعيفة خبيثة قادها الشيطان
لتدمير هذه النفس البريئة وتحطيمها وعلى ماذا تعول تعول على أفكار ومبادئ
واهية تحط من كرامتك وتأخذ بيديك إلى الهاوية، فها أنا أتحدث إليك أيتها الفتاة
الجوهرة فما هي حججك لترك الصلاح والسير خلف أهوائك ،هل من الصواب أن
تخرجي من قوقعتك التي اختارها الله إليك لحفظها من هذه الدنيا البائسة .
من أجل إرضاء افكارخبيثة دخيلة على مجتمعنا الإسلامي ألا يكون مقابل ذلك
غضب من الله جل علاه وسخطه عليك ؟
فهل تختار رضا المخلوق بسخط الخالق
الذي كرمها وجعلها من أنفس النفائس وذلك بحفظها بالحجاب الواقي لها فعليك أن
تكوني يقضه فطنة للمؤامرات التي تحاك حولك ، وأفضل الطرق هو السير على
نهج مولاتنا فاطمة الزهراء ومولاتنا زينب (سلام الله عليهما ) فتعلمي منهن معنى
كونك مؤمنة صالحة مصانة واعية تسير بخطى واثقة يملا قلبها الإيمان وحب الله
(جل جلاله ) وبهذا ارج وان استفدت من القليل الذي ذكرته مع ثقتي بان كل
مؤمنة تجد في نفسها هذا الشعور اللاهي ، والله المستعان