قاسم111
13-10-2010, 09:22 AM
مسؤول امريكي: المرحلة الاقتصادية ستبدأ مع العراق بعد رحيل القوات
بغداد/ أصوات العراق: قال وكيل وزارة التجارة الامريكية لشؤون التجارة العالمية، فرانسيسكو سانشيز، الذي يزور بغداد حاليا على رأس وفد يضم ممثلين عن كبريات الشركات، إنه حمل معه رسالة إلى الحكومة العراقية من الرئيس الأمريكي أوباما وأخرى من نائبه جو بايدن، حول الاستثمار في العراق وحمايته، مضيفا ان المرحلة الاقتصادية ستبدأ مع العراق بعد رحيل القوات عنه.
واوضح سانشيز في حوار اجرته معه صحيفة الشرق الاوسط الصادرة اليوم السبت، “احمل معي رسالة الى الحكومة العراقية من الرئيس الأمريكي أوباما، وأخرى من نائبه جو بايدن، حول الاستثمار في العراق وحمايته والمناقصات الحكومية”، مضيفا “المرحلة الثانية في العراق ستبدأ بعد رحيل القوات الامريكية من هذا البلد، وأنها ستكون مرحلة اقتصادية أكثر منها عسكرية أو سياسية”.
وتابع “جئت للعراق بصحبة وفد يمثل 15 شركة من كبريات الشركات الأمريكية، من بينها جنرال ألكترك وبوينغ ووارمر إنجنييرنغ المتخصصة في شؤون الطاقة، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ انتهاء المهمة القتالية الأمريكية في البلاد، لبناء شراكة مع الجهات المحلية”.
أخواني كلما قرائت خبر أو موضوع مثل هذا أجد ردود الأفعال مختلفة بين مؤيد و خالف ، وبالطبع أنا أتفهم من يؤيد هذه الأخبار ولكن لا أستطيع أن أفهم البعض الذين يعارضون قدوم مثل هذه الشركات للمساهمة في بناء بلدنا الذي يحتاج الى سنين كي نبني ما دمرته الحروب عبر الزمن.
قد يقول المعترضون أننا نعترض على دخول الشركات الأجنبية للعراق لأننا لا نحتاج الشركات الأجنبية أو القوات الأجنبية في العراق ، نحن قادرون على أن نحمي ونبني بلدنا. أن الجواب على هذا واضح وبسيط وهو نعم أننا قد نستطيع أن نحمي أنفسنا من الأرهاب والاجرامة لأن هذا يحتاج الى جهد فردي أكثر مما يحتاج الى تكنلوجيا جديدة ومتطورة، أما بناء وتطوير البلد واللحاق بالدول المتقدمة فهو يحتاج الى المساعدة من الدول التي سبقتنا في التقدم العلمي والتكنلوجي . وعليه أخواني الأعزاء فيجب علينا أن لا نتعصب ونتزمت بأرائنا ونترك الفرصة تمر كما تمر السحاب كما قال الحكماء قديما.
علينا أن نستغنم كل فرصة تتاح لنا من أجل تطور وبناء بلدنا العزيز وأن نعطي المجال للدول الكبير ذات الخبرات التكنلوجية المتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وغيرها من الدول الكبيرة لأستفادة من خبرات هذه البلدان.
بغداد/ أصوات العراق: قال وكيل وزارة التجارة الامريكية لشؤون التجارة العالمية، فرانسيسكو سانشيز، الذي يزور بغداد حاليا على رأس وفد يضم ممثلين عن كبريات الشركات، إنه حمل معه رسالة إلى الحكومة العراقية من الرئيس الأمريكي أوباما وأخرى من نائبه جو بايدن، حول الاستثمار في العراق وحمايته، مضيفا ان المرحلة الاقتصادية ستبدأ مع العراق بعد رحيل القوات عنه.
واوضح سانشيز في حوار اجرته معه صحيفة الشرق الاوسط الصادرة اليوم السبت، “احمل معي رسالة الى الحكومة العراقية من الرئيس الأمريكي أوباما، وأخرى من نائبه جو بايدن، حول الاستثمار في العراق وحمايته والمناقصات الحكومية”، مضيفا “المرحلة الثانية في العراق ستبدأ بعد رحيل القوات الامريكية من هذا البلد، وأنها ستكون مرحلة اقتصادية أكثر منها عسكرية أو سياسية”.
وتابع “جئت للعراق بصحبة وفد يمثل 15 شركة من كبريات الشركات الأمريكية، من بينها جنرال ألكترك وبوينغ ووارمر إنجنييرنغ المتخصصة في شؤون الطاقة، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ انتهاء المهمة القتالية الأمريكية في البلاد، لبناء شراكة مع الجهات المحلية”.
أخواني كلما قرائت خبر أو موضوع مثل هذا أجد ردود الأفعال مختلفة بين مؤيد و خالف ، وبالطبع أنا أتفهم من يؤيد هذه الأخبار ولكن لا أستطيع أن أفهم البعض الذين يعارضون قدوم مثل هذه الشركات للمساهمة في بناء بلدنا الذي يحتاج الى سنين كي نبني ما دمرته الحروب عبر الزمن.
قد يقول المعترضون أننا نعترض على دخول الشركات الأجنبية للعراق لأننا لا نحتاج الشركات الأجنبية أو القوات الأجنبية في العراق ، نحن قادرون على أن نحمي ونبني بلدنا. أن الجواب على هذا واضح وبسيط وهو نعم أننا قد نستطيع أن نحمي أنفسنا من الأرهاب والاجرامة لأن هذا يحتاج الى جهد فردي أكثر مما يحتاج الى تكنلوجيا جديدة ومتطورة، أما بناء وتطوير البلد واللحاق بالدول المتقدمة فهو يحتاج الى المساعدة من الدول التي سبقتنا في التقدم العلمي والتكنلوجي . وعليه أخواني الأعزاء فيجب علينا أن لا نتعصب ونتزمت بأرائنا ونترك الفرصة تمر كما تمر السحاب كما قال الحكماء قديما.
علينا أن نستغنم كل فرصة تتاح لنا من أجل تطور وبناء بلدنا العزيز وأن نعطي المجال للدول الكبير ذات الخبرات التكنلوجية المتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وغيرها من الدول الكبيرة لأستفادة من خبرات هذه البلدان.