صفاء الهنداوي
24-10-2010, 03:44 PM
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/10/24/2010102410236954734_2.jpg
أشعل الاسباني فرناندو الونسو (فيراري) بطولة العالم لسباقات فورمولا وان بفوزه بالمركز الأول في سباق جائزة كوريا الجنوبية، المرحلة السابعة عشرة، اليوم الأحد على حلبة ييونغام الجديدة التي تبعد 320 كلم جنوب العاصمة سيول.
أنهى الونسو السباق (55 لفة) في 48.20.810 ساعة، متقدماً على البريطاني لويس هاميلتون (ماكلارين-مرسيدس) بفارق 14.999 ثانية، والبرازيلي فيليبي ماسا (فيراري) بفارق 30.868 ث.
انتزع الونسو صدارة ترتيب بطولة العالم من ويبر رافعاً رصيده إلى 231 نقطة، في حين توقف رصيد الأخير عند 220 نقطة.
وارتقى هاميلتون إلى المركز الثالث وله 210 نقاط، وتراجع فيتيل بالتالي إلى المركز الرابع برصيده السابق 206 نقاط.
وتبقى جولتان أخيرتان للبطولة هذا الموسم في البرازيل في 13 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل وأبو ظبي في 27 منه.
ففي واحد من اغرب السباقات تخللته أمطار وحوادث كثيرة ودخول سيارة الأمان أكثر من مرة، انتزع الونسو صدارة ترتيب بطولة العالم من سائق ريد بول-رينو الاسترالي مارك ويبر الذي خرج مع زميله الألماني سيباستيان فيتيل خاليي الوفاض في هذا السباق.
صفعة قوية لرد بول
وتلقى فريق ريد بول-رينو ضربة موجعة جداً بخروج سائقيه، فلم يحصد أية نقطة على صعيد السائقين والفرق معاً.
خرج ويبر متصدر ترتيب بطولة العالم السابق من اللفة 20 اثر اصطدام سيارته بسيارة الألماني نيكو روزبرغ (مرسيدس جي بي).
فقد ارتكب الاسترالي خطأً على أحد المنعطفات حيث انزلقت سيارته ففقد السيطرة عليها ثم استدارت على ارض الحلبة فلم يتمكن روزبرغ القادم خلفه من تجنبه كما فعل فرناندو الونسو فاصطدمت السيارتان وخرج السائقان معاً من اللفة العشرين.
ولحق به فيتيل اثر انفجار محرك سيارته في اللفة 46، بعد ثوان قليلة فقط على خسارته الصدارة لمصلحة الونسو.
كان السباق الأول الذي يقام في كوريا الجنوبية مهدداً بالتأجيل أو الإلغاء أو حتى الإيقاف في أي لفة بسبب الأجواء المناخية الصعبة والأمطار والأجواء الملبدة التي حجبت الرؤية بوضوح أمام السائقين.
انطلق السباق في المرة الأولى خلف سيارة الأمان "تجنباً لحصول حوادث" بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت على ارض الحلبة، وبعد أربع لفات احتسبت طبعاً ضمن السباق (55 لفة)، رفع العلم الأحمر إيذاناً بإيقاف السباق من قبل الاتحاد الدولي حتى تتحسن الأحوال الجوية.
عادت السيارات إلى مكان الانطلاق في الحلبة ودخل أفراد الفرق لإعادة تجهيزها لانطلاق السباق مجدداً، لكن أخبار المراصد الجوية في ييونغام كانت تشير إلى استمرار الطقس الممطر.
وأعلن الاتحاد الدولي للسيارات أن قرار وقف السباق اتخذ لحماية السائقين إذ أن ارض للحلبة ستؤدي إلى حوادث كثيرة.
إعادة الانطلاق
انطلاقة السائقين خلف سيارة الأمان كانت حسب ترتيبهم في التجارب الرسمية، فكان فيتيل في المركز الأول أمام ويبر والونسو وهاميلتون وروزبرغ وماسا.
وكانت تعليقات السائقين واضحة لوصف حالة الحلبة، فقال البريطاني جنسون باتون (ماكلارين) حامل اللقب "الرؤية كانت منعدمة"، في حين أن الونسو وصف الظروف المناخية بأنها "الأسوأ له أثناء السباقات"، أما ويبر فقال "لا يمكن القيادة عندما لا تكون الرؤية واضحة".
توقف السباق أكثر من نصف ساعة قبل أن يقرر الاتحاد الدولي والمنظمون إعادة انطلاقه خلف سيارة الأمان أيضاً رغم استمرار هطول الأمطار الخفيفة والرؤية السيئة.
دخلت سيارة الأمان مجدداً لإفساح المجال أمام إزالة الاثار التي خلفها اصطدام سيارتي ويبر وروزبرغ فبقيت حتى اللفة 25.
وبعد خروج ويبر وروزبرغ الذي كان انتزع المركز الرابع من هاميلتون قبل الحادث، كانت المراكز الخمسة الأولى لفيتيل والونسو وهاميلتون وماسا وباتون على التوالي، قبل أن يخطف الألماني مايكل شوماخر (مرسيدس) بطل العالم سبع مرات المركز الخامس منه عقب تجاوزه على احد المنعطفات في اللفة 27.
لم تكن مجريات السباق عادية أبداً وكثرت فيها حالات الانزلاق والحوادث التي تركت بقايا حطام السيارات على ارض الحلبة، فعادت سيارة الأمان مجدداً في اللفة الثانية والثلاثين، ما دفع بسائقي المقدمة إلى الدخول إلى المرآب لملء خزانات الوقود وتغيير الإطارات، فدخل فيتيل في اللفة التالية وتبعه الونسو مباشرة.
بقي فيتيل في الصدارة لكن الونسو تراجع إلى المركز الثالث بعد تأخر فريقه في تثبيت احد الإطارات فانتزعه منه هاميلتون.
وخرجت سيارة الأمان في اللفة 34 لينطلق السباق مجدداً بضغط من الونسو على هاميلتون إلى أن استعاد منه المركز الثاني اثر خروجه للحظات عن المسار.
واصل الونسو ضغطه واخذ يقلص الفارق تدريجياً مع فيتيل ثم نجح في اجتيازه على احد المنعطفات في اللفة 46 التي شهدت ضربة كبيرة لفريق ريد بول-رينو حيث انفجر محرك سيارة فيتيل بعد لحظات قليلة، فتصاعد منها الدخان أولاً ما دفعه إلى إيقافها على طرف الحلبة ثم ما لبثت النيران أن اندلعت فيها فتدخل العاملون في الحلبة لإطفائها.
لم يسمح الونسو لهاميلتون المنطلق بقوة من الخلف للدخول في صراع المنافسة على اللقب في الجولتين الأخيرتين من الاقتراب منه كثيراً فخرج بالمركز الأول وخلط أوراق المنافسة بقوة.
أشعل الاسباني فرناندو الونسو (فيراري) بطولة العالم لسباقات فورمولا وان بفوزه بالمركز الأول في سباق جائزة كوريا الجنوبية، المرحلة السابعة عشرة، اليوم الأحد على حلبة ييونغام الجديدة التي تبعد 320 كلم جنوب العاصمة سيول.
أنهى الونسو السباق (55 لفة) في 48.20.810 ساعة، متقدماً على البريطاني لويس هاميلتون (ماكلارين-مرسيدس) بفارق 14.999 ثانية، والبرازيلي فيليبي ماسا (فيراري) بفارق 30.868 ث.
انتزع الونسو صدارة ترتيب بطولة العالم من ويبر رافعاً رصيده إلى 231 نقطة، في حين توقف رصيد الأخير عند 220 نقطة.
وارتقى هاميلتون إلى المركز الثالث وله 210 نقاط، وتراجع فيتيل بالتالي إلى المركز الرابع برصيده السابق 206 نقاط.
وتبقى جولتان أخيرتان للبطولة هذا الموسم في البرازيل في 13 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل وأبو ظبي في 27 منه.
ففي واحد من اغرب السباقات تخللته أمطار وحوادث كثيرة ودخول سيارة الأمان أكثر من مرة، انتزع الونسو صدارة ترتيب بطولة العالم من سائق ريد بول-رينو الاسترالي مارك ويبر الذي خرج مع زميله الألماني سيباستيان فيتيل خاليي الوفاض في هذا السباق.
صفعة قوية لرد بول
وتلقى فريق ريد بول-رينو ضربة موجعة جداً بخروج سائقيه، فلم يحصد أية نقطة على صعيد السائقين والفرق معاً.
خرج ويبر متصدر ترتيب بطولة العالم السابق من اللفة 20 اثر اصطدام سيارته بسيارة الألماني نيكو روزبرغ (مرسيدس جي بي).
فقد ارتكب الاسترالي خطأً على أحد المنعطفات حيث انزلقت سيارته ففقد السيطرة عليها ثم استدارت على ارض الحلبة فلم يتمكن روزبرغ القادم خلفه من تجنبه كما فعل فرناندو الونسو فاصطدمت السيارتان وخرج السائقان معاً من اللفة العشرين.
ولحق به فيتيل اثر انفجار محرك سيارته في اللفة 46، بعد ثوان قليلة فقط على خسارته الصدارة لمصلحة الونسو.
كان السباق الأول الذي يقام في كوريا الجنوبية مهدداً بالتأجيل أو الإلغاء أو حتى الإيقاف في أي لفة بسبب الأجواء المناخية الصعبة والأمطار والأجواء الملبدة التي حجبت الرؤية بوضوح أمام السائقين.
انطلق السباق في المرة الأولى خلف سيارة الأمان "تجنباً لحصول حوادث" بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت على ارض الحلبة، وبعد أربع لفات احتسبت طبعاً ضمن السباق (55 لفة)، رفع العلم الأحمر إيذاناً بإيقاف السباق من قبل الاتحاد الدولي حتى تتحسن الأحوال الجوية.
عادت السيارات إلى مكان الانطلاق في الحلبة ودخل أفراد الفرق لإعادة تجهيزها لانطلاق السباق مجدداً، لكن أخبار المراصد الجوية في ييونغام كانت تشير إلى استمرار الطقس الممطر.
وأعلن الاتحاد الدولي للسيارات أن قرار وقف السباق اتخذ لحماية السائقين إذ أن ارض للحلبة ستؤدي إلى حوادث كثيرة.
إعادة الانطلاق
انطلاقة السائقين خلف سيارة الأمان كانت حسب ترتيبهم في التجارب الرسمية، فكان فيتيل في المركز الأول أمام ويبر والونسو وهاميلتون وروزبرغ وماسا.
وكانت تعليقات السائقين واضحة لوصف حالة الحلبة، فقال البريطاني جنسون باتون (ماكلارين) حامل اللقب "الرؤية كانت منعدمة"، في حين أن الونسو وصف الظروف المناخية بأنها "الأسوأ له أثناء السباقات"، أما ويبر فقال "لا يمكن القيادة عندما لا تكون الرؤية واضحة".
توقف السباق أكثر من نصف ساعة قبل أن يقرر الاتحاد الدولي والمنظمون إعادة انطلاقه خلف سيارة الأمان أيضاً رغم استمرار هطول الأمطار الخفيفة والرؤية السيئة.
دخلت سيارة الأمان مجدداً لإفساح المجال أمام إزالة الاثار التي خلفها اصطدام سيارتي ويبر وروزبرغ فبقيت حتى اللفة 25.
وبعد خروج ويبر وروزبرغ الذي كان انتزع المركز الرابع من هاميلتون قبل الحادث، كانت المراكز الخمسة الأولى لفيتيل والونسو وهاميلتون وماسا وباتون على التوالي، قبل أن يخطف الألماني مايكل شوماخر (مرسيدس) بطل العالم سبع مرات المركز الخامس منه عقب تجاوزه على احد المنعطفات في اللفة 27.
لم تكن مجريات السباق عادية أبداً وكثرت فيها حالات الانزلاق والحوادث التي تركت بقايا حطام السيارات على ارض الحلبة، فعادت سيارة الأمان مجدداً في اللفة الثانية والثلاثين، ما دفع بسائقي المقدمة إلى الدخول إلى المرآب لملء خزانات الوقود وتغيير الإطارات، فدخل فيتيل في اللفة التالية وتبعه الونسو مباشرة.
بقي فيتيل في الصدارة لكن الونسو تراجع إلى المركز الثالث بعد تأخر فريقه في تثبيت احد الإطارات فانتزعه منه هاميلتون.
وخرجت سيارة الأمان في اللفة 34 لينطلق السباق مجدداً بضغط من الونسو على هاميلتون إلى أن استعاد منه المركز الثاني اثر خروجه للحظات عن المسار.
واصل الونسو ضغطه واخذ يقلص الفارق تدريجياً مع فيتيل ثم نجح في اجتيازه على احد المنعطفات في اللفة 46 التي شهدت ضربة كبيرة لفريق ريد بول-رينو حيث انفجر محرك سيارة فيتيل بعد لحظات قليلة، فتصاعد منها الدخان أولاً ما دفعه إلى إيقافها على طرف الحلبة ثم ما لبثت النيران أن اندلعت فيها فتدخل العاملون في الحلبة لإطفائها.
لم يسمح الونسو لهاميلتون المنطلق بقوة من الخلف للدخول في صراع المنافسة على اللقب في الجولتين الأخيرتين من الاقتراب منه كثيراً فخرج بالمركز الأول وخلط أوراق المنافسة بقوة.