murad2009
04-11-2010, 12:22 PM
إيران تنتهج سياسة ذات رأسين في العراق. فهي من جهة تدعم الإرهاب (الذي كان في السنوات الماضية يهدد الحكومة العراقية الوليدة) و تحاول ايجاد دولة ضعيفة او فاشله على حدودها الغربية.
ومن جهه أخرى ، فإن إيران تحاول مد علاقات مع الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة كي تكون شريك مستقبلي لها في المنطقة.
إيران لا تريد أن يصبح العراق دولة ديمقراطية حقيقيه في الشرق الأوسط, لان نجاح الديمقراطية العراق من شأنه أن يسبب احراجا كبيرا لإيران ، وبالتالي سيضطرها للبحث عن أشكال بديلة للحكومة الاسلامية التي لابد ستختلف مفاهيمها وسياساتاها كثيرا عن تلك التي تتبناها الحكومة الحالية.
وقد تكون الحكومة التي ينظر اليها على انها نموذج لديمقراطية قابلة للاستمرار في العراق تكون مصدر تهديد ستراتيجي للأمن القومي الايراني.
منذ تولى الحكم الملالي في عام 1979 ، بدأت السلطات الايرانية بمحاولاتها لاقامة دولة دينية على النمط الإيراني في العراق تحت شعار "تصدير الثورة". بعد عام 2003 ، صعدت إيران في الجهود الرامية إلى التأثير على العملية السياسية في العراق لتحقيق هذا الهدف.
عندما تنجح ايران في تاسيس حكومة ولاية-فقيهيه في العراق سينظم العراق الى حلف تقوده ايران يتكون من (ايران والعراق وسوريا وحزب الله في لبنان) الغايه منه تخفيف الضغوط الدولية على إيران والتصدي لتأثير الجامعة العربية والمنظمات السياسية الأخرى التي تروج للحلول السلمية في الشرق الأوسط.
من أجل إحباط المشروع الإيراني في العراق ، يجب أن نقف وقفة رجل واحد لتحقيق الأهداف الوطنية المقدسة وهي الحفاظ على وحدة العراق وسلامته وتحقيق المصالحة بين المجاميع العرقية والسياسية العراقية المتصارعة. يجب علينا أن نحمي شعبنا والأراضي العراقية والمياه الإقليمية والمجال الجوي ، ورد كل معتد أثيم سواءا كانت دول او منظمات وبغض النظر عن كون الاعتداء ياتي من ايران او من اي دولو اخرى في العالم.
ومن جهه أخرى ، فإن إيران تحاول مد علاقات مع الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة كي تكون شريك مستقبلي لها في المنطقة.
إيران لا تريد أن يصبح العراق دولة ديمقراطية حقيقيه في الشرق الأوسط, لان نجاح الديمقراطية العراق من شأنه أن يسبب احراجا كبيرا لإيران ، وبالتالي سيضطرها للبحث عن أشكال بديلة للحكومة الاسلامية التي لابد ستختلف مفاهيمها وسياساتاها كثيرا عن تلك التي تتبناها الحكومة الحالية.
وقد تكون الحكومة التي ينظر اليها على انها نموذج لديمقراطية قابلة للاستمرار في العراق تكون مصدر تهديد ستراتيجي للأمن القومي الايراني.
منذ تولى الحكم الملالي في عام 1979 ، بدأت السلطات الايرانية بمحاولاتها لاقامة دولة دينية على النمط الإيراني في العراق تحت شعار "تصدير الثورة". بعد عام 2003 ، صعدت إيران في الجهود الرامية إلى التأثير على العملية السياسية في العراق لتحقيق هذا الهدف.
عندما تنجح ايران في تاسيس حكومة ولاية-فقيهيه في العراق سينظم العراق الى حلف تقوده ايران يتكون من (ايران والعراق وسوريا وحزب الله في لبنان) الغايه منه تخفيف الضغوط الدولية على إيران والتصدي لتأثير الجامعة العربية والمنظمات السياسية الأخرى التي تروج للحلول السلمية في الشرق الأوسط.
من أجل إحباط المشروع الإيراني في العراق ، يجب أن نقف وقفة رجل واحد لتحقيق الأهداف الوطنية المقدسة وهي الحفاظ على وحدة العراق وسلامته وتحقيق المصالحة بين المجاميع العرقية والسياسية العراقية المتصارعة. يجب علينا أن نحمي شعبنا والأراضي العراقية والمياه الإقليمية والمجال الجوي ، ورد كل معتد أثيم سواءا كانت دول او منظمات وبغض النظر عن كون الاعتداء ياتي من ايران او من اي دولو اخرى في العالم.