batool
14-10-2010, 12:44 PM
أشعر بالاستياء عند سماع أناس يتحدثون عن حاجتنا الى مساعدة هذا البلد أو ذاك أو تدخل الأمم المتحدة أو غيرها من الوكالات الدولية و أحس بالغيض عند سماع أناس أخرين يشكو ن من حكومتنا. الحقيقة الأكيدة هي أنّنا الحكومة, ننتخب ممثلينا و نقوم بمحاسبتهم عن أعمالهم. نحن بحاجة إلى استخدام كلمة "نحن" بانتظام و على محمل الجد و رسميا لأنّه باستطاعتنا و يجب علينا البداية بكلمة "نحن".
لذلك يجب أن تسأل نفسك من "نحن". هل هم الملاّ في طهران؟ هل هم رجال الدين في المملكة العربية السعودية؟ هل هم الحكومات من العواصم المحيطين بنا؟
بالطبع لا فنحن بحاجة لتذكير أنفسنا على وجوب التفكير كعراقيين. نحن العراقيون بحاحة الى حل مشاكلنا الخاصة. نحن فقط عراقيون و ليس سنة و شيعة, عرب أو أكراد, مسلمون أو مسيحيون أو أعضاء في عشائر. نحن عراقيون قبل كل شىء و ليس ايرانيين الشىء الّذي يجب التذكير أنفسنا به مرارا.
ماذا سنفعل اتّجاه تنظيم القاعدة و قوة القدس و جيش المهدي و عملاء الاستخبارات الايرانية وجيش الطريقة النقشبندية والدولة الإسلامية في العراق و عصائب أهل الحق و جميع الجماعات الأخرى التي تسعى إلى تقسيم "نحن" الشعب العراقي؟
لقد سمحنا لأنفسنا أن نقسّم إلى أديان و طوائف وأعراق ومناطق ومحافظات وقبائل ولغات وطبقات و سمحنا لأنفسنا بأن نصبح محطات لتأثيرات هذه الأحزاب السياسية و تلك الجماعة الدينية ، وهذه الميليشيا المدعومة من الخارج و رجل الدّين الأجنبي.
لدينا القوة لوقف كل هذا. لدينا القوة لتوحيد شعب واحد ، تحت راية واحدة في إطار واحد و هو الدستور. إننا نملك القدرة على رفض أو تجاهل التأثيرات الخارجية من جميع العواصم الأجنبية في المنطقة و لدينا القوة كذاك للدفاع عن انفسنا عسكريا واقتصاديا ودينيا واجتماعيا وثقافيا وفلسفيا.
لدينا مسؤولية تحسين حياتنا و لدينا سلطة اختيار حلفائنا بغض النظر عن ما يقوله و يرغبون الآخرون في المنطقة. لدينا القدرة على تحديد مسار العمل الخاصة بنا و تحديد مستقبلنا و حماية حقوقنا ومصالحنا بالاضافة إلى ضمان أمن حدودنا لنقول لا للنظام الملالي في طهران و لا للإرهابيين من أي مكان و لا لجميع أولئك الّذين من شأنهم سلب حريتنا في اختيار طريقنا.
يجب أن نقرر فعل ذلك معا و ضرورة مواصلة طريقنا في مواجهة معارضة قوية وإحباط من كل اتجاه. و انا واثق من أننا لو اتحدنا يمكننا إنجاز ما كان الجميع يراه أمرا مستحيلا.
لذلك يجب أن تسأل نفسك من "نحن". هل هم الملاّ في طهران؟ هل هم رجال الدين في المملكة العربية السعودية؟ هل هم الحكومات من العواصم المحيطين بنا؟
بالطبع لا فنحن بحاجة لتذكير أنفسنا على وجوب التفكير كعراقيين. نحن العراقيون بحاحة الى حل مشاكلنا الخاصة. نحن فقط عراقيون و ليس سنة و شيعة, عرب أو أكراد, مسلمون أو مسيحيون أو أعضاء في عشائر. نحن عراقيون قبل كل شىء و ليس ايرانيين الشىء الّذي يجب التذكير أنفسنا به مرارا.
ماذا سنفعل اتّجاه تنظيم القاعدة و قوة القدس و جيش المهدي و عملاء الاستخبارات الايرانية وجيش الطريقة النقشبندية والدولة الإسلامية في العراق و عصائب أهل الحق و جميع الجماعات الأخرى التي تسعى إلى تقسيم "نحن" الشعب العراقي؟
لقد سمحنا لأنفسنا أن نقسّم إلى أديان و طوائف وأعراق ومناطق ومحافظات وقبائل ولغات وطبقات و سمحنا لأنفسنا بأن نصبح محطات لتأثيرات هذه الأحزاب السياسية و تلك الجماعة الدينية ، وهذه الميليشيا المدعومة من الخارج و رجل الدّين الأجنبي.
لدينا القوة لوقف كل هذا. لدينا القوة لتوحيد شعب واحد ، تحت راية واحدة في إطار واحد و هو الدستور. إننا نملك القدرة على رفض أو تجاهل التأثيرات الخارجية من جميع العواصم الأجنبية في المنطقة و لدينا القوة كذاك للدفاع عن انفسنا عسكريا واقتصاديا ودينيا واجتماعيا وثقافيا وفلسفيا.
لدينا مسؤولية تحسين حياتنا و لدينا سلطة اختيار حلفائنا بغض النظر عن ما يقوله و يرغبون الآخرون في المنطقة. لدينا القدرة على تحديد مسار العمل الخاصة بنا و تحديد مستقبلنا و حماية حقوقنا ومصالحنا بالاضافة إلى ضمان أمن حدودنا لنقول لا للنظام الملالي في طهران و لا للإرهابيين من أي مكان و لا لجميع أولئك الّذين من شأنهم سلب حريتنا في اختيار طريقنا.
يجب أن نقرر فعل ذلك معا و ضرورة مواصلة طريقنا في مواجهة معارضة قوية وإحباط من كل اتجاه. و انا واثق من أننا لو اتحدنا يمكننا إنجاز ما كان الجميع يراه أمرا مستحيلا.