وجدوني هذا الــ صباح أترنح ..
بملابسي الــ داخلية أسير بغير حياء .. في طرق المدينة ..
أبصق وأتقيأ ..
ثم أمشي ..
بترنح خشي الإسفلت أن أسقط فوقه .. فأجرح كبرياءه ..
دورية للأمن ترجل عناصرها فأمسكوا بي ..
رموني أرضا ..
داست أقدامهم رأسي ومؤخرتي ..
" سكران يا إبن الكلب "
سكراااااااااااااااااان ؟؟

شموا وتشمموا كالكلاب التي معهم .. فمي .. ورقبتي ..!!
وقفاي ..
حملوني للتحقيق في قسم شرطتهم ..
توهموا سيكتبون بي محضرا ً .. يؤكد قدرتهم وبراعتهم الأمنية ..
وحين لم يجدوا في فمي أثرأ لخمر ..
سحبوا عينة من دمي ..
أثبتت ..
أن سكري مدمن .. مدمن ..
وأنني الإنسان العربي ..

كل الأشياء تسكرني ..
الحزن يسكرني .. الفرح يسكرني .. رغيف الخبز يسكرني
ريف بلادي .. الشمس .. النهر
صرخة الأطفال من جوع ومن وجع تسكرني ..
الحب يسكرني ..
جارتنا أم عزيز .. تسكرني .. وأم جميل أيضا تسكرني
قطعة لحم على جسد الطائر .. تسكرني ..
متى يفهم سجاني .. !! ؟
أنا ماسكرت من خمر .. لكنني إنسان عربي
م / ن

انتقاء مميز للوحة عبرت لنا عن العروبة الاصيله

اهلا ومرحبا بك ايها الغائب الحاضر بين ربوع الفرات
نورت بيتك الثاني ونورت الخواطر اليوم
بتلك المعزوفه المنتقاة بتميز
تحياتي لك
اخيتك حلومة

ياسيدي
تنفست تلك الكلمات المنتقاة
في كل وجود وفناء حولي ,,,,
وسرحت مع كل كلمة في هذه اللوحة التي رسمت واقعنا المؤلم بجدارة
فنحن بارعون بالركل والترهيب وقتل آدمية الإنسان العربي
الذي بات يسكره حتى الهواء المتعفن الذي يحوم حوله


تعطرت الصفحة وانار المنتدى بهذا الحضور وعطر وجودك يبو جاسم
كن بالقرب دوما ,,,,,,,, ارق التحايا لك عزيزي

يا له من واقع.. ويا له من انسان بائس.. هو العربي..
كان انتقاء فريد جداً..
سلمت يداك سيدي..
تحياتي

لا اله الا الله
نعم هو ذا واقعنا
العربي اصبح غريباً ودخيلاً على البشرية
أصبح إرهابياً لبوحه بمكنوناته
لك جزيل الشكر أخي الفاضل
اخيار رائع
للوحةٍ مأساوية

كل الأشياء تسكرني ..
الحزن يسكرني .. الفرح يسكرني .. رغيف الخبز يسكرني
ريف بلادي .. الشمس .. النهر
صرخة الأطفال من جوع ومن وجع تسكرني ..
الحب يسكرني ..
جارتنا أم عزيز .. تسكرني .. وأم جميل أيضا تسكرني
قطعة لحم على جسد الطائر .. تسكرني ..
متى يفهم سجاني .. !! ؟
أنا ماسكرت من خمر .. لكنني إنسان عربي
.....................
يارفيق الدرب
هالني المنظر
وان صح التعبير..آلمني المشهد المر
سطرت حروفك..رغم انتقائها من الم ومن وجع
فيا ترى ..متى تنتهي محنتك التي باتت محنتنا
لا اريد التعليق اكثر من ذلك
فكلما كانت المواجع مطمورة ..تاملنا اندمالها
عسى ولعل..
اتمنى ان يوفقك الله.كما يوفق جميع المهجرين بالعودة
من حيث تنتهي غربة العراقيين التي اصبحت حتى في ديارهم
لك خالص مودتي وتقديري
نورت الفرات بطلتك..فاهلاً وسهلاً بك
تحيات اخوك الامير

وجدوني هذا الــ صباح أترنح ..
بملابسي الــ داخلية أسير بغير حياء .. في طرق المدينة ..
أبصق وأتقيأ ..
ثم أمشي ..
بترنح خشي الإسفلت أن أسقط فوقه .. فأجرح كبرياءه ..
دورية للأمن ترجل عناصرها فأمسكوا بي ..
رموني أرضا ..
داست أقدامهم رأسي ومؤخرتي ..
" سكران يا إبن الكلب "
سكراااااااااااااااااان ؟؟

شموا وتشمموا كالكلاب التي معهم .. فمي .. ورقبتي ..!!
وقفاي ..
حملوني للتحقيق في قسم شرطتهم ..
توهموا سيكتبون بي محضرا ً .. يؤكد قدرتهم وبراعتهم الأمنية ..
وحين لم يجدوا في فمي أثرأ لخمر ..
سحبوا عينة من دمي ..
أثبتت ..
أن سكري مدمن .. مدمن ..
وأنني الإنسان العربي ..

كل الأشياء تسكرني ..
الحزن يسكرني .. الفرح يسكرني .. رغيف الخبز يسكرني
ريف بلادي .. الشمس .. النهر
صرخة الأطفال من جوع ومن وجع تسكرني ..
الحب يسكرني ..
جارتنا أم عزيز .. تسكرني .. وأم جميل أيضا تسكرني
قطعة لحم على جسد الطائر .. تسكرني ..
متى يفهم سجاني .. !! ؟
أنا ماسكرت من خمر .. لكنني إنسان عربي
م / ن




هي صرخة


علّها تصل وهل ستصل؟؟؟



الاخ الفاضل محمد السوداني



هو أنتم كما عهدناكم


الانسان العربي الغيور



وإشراقة يحتاجها الفرات دوما


فيستقي من منارات فكرها



شكرا لجميل ما نقلتم


فهو يعبر عن رقيّكم



تقديري واحترامي لكم


مريم عودة

محمد السوداني
كلمات رائعه وجميله من قلمك المميز
الذي يبدع دائما في طرح الجديد
دتِ بخير
تحياتي

جميل ورائع ما نقلت وأختيار مميز أيها الاخ محمد
والله يعين كل متغرب عن اهله ووطنه
ولك مني اجمل وارق سلام
تحياتي