متطوع
20-10-2010, 11:42 AM
ذا كان والت ديزني في العام 1928 خرج بشخصية "ميكي ماوس" للخروج من أول أزمة مهنية في حياته ، وليغزو العالم بعد ذلك بأكثر شخصية رشحت للجوائز العالمية ، فإن الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز، بعد نحو 80 عاما منذ ذلك التاريخ ، خرجت بأول شخصية كارتونية سعودية ، لتكون مؤثرة في نفوس الاطفال والناشئة وأما لكل المشاريع الاجتماعية الناهضة بالمجتمع السعودي.
من يقرأ تفاصيل ملامح الأميرة نوره بنت عبدالله بن محمد آل سعود ، ابنة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز، وهي تشرح في مهرجان بساط الريح عن شخصية " سعفة " وكيف هي الطموحات أن تكون سعفة موسوعة معرفية للتراث والحياة والحضارة والمستقبل ، أسوة بكل الموسوعات العالمية ، لابد أنه سيعيد تفحص أصابعه قبل أن يصفق بحرارة .
واللافت أن شخصية سعفة التي دشنت الشهر الماضي ، بدأت من النقطة التي يراهن عليها صناع القرار والمستقبل في السعودية ، بأن جعلت الأسرة في السعودية محور اهتمامها ، وذلك بإطلاق أول ميثاق أسري يستهدف نحو 100 ألف أسرة ، وكان لأسرة خادم الحرمين الشريفين ، السبق في التوقيع على الميثاق ، في واحدة من الصور الأصيلة التي تعبر عن تلاحم الحكومة والشعب تحت مظلة واحدة اسمها : الوطن .
الأميرة عادلة بنت عبدالله بنت عبدالعزيز، وقفت لجوار الأميرة نوره بنت عبدالله ، لتتحدث في المهرجان ، عن شخصية سعفة ، وكيف أن سعفة هي الصوت والصورة السعودية التي انتظرها المجتمع السعودي طويلا ، لصناعة عالم سعودي الملامح والسحنات والرؤى والتطلعات.
إحدى الحاضرات لجناح سعفة ، قالت أن ولادة شخصية ناضجة سعودية ، قام على جميع مراحلها شابات وشبان سعوديين ، يفتح بابا لربط الاجيال السعودية ببعضها : " سعفة هي الحل، وواجبنا دعمها من أجل نخلة الوطن " .
سعفة التي استوطنت وسائل الإعلام طوال الشهر الماضي ، حضرت بقوة في الطرقات والشوارع العامة ، هي نفسها سعفة التي بدت في مهرجان بساط الريح ، بصندوقها الأثري ، تحمل تراثا حضارة سعودية ، وتعرض أفكارها وسط تقنية عالية وفي مكان مبهر من التجهيزات الحديثة ، أو كما تقول احدى الزائرات بدعابة تشبه دعابات الرسوم المتحركة : " سعفة قدم في الماضي وقدم في المستقبل وقلب يعيش في الحاضر".
الشاهد أن سعفة التي أتت لتنافس ميكي ماوس وكيتي واليس والثنائي لوريل وهاردي ورفاقهم من الشخصيات الكارتونية العالمية ، هي أيقونة لشفرة سرية تفتح على كنز الوطن مثلما كان الحلفاء في الحرب العالمية قد استخدموا كلمة " ميكي ماوس" ككلمة السر لبدء الحرب العالمية الثانية ، غير أن الفرق هو أن حرب سعفة ، هي حرب على البناء والتنمية وتحقيق الرفاهية للانسان .
من يقرأ تفاصيل ملامح الأميرة نوره بنت عبدالله بن محمد آل سعود ، ابنة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز، وهي تشرح في مهرجان بساط الريح عن شخصية " سعفة " وكيف هي الطموحات أن تكون سعفة موسوعة معرفية للتراث والحياة والحضارة والمستقبل ، أسوة بكل الموسوعات العالمية ، لابد أنه سيعيد تفحص أصابعه قبل أن يصفق بحرارة .
واللافت أن شخصية سعفة التي دشنت الشهر الماضي ، بدأت من النقطة التي يراهن عليها صناع القرار والمستقبل في السعودية ، بأن جعلت الأسرة في السعودية محور اهتمامها ، وذلك بإطلاق أول ميثاق أسري يستهدف نحو 100 ألف أسرة ، وكان لأسرة خادم الحرمين الشريفين ، السبق في التوقيع على الميثاق ، في واحدة من الصور الأصيلة التي تعبر عن تلاحم الحكومة والشعب تحت مظلة واحدة اسمها : الوطن .
الأميرة عادلة بنت عبدالله بنت عبدالعزيز، وقفت لجوار الأميرة نوره بنت عبدالله ، لتتحدث في المهرجان ، عن شخصية سعفة ، وكيف أن سعفة هي الصوت والصورة السعودية التي انتظرها المجتمع السعودي طويلا ، لصناعة عالم سعودي الملامح والسحنات والرؤى والتطلعات.
إحدى الحاضرات لجناح سعفة ، قالت أن ولادة شخصية ناضجة سعودية ، قام على جميع مراحلها شابات وشبان سعوديين ، يفتح بابا لربط الاجيال السعودية ببعضها : " سعفة هي الحل، وواجبنا دعمها من أجل نخلة الوطن " .
سعفة التي استوطنت وسائل الإعلام طوال الشهر الماضي ، حضرت بقوة في الطرقات والشوارع العامة ، هي نفسها سعفة التي بدت في مهرجان بساط الريح ، بصندوقها الأثري ، تحمل تراثا حضارة سعودية ، وتعرض أفكارها وسط تقنية عالية وفي مكان مبهر من التجهيزات الحديثة ، أو كما تقول احدى الزائرات بدعابة تشبه دعابات الرسوم المتحركة : " سعفة قدم في الماضي وقدم في المستقبل وقلب يعيش في الحاضر".
الشاهد أن سعفة التي أتت لتنافس ميكي ماوس وكيتي واليس والثنائي لوريل وهاردي ورفاقهم من الشخصيات الكارتونية العالمية ، هي أيقونة لشفرة سرية تفتح على كنز الوطن مثلما كان الحلفاء في الحرب العالمية قد استخدموا كلمة " ميكي ماوس" ككلمة السر لبدء الحرب العالمية الثانية ، غير أن الفرق هو أن حرب سعفة ، هي حرب على البناء والتنمية وتحقيق الرفاهية للانسان .