كانت هناك عدة هجمات على المنطقة الخضراء خلال نهاية الأسبوع الماضي ، وهجومين اثنين صباح يوم الاحد و قتل ايضا مواطنين في يوم الجمعة في هجوم آخر، من المحتمل أن يتم تنسيق هذه الهجمات من قبل المسلحين الذين يعتزمون إقناعنا بأن قوات الأمن العراقية غير قادرة على توفير بيئة آمنة لمؤسسات حكومتنا، لكن علينا ألا نفقد الأمل أو الشجاعة وعلينا أن نواصل الكفاح ضد هؤلاء المجرمين.

وحتى افترضنا أن المسلحين كانوا على حق في نهجهم، فأنا أسئلهم هنا ، هل الهجوم أو مهاجمة المنطقة الخضراء سيحقق أهدافكم ؟ الجواب لا.
جميعنا يعلم أن هؤلاء المجرمين سوف يقضى عليهم يوم بعد يوم عاجلا أم أجلا ، لكن الأهم من ذلك بكثير ، حتى لو قلنا أن لهؤلاء الحمير الحق بمهاجمة المؤسسات الحكومية، فانهم لا يستطيعون تنفيذ ذلك بنجاح فهم عادة ما يقتلون الناس الأبرياء لانهم عادة ما يخطئون اصابة الاهداف التي ينوون اصابتها و تسقط صواريخهم على بيوت المواطنين الابرياء.

لماذا يجب أن نعاني من شرور استراتيجيات سياستهم الغبية؟ لماذا لا يريدون أن يفهموا العنف يأتي بنتائج عكسية؟ يفرحني كلما يقتل أحد من هؤلاء الحمقى نفسه بطريق الخطأ بعبوة ناسفة.

لسوء الحظ ، لا يكفي لهؤلاء الحمقى أن يقوموا بقتل أنفسهم ، ولذا فإننا يجب أن نساعد في ذلك ، ويجب أن نقف معا ضد العنف ، ضد الفوضى وعدم الاستقرار ، ضد القوى الأجنبية التي تسعى إلى إبقائنا ضعفاء للتأثير علينا بطريقة سهلة.
ماذا عسانا أن نفعل اليوم للمساعدة ؟ أنا أقدم اقتراحا : كلا منا في منطقته يراقب ويلقي نظرة جيدة والبحث عن أي سلوك مريب أو المركبات المشبوهة وكذلك الأنشطة المشبوهة، ونستطيع أن نبلغ قوات الامنية لانهم لا يستطيعون أن يكونوا في كل مكان، أن هذا العمل مهم جدا لأن الخطوة الأولى لهزيمة هؤلاء الارهابيين هو أن نأخذ زمام المبادرة و خصوصا في مناطقنا.

اخي العزيز

هؤلاء الحثالة أجلكم الله لاهدف لهم اصلا
وانما هم يقتلون لأجل القتل فقط لأنهم دمويون
وليس لديهم اي خطط او اهداف ليسيروا عليها

لذلك نراهم يتخبطون في اعمالهم الإجرامية وهذا التخبط يؤثر على الأبرياء الذين لاذنب لهم

ولكن لابد لهم من يوم قريب ليكونوا عبرة لمن لايعتبر

شكرا لك ولروحك الوطنية العالية
مع تحياتي لك

شكرا اختي ام فيصل ادامك الله و بارك بكل عراقي و عراقية يحبون العراق كحبهم لانفسهم