المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الارهاب لا دين له



مهند الدليمي
29-10-2010, 07:56 AM
استشهد ضابط برتبة رائد في الجيش فب الجيش وخمسة من جنوده بتفجير عبوة ناسفة استهدف دوريتهم في وقت متأخر من مساء أمس شمال مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى. ونسبت الأنباء الصحفية التي نشرت الخبر اليوم إلى مصدر أمني حكومي قوله ان عبوة ناسفة انفجرت في وقت متأخر من ليلة أمس بقضاء الخالص, 20 كم شمال بعقوبة مركز محافظة ديالى. وأوضح المصدر أن العبوة استهدفت دورية للجيش أثناء تأدية واجبها الأمني, ما أدى إلى استشهاد الرائد محمود التميمي وخمسة من عناصر الجيش, تم بعدها نقل الجثث إلى مستشفى بعقوبة العام لتسليمهم إلى ذويهم. وأضاف المصدر أنه تم تطويق مكان الحادث تحسباً من وجود عبوات أخرى معدة للتفجير.


وعلى صعيد متصل أفاد مصدر في الشرطة العراقية، يوم امس الثلاثاء، بأن قيادياً في الصحوة اغتيل اثر هجوم مسلح نفذه مجهولون على منزله شمال بغداد. وقال المصدر إن مسلحين مجهولين اقتحموا، مساء الثلاثاء، منزل مسؤول صحوة قضاء الطارمية قحطان زيدان وسط القضاء، واردوه قتيلاً. وأضاف المصدر ان قوة أمنية هرعت إلى منطقة الحادث ونقلت المغدور الى دائرة الطب العدلي، فيما فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث والجهة التي تقف وراءه.


لقد عانى العراقيون من ويلات الارهاب الدولي وتواطيء بعض دول الجوار في تسهيل عملية تسلسل خنازير الاهاب عبر الحدود. لسوء الحظ فقد تلقى الارهابيون الاجانب دعماً معنوياً واستخباراتياً ولوجستياً من العناصر الارهابية العراقية سواءا كانوا شيعة ام سنة وانطلت بعض اكاذيب الارهابيين على البسطاء من وانخرط بعضهم في العمليات الارهابية ضد قوات الامن العراقية والشعب العراقي. ان الجهات المسؤولة عن هذه الهجمات ماهي الا تنظيمات ارهابية تستخدم تسميات دينة للتغطية على جرائمها التي يندى لها الجبين. هذه التنظيمات تسعى لتمرير اجندتها السياسية واجندات الدول والدوائر المخابراتية التي تمولها. هذه التنظيمات كالسرطان في جسد الدولة العراقية, وهي تشكل خطراً على العراق وتهديداً لامنه واستقراره, واعضائها متواجدون في احيائنا ومدننا, يعلنون كل يوم وبقوة بأنهم مازالو موجودين وأنهم مازالوا على القسم الذي قطعوه لاسيادهم في دول الجوار ماضون في قتل العراقيين. نتمنى على اخواننا العراقيين تكثيف الجهود والتعاون في حرمان الارهابيين من اي فرصة لايذاء العراقيين ايا كانت قوميتهم او دينهم او طائفتهم فالارهابيون لايميزون بين هذا وذاك وعندما لايجدون هدفا من القومية او الطائفة الاخرى فانهم سيستهدفون ابناء طائفتهم وقوميتهم مثلما انقلبت المليشيا ت الشيعية على الشيعة والقاعدة على السنة.