murad2009
11-10-2010, 10:59 AM
يعتبر جمال جعفر محمد والملقب بأبو مهدي المهندس أحد أخطر أمراء الحرب المدعومين من ايران في العراق والذي يمثل التهديد الرئيسي لقوى الامن العراقية والقوات الامريكية وهو عضو سابق في البرلمان العراقي.
المهندس هو زعيم كتائب حزب الله العراقي, وهي منظمة مقرها بغداد تتخصص في تهريب أسلحة ومتفجرات من ايران عبر العراق الى المنظمات الارهابية الأخرى العاملة في العراق والمدعومة من طهران. وهو واحد من القلائل الذين يعترفون علنا بعمالتهم لايران.
يتولى العقيد قاسم سليماني من فيلق القدس تسليح وتمويل وتدريب كتائب حزب الله وغيرها من الجماعات المسلحة في العراق لتحقيق مزيدا من الأهداف الاستراتيجية لطهران ووضع العراق (عدوها التاريخي) تحت اليد.
وحسب تقارير مخابراتية دولية فان حزب الله اللبناني كان كذلك ساعد على تدريب وتمويل المهندس والكتائب والمجاميع الارهابية المرتبطة بها منذ عام 2006, التهمة التي ينفيها حزب الله.
وكان أبو مهدي المهندس قد رافق الجنرال علي جعفري قائد الحرس الثوري الايراني في زيارة لدمشق يوم 21 آب الماضي للتنسيق مع حزب الله الذي تدعمه سوريا.
وقد وصف المهندس بانه "اليد اليمنى" لقاسم سليماني , والمهندس هذا محكوم غيابيا في الكويت لدوره في تفجيرات السفارتين الاميركية والفرنسية في مدينة الكويت عام 1983 اضافة الى تورطه في محاولة اغتيال أمير الكويت في عام 1985 ، والتي حملت في حينها قوات القدس المسؤولية عنها.
حتى عام 2003 يكون المهندس قد عاش في ايران لمدة 20 عاما .
في الثاني من تموز 2009 ، اعتبر الأمر التنفيذي13438 الصادر من وزارة الخزانة الأميركية كتائب حزب الله و المهندس تهديدا للسلام والاستقرار في العراق.
وكذلك صنف فيلق القدس كمنظمة إرهابية من قبل وزارة الخزانة
الامريكية في 25 أكتوبر 2007.
أعزائي القراء.
لقد بدأت الحكومة الايرانية منذ اليوم الأول من استيلاء الملالي على الثورة الايرانية لنشر ايديولوجيتهم الاسلامية المتشددة (ولاية الفقيه) في الشرق الأوسط تحت شعار "تصدير الثورة".
لتحقيق هذا الهدف ساعدت ايران على تاسيس وتدريب وتمويل العديد من الميليشيات في منطقة الشرق الأوسط ومن بين هذه المليشيا ,مثلما ذكرنا, هي كتائب حزب الله العراقي.
الأدلة المذكورة أعلاه لاتدع مجالا للشك في حقيقة كون كتائب حزب الله العراقي تستخدم كأداة لتصدير الارهاب الايراني للتأثير على الوضع الراهن في العراق.
للمساعدة في ردع التدخل الإيراني في عراقنا، على كل مواطن عراقي شريف واجب التنديد بكتائب حزب الله وتبليغ قوات الامن العراقية عن كل نشاطات هذه المجموعة الارهابية التي لاتريد خيرا للعراق.
المهندس هو زعيم كتائب حزب الله العراقي, وهي منظمة مقرها بغداد تتخصص في تهريب أسلحة ومتفجرات من ايران عبر العراق الى المنظمات الارهابية الأخرى العاملة في العراق والمدعومة من طهران. وهو واحد من القلائل الذين يعترفون علنا بعمالتهم لايران.
يتولى العقيد قاسم سليماني من فيلق القدس تسليح وتمويل وتدريب كتائب حزب الله وغيرها من الجماعات المسلحة في العراق لتحقيق مزيدا من الأهداف الاستراتيجية لطهران ووضع العراق (عدوها التاريخي) تحت اليد.
وحسب تقارير مخابراتية دولية فان حزب الله اللبناني كان كذلك ساعد على تدريب وتمويل المهندس والكتائب والمجاميع الارهابية المرتبطة بها منذ عام 2006, التهمة التي ينفيها حزب الله.
وكان أبو مهدي المهندس قد رافق الجنرال علي جعفري قائد الحرس الثوري الايراني في زيارة لدمشق يوم 21 آب الماضي للتنسيق مع حزب الله الذي تدعمه سوريا.
وقد وصف المهندس بانه "اليد اليمنى" لقاسم سليماني , والمهندس هذا محكوم غيابيا في الكويت لدوره في تفجيرات السفارتين الاميركية والفرنسية في مدينة الكويت عام 1983 اضافة الى تورطه في محاولة اغتيال أمير الكويت في عام 1985 ، والتي حملت في حينها قوات القدس المسؤولية عنها.
حتى عام 2003 يكون المهندس قد عاش في ايران لمدة 20 عاما .
في الثاني من تموز 2009 ، اعتبر الأمر التنفيذي13438 الصادر من وزارة الخزانة الأميركية كتائب حزب الله و المهندس تهديدا للسلام والاستقرار في العراق.
وكذلك صنف فيلق القدس كمنظمة إرهابية من قبل وزارة الخزانة
الامريكية في 25 أكتوبر 2007.
أعزائي القراء.
لقد بدأت الحكومة الايرانية منذ اليوم الأول من استيلاء الملالي على الثورة الايرانية لنشر ايديولوجيتهم الاسلامية المتشددة (ولاية الفقيه) في الشرق الأوسط تحت شعار "تصدير الثورة".
لتحقيق هذا الهدف ساعدت ايران على تاسيس وتدريب وتمويل العديد من الميليشيات في منطقة الشرق الأوسط ومن بين هذه المليشيا ,مثلما ذكرنا, هي كتائب حزب الله العراقي.
الأدلة المذكورة أعلاه لاتدع مجالا للشك في حقيقة كون كتائب حزب الله العراقي تستخدم كأداة لتصدير الارهاب الايراني للتأثير على الوضع الراهن في العراق.
للمساعدة في ردع التدخل الإيراني في عراقنا، على كل مواطن عراقي شريف واجب التنديد بكتائب حزب الله وتبليغ قوات الامن العراقية عن كل نشاطات هذه المجموعة الارهابية التي لاتريد خيرا للعراق.