ابو فاطم
07-10-2010, 08:53 PM
ارتفاع عدد السياح الأجانب في العراق
http://www.alarab.co.uk/data/2010/10/10-03/313p.jpg
العراق24- أعلنت وزارة السياحة والآثار العراقية عن ارتفاع عدد السياح الأجانب في العراق مقارنة بالعام الماضي.
وعزا مسؤولون حكوميون وأمنيون عراقيون هذه الزيادة إلى تحسن الوضع الأمني في العراق ورغبة السياح في العودة للتمتع بالمناطق الأثرية العراقية من جديد.
وقال المتحدث باسم وزارة السياحة والآثار العراقية عبد الزهرة الطالقاني "إن هناك تنامي كبير في أعداد السياح والوفود المستكشفة للحضارات العراقية القديمة أو السياح الدينيين من مختلف الدول، وهو ما يدل على أن السياحة في العراق ينتظرها مستقبل واعد لتكون مصدر دخل مهم اقتصادي في بناء العراق الجديد".
وعزا الطالقاني ارتفاع أعداد السياح إلى "التحسن الأمني والاستقرار الواضح في المدن العراقية، بشكل يبعث الراحة والاطمئنان في نفوس الزوار إلى العراق".
وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق عن ارتفاع عدد السياح الأجانب والعرب إلى العتبات الدينية المقدسة في العراق هذا العام إلى مليون ونصف المليون زائر، بعد أن كان عددهم خلال العام الماضي مليوناً و250 ألف زائر.
وقد شرعت هيئة السياحة العراقية في استقبال المجموعات السياحية الأجنبية إلى بعض المحافظات، منها بابل وذي قار والنجف وكربلاء، لما تزخر به هذه المحافظات من إرث حضاري وتاريخي، كمناطق الأهوار ومدن أور وأريدو وبابل ومدن التاريخ الإسلامي.
ويذكر أن مع بداية شهر أيلول/سبتمبر، زارت مجموعة من السياح من بريطانيا والولايات المتحدة وسويسرا وإيطاليا وأيرلندا عدداً من هذه المدن التاريخية واطّلع السياح من خلالها على معظم المواقع الأثرية الرئيسية في العراق.
من جهته، قال عضو لجنة السياحة في مجلس محافظة ذي قار هيثم جواد، إن المحافظة استقبلت خلال شهر تموز/يوليو الماضي ثلاثة وفود سياحية من تايوان والولايات المتحدة وأوروبا.
وأوضح جواد "لقد زارت الوفود الأماكن الأثرية والتاريخية التي تحتضن الحضارة العراقية القديمة واطلعت على الأبنية القديمة".
وأضاف "أحس السياح بالراحة التامة فقد كانت إقامتهم غاية في الأمن ولم يواجهوا أي مشاكل، باستثناء ارتفاع درجات الحرارة في العراق".
أما أسعد حسين عليوي، مدير سياحة محافظة ذي قار، فقال "إن التغيير نحو الأفضل في العراق مستمر في كل الاتجاهات، ومنها السياحة. ونحن نعمل على إعادة فتح الأبواب أمام العالم لمشاهدة عراق جديد خالٍ من الإرهاب والعنف".
من جهته، أكد مدير شركة أعالي الفرات السياحية في بغداد ابراهيم العطلان أن حركة السياح الأجانب بدأت بالعودة إلى العراق منذ أشهر. "بدأ السياح الأجانب يتجوّلون بحريّة ويتجولون في أسواق شعبية مكتظة بالعراقيين لأن الشعب هو من يحميهم، فهم ضيوف العراق".
وأضاف العطلان "يشتري السياح الأجانب ملابس عراقية شعبية وهدايا ومسابح وتحفيات وقلائد وأشياء تحكي عن حضارة العراق، وبعضهم اشترى أعلاماً عراقية صغيرة، وغادروا العراق وهم مرتاحون. وبالتأكيد سيرسمون صورة جميلة للعراق عند وصولهم إلى دولهم".
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية العراقية لعبت دورا كبيرا في توفير الأمن للسياح.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية علاء الطائي "إن عامل الجذب بالنسبة إلى السياح هو الأمن بشكل أساس. والعالم أصبح يعلم أن العراق اليوم أكثر أمناً بفضل تنامي قدرات قوات الأمن وسحق العديد من الجماعات الإرهابية. وهو السبب الرئيس في ارتفاع معدل دخول السياح إلى العراق".
وأوضح الطائي أن وزارة الداخلية شكّلت وحدة أمنية مختصة تعمل على تأمين سلامة السياح وراحتهم في كافة المدن العراقية، متوقعا أن تصل الوفود السياحية إلى مدن أخرى كانت توصف بالساخنة.
وأضاف قائلاً "الشعب العراقي شعب مضياف وطيب القلب، والعراقيون يرفضون أن تكون صورة الإرهاب الأسود ممثلةً عنهم في دول العالم الأخرى ويسعون إلى نبذه ومحاربته ليل نهار. وسيجد الضيوف أنفسهم محل ترحيب"...
المصدر
تحيتي لكم وتقديري
:66 (6):
http://www.alarab.co.uk/data/2010/10/10-03/313p.jpg
العراق24- أعلنت وزارة السياحة والآثار العراقية عن ارتفاع عدد السياح الأجانب في العراق مقارنة بالعام الماضي.
وعزا مسؤولون حكوميون وأمنيون عراقيون هذه الزيادة إلى تحسن الوضع الأمني في العراق ورغبة السياح في العودة للتمتع بالمناطق الأثرية العراقية من جديد.
وقال المتحدث باسم وزارة السياحة والآثار العراقية عبد الزهرة الطالقاني "إن هناك تنامي كبير في أعداد السياح والوفود المستكشفة للحضارات العراقية القديمة أو السياح الدينيين من مختلف الدول، وهو ما يدل على أن السياحة في العراق ينتظرها مستقبل واعد لتكون مصدر دخل مهم اقتصادي في بناء العراق الجديد".
وعزا الطالقاني ارتفاع أعداد السياح إلى "التحسن الأمني والاستقرار الواضح في المدن العراقية، بشكل يبعث الراحة والاطمئنان في نفوس الزوار إلى العراق".
وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق عن ارتفاع عدد السياح الأجانب والعرب إلى العتبات الدينية المقدسة في العراق هذا العام إلى مليون ونصف المليون زائر، بعد أن كان عددهم خلال العام الماضي مليوناً و250 ألف زائر.
وقد شرعت هيئة السياحة العراقية في استقبال المجموعات السياحية الأجنبية إلى بعض المحافظات، منها بابل وذي قار والنجف وكربلاء، لما تزخر به هذه المحافظات من إرث حضاري وتاريخي، كمناطق الأهوار ومدن أور وأريدو وبابل ومدن التاريخ الإسلامي.
ويذكر أن مع بداية شهر أيلول/سبتمبر، زارت مجموعة من السياح من بريطانيا والولايات المتحدة وسويسرا وإيطاليا وأيرلندا عدداً من هذه المدن التاريخية واطّلع السياح من خلالها على معظم المواقع الأثرية الرئيسية في العراق.
من جهته، قال عضو لجنة السياحة في مجلس محافظة ذي قار هيثم جواد، إن المحافظة استقبلت خلال شهر تموز/يوليو الماضي ثلاثة وفود سياحية من تايوان والولايات المتحدة وأوروبا.
وأوضح جواد "لقد زارت الوفود الأماكن الأثرية والتاريخية التي تحتضن الحضارة العراقية القديمة واطلعت على الأبنية القديمة".
وأضاف "أحس السياح بالراحة التامة فقد كانت إقامتهم غاية في الأمن ولم يواجهوا أي مشاكل، باستثناء ارتفاع درجات الحرارة في العراق".
أما أسعد حسين عليوي، مدير سياحة محافظة ذي قار، فقال "إن التغيير نحو الأفضل في العراق مستمر في كل الاتجاهات، ومنها السياحة. ونحن نعمل على إعادة فتح الأبواب أمام العالم لمشاهدة عراق جديد خالٍ من الإرهاب والعنف".
من جهته، أكد مدير شركة أعالي الفرات السياحية في بغداد ابراهيم العطلان أن حركة السياح الأجانب بدأت بالعودة إلى العراق منذ أشهر. "بدأ السياح الأجانب يتجوّلون بحريّة ويتجولون في أسواق شعبية مكتظة بالعراقيين لأن الشعب هو من يحميهم، فهم ضيوف العراق".
وأضاف العطلان "يشتري السياح الأجانب ملابس عراقية شعبية وهدايا ومسابح وتحفيات وقلائد وأشياء تحكي عن حضارة العراق، وبعضهم اشترى أعلاماً عراقية صغيرة، وغادروا العراق وهم مرتاحون. وبالتأكيد سيرسمون صورة جميلة للعراق عند وصولهم إلى دولهم".
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية العراقية لعبت دورا كبيرا في توفير الأمن للسياح.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية علاء الطائي "إن عامل الجذب بالنسبة إلى السياح هو الأمن بشكل أساس. والعالم أصبح يعلم أن العراق اليوم أكثر أمناً بفضل تنامي قدرات قوات الأمن وسحق العديد من الجماعات الإرهابية. وهو السبب الرئيس في ارتفاع معدل دخول السياح إلى العراق".
وأوضح الطائي أن وزارة الداخلية شكّلت وحدة أمنية مختصة تعمل على تأمين سلامة السياح وراحتهم في كافة المدن العراقية، متوقعا أن تصل الوفود السياحية إلى مدن أخرى كانت توصف بالساخنة.
وأضاف قائلاً "الشعب العراقي شعب مضياف وطيب القلب، والعراقيون يرفضون أن تكون صورة الإرهاب الأسود ممثلةً عنهم في دول العالم الأخرى ويسعون إلى نبذه ومحاربته ليل نهار. وسيجد الضيوف أنفسهم محل ترحيب"...
المصدر
تحيتي لكم وتقديري
:66 (6):