سجاد النوري
05-11-2010, 09:03 AM
قبل اشهر قليلة أعلن المدعو عوض حيدر بور, عضو لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني أن العمل جار في المجلس لإعداد مشروع قرار يلزم الحكومة بمتابعة قضية طلب تعويضات عن الحرب العراقية الإيرانية. ونقلت وكالة مهر شبه الرسمية عن بور قوله إن الحكومة ستكون ملزمة وفقاً لهذا المشروع بمتابعة هذا الموضوع بشكل جدي عن طريق المحافل الدولية وخاصة منظمة الأمم المتحدة من أجل إجبار الحكومة العراقية على دفع التعويضات عن أضرار الحرب. وقال بور "لو أراد العراق دفع التعويضات لإيران على أساس سعر برميل النفط 70 دولارا فإن عليه أن يعطي لإيران مليون برميل من النفط يومياً على مدى خمسين عاماً حتى يعوض جزءا من أضرار تلك الحرب". وقبلها بفترة وجيزة قال الجنرال مير فيصل باقرزاده في مؤتمر صحفي ان التعويضات عن الأضرار التي لحقت بايران من قبل الدول الغربية والعراق خلال حرب الثمان سنوات يجب أن تعتبر مسألة ذات أهمية كبيرة في سياسة الدولة الخارجية. باقرزاده شدد قائلاً ان ايران يجب ان تطالب بتعويضات من العراق و الدول التي دعمت صدام حسين في حربه ضد إيران, حاثاً المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام والجمهور لمتابعة هذه المسألة وحملها على محمل الجد. وقال ان وزارة الخارجية ملزمة بتقدير حجم الأضرار التي لحقت بالبلاد جراء هذا الدعم والطلب للحصول على تعويضات الحرب.
نعم, صدام دمر العراق وايران وكان السبب في مقتل مليونين شاب, ولكن الخميني شاركه في الجرم, واصراره وعناده جعل شباب العراق وايران بين مطرقة المعارك وسندان فرق الاعدامات. لقد اصدر مجلس الأمن الدولي عدة قرارات على مدى الأعوام 1980 الى 1988 تطالب بوقف الحرب جوبهت بالرفض من الجانب الايراني، فضلاً عن إقدام الجانب الايراني على قصف العاصمة بغداد والبصرة وعدد كبير من المدن العراقية بصواريخ بعيدة المدى راح ضحيتها الآلاف من المدنيين العراقيين الأبرياء. إيران كانت ومازالت تدعم الميليشيات والعصابات الارهابية التي تفتك بالعراقيين. إيران تؤوي عناصر القاعدة وكتائب حزب الله، وعناصر جماعة اليوم الموعود وتقيم لهم المعسكرات التدريبية والقواعد على اراضيها.
بربكم, بأي حق يطالب ملالي طهران بالتعويض وهم أول من يجب أن يعوض العراق والعراقيين عما اقترفته ايران ووكلائها وعملائها من ايذاء للشعب العراقي.
على القادة العراقيين ان يضعوا في اسبقياتهم مطالبة المنظمات الدولية بالزام حكام ايران ومنظماتها الارهابية بدفع تعويضات للشعب العراقي نتيجة تدخلها بالشأن العراقي على مدى السنوات السبع التي مضت، وعما فعلته الميليشيات الاجرامية الإرهابية المدعومة من قبل ايران، وكل ضرر احدثته ايران في العراق.
نعم, صدام دمر العراق وايران وكان السبب في مقتل مليونين شاب, ولكن الخميني شاركه في الجرم, واصراره وعناده جعل شباب العراق وايران بين مطرقة المعارك وسندان فرق الاعدامات. لقد اصدر مجلس الأمن الدولي عدة قرارات على مدى الأعوام 1980 الى 1988 تطالب بوقف الحرب جوبهت بالرفض من الجانب الايراني، فضلاً عن إقدام الجانب الايراني على قصف العاصمة بغداد والبصرة وعدد كبير من المدن العراقية بصواريخ بعيدة المدى راح ضحيتها الآلاف من المدنيين العراقيين الأبرياء. إيران كانت ومازالت تدعم الميليشيات والعصابات الارهابية التي تفتك بالعراقيين. إيران تؤوي عناصر القاعدة وكتائب حزب الله، وعناصر جماعة اليوم الموعود وتقيم لهم المعسكرات التدريبية والقواعد على اراضيها.
بربكم, بأي حق يطالب ملالي طهران بالتعويض وهم أول من يجب أن يعوض العراق والعراقيين عما اقترفته ايران ووكلائها وعملائها من ايذاء للشعب العراقي.
على القادة العراقيين ان يضعوا في اسبقياتهم مطالبة المنظمات الدولية بالزام حكام ايران ومنظماتها الارهابية بدفع تعويضات للشعب العراقي نتيجة تدخلها بالشأن العراقي على مدى السنوات السبع التي مضت، وعما فعلته الميليشيات الاجرامية الإرهابية المدعومة من قبل ايران، وكل ضرر احدثته ايران في العراق.