عندما كنت بالعراق سنة 1997 تقدمت بمشروع متكامل وبدارسة فنية مستفيضة عن توليد الكهرباء من خلال المراوح العملاقة واضنيت نفسي بالدراسة من خلال دراسة مستوى شدة الريح والمناطق التي يتسارع بها الرياح لتحريك المراوح والدول المنتجة للطاقة الصديقة للبيئة ومنها هولندا والبرتغال ومصر العربية وبكل لا مبلا تم قبول المشروع ولكن بسلة المهملات ولدرجة قام مهندسيين الكهرباء بالسخرية من المشروع


وبعد فترة طويلة وبتحديد سنة 2007 تقدمت بنفس المشروع الى دائرة الكهرباء عن طريق الانترنيت وكنت اعتقد ان الوضع تغير ونحن بزمن الدمقراطية وكنت اتحسر على الوضع السئ للطاقة الكهرباتئية وكي نبتعد عن الاعذار الواهية بتصفية الوقود ومشاكل الشركات العملاقة


رغم ان العراق بلد غير صناعي ولا يحتاج لطاقة كهربائية كبيرة لان ما يكفي العراق ليس اكثر من 8000ميكا واط كفيلة بتشغل كل العراق فكيف لو تم بناء مصانع


العراق من الدول الجيدة بالرياح مما يساعد على انجاح المشروع والمراوح لا تحتاج الى طاقة فقط تحتاج الى بطاريات ورافعات قدرة وحقول المراوح تتوزع بين الجنوب والشمال ونتخلص من شبح انقطاع الكهرباء
ولكن لا اعرف سر عدم الوصول الى الحل رغم ان بيدنا الحلول الصحيحة والمفيدة
لماذا نختار انصاف الحلول
لماذا نحول المشاكل البسيطة الى معضلات تثقل كاهل الفرد
لم نوقف كل شي من اجل المصالح الشخصية
هل مطلوب منا نقدم قرابين للفساد الاداري وسوء الادارة
انا اتخيل ان الادارة المشاريع بالعراق تدار من خلال المقاهي وليس بمكاتب الهندسية والعلمية


فقط وددت طرح موضوع مللنا من طرحة مرات ومرات