الناس يتحدثون عن المقاومة بدون معنى. كما لو ان المقاومة هي حمل سلاح أو ربط حزام ناسف هو نوع من أنواع العمل النبيلة و المقدسة!. ما هي مقاومة هؤلاء الناس؟ انا اقول لكم : انهم يقاومون الحس السليم. انهم يقاومون التقدم و انهم يقاومون الانسانية.

البعض منا يتحدث عن محاكمة "المجرمين" بحمل الاسلحة و التوجه لقتلهم في الشوارع. عندما نفعل ذلك ، سنصبح احد هؤلاء المجرمين. علينا السماح للشرطة وقوات الأمن بتحمل المسؤولية و حمايتنا و توفير الامن المناسب. يجب علينا أن نسمح لهيئاتنا التشريعية والمحاكم بتحمل المسؤولية لتفسير القوانين وتحقيق العدالة. هذا هو عملهم. أي شخص آخر يلتقط سلاحا أو يفجر عبوة ناسفة في محاولة لتحقيق العدالة فهو كاذب و دجال ، وكل من يحاول اقناعكم لتجاهل هذه الحكمة هو إرهابي ، عدوا للشعب ، وعدو للأمة .


هذا هو بلدنا ، و لن نسمح بنشر الطائفية بيننا. المجرمين ليسوا موضع ترحيب هنا ، وقد حان الوقت لنا للتخلص من هؤلاء المجرمين الذين وقففوا اعادة اعمار العراق
دعونا مكافحة الارهابيين باستعمال أفضل سلاح و هو سيادة القانون. هؤلاء السفاحين -- سواء كانوا من القاعدة أو الطريقة النقشبندية أو من جيش المهدي أو أيا كان لديهم هدف واحد هو الدمار وبذور الفوضى. لا يمكننا السماح لهم بنشر الفوضى. نحن نريد أن نبني أمة مسالمة مزدهرة.