ان محاولة الإرهابيون لقصف مدينة الموصل انما يدل على وحشية و عفونة هذه العصابات اللاإنسانية اللذين يتلذذون بقتل الأبرياء وخلق الفوضى . ذكر مصدر امني في محافظة نينوى ان حصيلة لانفجار سيارة مفخخة مركونة داخل المجمع الطبي في الساحل الايمن (غربي الموصل) بلغت قتيلين و19 جريحا جميعهم من المدنيين، فضلا عن إلحاق اضرار بعشر عجلات مدنية كانت متوقفة في مرائب المجمع لمراجعة المستشفيات”.
وأضاف المصدر أن الانفجار كان قد “استهدف دورية لسرية سوات التابعة لشرطة المحافظة اثناء دخولها المجمع الذي يحوي عدة مستشفيات ومراكز طبية، إلا أن ايا من افراد الدورية لم يصب بأذى”.
من جانب آخر، أفاد مصدرٌ أمني مسؤول في الشرطة لوكالة (أصوات العراق) بأن “عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون على باب منزل أحد منتسبي الشرطة المحلية في قضاء تلعفر انفجرت
وأضاف المصدر أن “الانفجار الذي وقع في قرية النخوة شمال تلعفر أسفر عن انهيار جزء من المنزل وتسبب بأضرار مادية فيه، إلا أنه لم يتسبب بوقوع ضحايا بشرية”، مؤكداً “فتح تحقيق في الحادث وبدء حملة بحث عن الجناة

متى يتوقف هؤلاء الجبناء عن اعمال العنف و القتل دون مبرر؟ الحقيقة و الله سئمنا من الكتابة والحديث عن الإرهابيين و وحشية اعمالهم و سفك دماء الناس الابرياء. اذا يجب ان نكون يدا واحدة لتفكيك والقضاء على الجماعات المتبقية و من يدعمهم .
أحيانا أتساءل كيف يشعر هؤلاء الإرهابيين عندما يقتلون الأطفال الصغار والنساء و المسنين و ما هي أهدافهم من هذه القسوة؟ الحقيقة ردع و القضاء على هذه الزمر يبدأ في التعاون مع قوى الأمن الداخلي من خلال الإبلاغ عن مرتكبي الأعمال الهمج من هذا القبيل ، و تسليمهم الى العدالة لمواجهة عقابهم لما اقترفوه من أعمالهم الشريرة. ان تعاون الجميع بالتاكيد سوف يجدي نفعا و سوف يرمون خلف القضبان مدى حياتهم , مساعدة و تعاون الجميع سوف يحقق نصر الى بلدنا و الحلم بمستقبل مشرق بأذن الله .