حقائق لا يمكن إنكارها.

نعم أنه يوم دموي أخر في بغداد ، حيث العشرات من القتلى ومئات الجرحى، وانا هنا لا أحاول أن أقلل من هذه المأساة وأنا متأكد أن الحزن يعصرنا جميعا في كل العراق وليس فقط أسر الضحايا . أصلي وأدعوا لهؤلاء الابراياء الذين سقطوا في هجوم الأجرامين، وأدعوا من الله أن يتم القبض على هؤلاء المجرمين بأسرع وقت ومحاكمتهم وتنفيذ الحكم.

نعم أننا حزينين ولكن يجب ا ألا نفقد الأمل وتطلعاتنا .

أن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها الآن هي : أن العراق يتقدم نحو الأمان كل يوم ومع مرور الوقت نحس أكثر أمانا ونلتمس هذا من خلال عدد المستثمرين والأجانب الذين ياتون الى هنا وهم أكثر تطلع إلى تحقيق الربح ، والمساعدة في تحديث بنيتنا التحتية ، وهذه الأستثمارات تبحث عن الطرق التي يمكن أن تستفيد منها وتساعدنا في أعادة بناء مصانعنا وطرقنا والجسور وأبارالنفط وخطوط أنابيب الغاز الطبيعي، وهكذا سرعان ما يصبح العراق أرض الفرص للمستثمرين الأجانب.

على حد قول علي الدباغ ، افتتاح معرض بغداد الدولي "يبعث برسالة واضحة لجميع المستثمرين ان العراق هو بلد الاستثمار القادمة وفرص الاستثمار بالنسبة لجميع البلدان والقطاع الخاص العراقي ، الذي له الأولوية".

"لقد نجح العراق في جذب العديد من الشركات ونتوقع ان العام القادم سيشهد مشاركة عدد أكبر من الشركات للمساهمة في إعادة إعمار العراق."

هذا ليس مجرد كلام فارغ، هذه هي الحقيقة ، ونحن نرى أكثر وأكثر كل يوم. وإنني أتطلع إلى اليوم والذي أراه يقترب بسرعة حيث سوف نتمكن من التركيز على العمل فقط لتحسين بلدنا وأن الأرهاب لا بيقى سوى ذكرى من الماضي الضبابي.