المهندس علي
24-09-2010, 08:36 PM
صهيل اشواقى.....
مال سحب اطيافك تمطر الذاكرة ..
لتسري رعشة باجزائي .. بكلي
فيبلل رذاذك نافذة اخيلتي ..
لأجد كَلماتُك .. وحنين همساتك
ولا زالت تسكُنني ..
واجتر فتاتها المَوشومُ على رُفاةُ جسَدي ..
الآنَ .. هي الآن تمَسُّني !!
ويغفو وردُ الليلكِ على صدري ..
بعدَ الضياعِ في مساءك ..
لوحدي كالعادة ..
لا شيءَ سوى طيفِ السراب
لمجنونٍ ..
يقطُنُ الربعَ الخالي /
ينثرني نجوما .. ويلملمني قصائد واشعار ..
اغزل له شالا من وجدي ..
ليُشعِل هو كوكباً بصوتهِ ..
عندما تُطفيء أنوارهُ ..
فتأتيني هبّاتٌ مجنونةٌ من عبقِ رحيق
الكلمات ..
وعندما تعودُ لتفحصَ نبضكَ من جديد ..
لتجد العمرَ قد وقفَ ..
عندَ تلكَ اللحظةِ من الزمان ..
ولم يجرفه هطول البعد .. ومتاهات في غياهب الاسفار ..
مدينةٌ مملوءةٌ دوننا بالليل ..
تسكُنُ في ظلامها ...
عندما اختبأنا في زاويةٍ منسيِّةٍ ,؛
أُقسِمُ أنها كانت لحظات..!!
عندما بعثرتَ ذاكَ الرصاصَ
المرسومَ في عينيكَ /
على سديم اوهام مجنونة وافكار ..
وتجسدت ملامحُك مرسومةَ على أحداقي ..
ألم أُخبركَ انا .. أنكَ أجملُ من كُلِّ اللوحات ..!!
أتركُ يومي دونك وأرحل ..
وأنزعُ قلبي لأجلكَ ..
ليسكُنُ صدرَكَ /
بَعدكَ .... لم يبقى سوى تلكَ الأُغنيّات التى احببناها
لأُجهشَ بعدَها بالبُكاء .. !!
فكم اخاف مرارة لعبة الاقدار ..
ان تحكم على كلينا بالفراق .. لا تخف /
اقسم اني
سأُواظبُ على مذاكرة درسِ
" الانتظار " ..!!
ما زِلتُ إلى الآن ..
أحيكُكَ كورقِ الغار ..
على خُصلاتِ الريح ..
كموسمِ زهرٍ أيعنَ بعدَ الأمس ..
ولازلتَ عالقاً بيَومي !!
أرسُمُك على ماءِ الوضوءِ ..
في الصباح ..
وأُخبئكَ تحتَ وسادتي ..
بعدَ انتصافِ الليل ..
كدمعةِ الفرحِ فيطُهرها .. /
عندما أُمسِكُ خيالاتي ...
بعدَ تلك الترانيم ..
وأبكي التوليبَ الذي يسكُنُ عينيك ..
عندما كَتَبتَني ..
حورِية عشق ..
تترنم على شجن صوت نبضاتك ..
كُلَّ مساء . /
على أنغامِ فُنجانِ كلماتِكَ العذب ..
واقاوم الدنيا ِبرشفات الاملِ منهُ ..
واكبحُ شَبحَ مارد الانهيار / ..
بأنامِلُ رعشةٌ ..
وصمتٌ ... وأصواتٌ وغِناء ..
وعيونٌ مُتحاورةٌ ..
تحكي قِصصاً ..
ترسُمُ بريشةِ الحُبِّ زُرقةَ السماء / ..
وقهوةٌ لم تُشرب ..
" أمّا أنا فأُفضِّلُ وجهَكِ من غيرِ سُكَّر "
هكذا أخبرتني ذاكَ المساء !!
حينها .. ابتسمت انا ..
وهمست لك .. اما انا /
فإني احب ان احبك اكثر ..
يا عمرا .. اينع بصدري وازهر ..
وموسم قطاف حصاد اثمر ..
آآآه ....
مدينةُ الحُزنِ تسكُنني بغيابِك ..
وماتت نجومُ الأقدارِ بعدك ..
وجف المدادُ لأجلِك خشوعاً
لكن ...
دوماً سأظلُّ تلكَ العاشقةَ
التي تشرُبُ ملامِحكَ مع القهوةِ ..
وتستنشِقُكَ مع هبَّاتِ الهواء ..
مع دعواتي المرفوعةَ لأجلكَ
إلى الربِّ
يسمَعُها /
فيُجيبُ الدعاء ..
لا بدايةٌ تُقال ..
ولا نهايةٌ تُحاكُ تفاصيلُها /
كم مِن مرةٍ سأرتجي بعثَ صوتِكَ المتهدِّجَ
بالحنين ..!!
ليعيد بناء ما حل بي من دمار
عندما رفعتُ كفيَّ إلى السماء ..
أستسقيها دفئ احاسيس وارسمها اشعار ,؛
استبكيها عطفاً ..
لا يحمِلُها دوماً
الهواء !!
كانت قوافِلُ الحنينِ في قلبي
تدور ..
وسعَ قلبي عندها
عندما أشفقت الآزِ هار على صوتي ..
تكتُبُني أزاهيراً حائرةً ..
مالتلكَ الأُمسيّات ..
تعانق اخيلتي الآن ..!!
وتسدل ظلالها على وجهي كما الخمار ../
هل هي كبوات جنون ..
ام مراسم موت واحتضار ..
ام نسائم حنين .. وصهيل اشواق ..
واخيلة وتذكار ../ !!! /
</B></I>
مال سحب اطيافك تمطر الذاكرة ..
لتسري رعشة باجزائي .. بكلي
فيبلل رذاذك نافذة اخيلتي ..
لأجد كَلماتُك .. وحنين همساتك
ولا زالت تسكُنني ..
واجتر فتاتها المَوشومُ على رُفاةُ جسَدي ..
الآنَ .. هي الآن تمَسُّني !!
ويغفو وردُ الليلكِ على صدري ..
بعدَ الضياعِ في مساءك ..
لوحدي كالعادة ..
لا شيءَ سوى طيفِ السراب
لمجنونٍ ..
يقطُنُ الربعَ الخالي /
ينثرني نجوما .. ويلملمني قصائد واشعار ..
اغزل له شالا من وجدي ..
ليُشعِل هو كوكباً بصوتهِ ..
عندما تُطفيء أنوارهُ ..
فتأتيني هبّاتٌ مجنونةٌ من عبقِ رحيق
الكلمات ..
وعندما تعودُ لتفحصَ نبضكَ من جديد ..
لتجد العمرَ قد وقفَ ..
عندَ تلكَ اللحظةِ من الزمان ..
ولم يجرفه هطول البعد .. ومتاهات في غياهب الاسفار ..
مدينةٌ مملوءةٌ دوننا بالليل ..
تسكُنُ في ظلامها ...
عندما اختبأنا في زاويةٍ منسيِّةٍ ,؛
أُقسِمُ أنها كانت لحظات..!!
عندما بعثرتَ ذاكَ الرصاصَ
المرسومَ في عينيكَ /
على سديم اوهام مجنونة وافكار ..
وتجسدت ملامحُك مرسومةَ على أحداقي ..
ألم أُخبركَ انا .. أنكَ أجملُ من كُلِّ اللوحات ..!!
أتركُ يومي دونك وأرحل ..
وأنزعُ قلبي لأجلكَ ..
ليسكُنُ صدرَكَ /
بَعدكَ .... لم يبقى سوى تلكَ الأُغنيّات التى احببناها
لأُجهشَ بعدَها بالبُكاء .. !!
فكم اخاف مرارة لعبة الاقدار ..
ان تحكم على كلينا بالفراق .. لا تخف /
اقسم اني
سأُواظبُ على مذاكرة درسِ
" الانتظار " ..!!
ما زِلتُ إلى الآن ..
أحيكُكَ كورقِ الغار ..
على خُصلاتِ الريح ..
كموسمِ زهرٍ أيعنَ بعدَ الأمس ..
ولازلتَ عالقاً بيَومي !!
أرسُمُك على ماءِ الوضوءِ ..
في الصباح ..
وأُخبئكَ تحتَ وسادتي ..
بعدَ انتصافِ الليل ..
كدمعةِ الفرحِ فيطُهرها .. /
عندما أُمسِكُ خيالاتي ...
بعدَ تلك الترانيم ..
وأبكي التوليبَ الذي يسكُنُ عينيك ..
عندما كَتَبتَني ..
حورِية عشق ..
تترنم على شجن صوت نبضاتك ..
كُلَّ مساء . /
على أنغامِ فُنجانِ كلماتِكَ العذب ..
واقاوم الدنيا ِبرشفات الاملِ منهُ ..
واكبحُ شَبحَ مارد الانهيار / ..
بأنامِلُ رعشةٌ ..
وصمتٌ ... وأصواتٌ وغِناء ..
وعيونٌ مُتحاورةٌ ..
تحكي قِصصاً ..
ترسُمُ بريشةِ الحُبِّ زُرقةَ السماء / ..
وقهوةٌ لم تُشرب ..
" أمّا أنا فأُفضِّلُ وجهَكِ من غيرِ سُكَّر "
هكذا أخبرتني ذاكَ المساء !!
حينها .. ابتسمت انا ..
وهمست لك .. اما انا /
فإني احب ان احبك اكثر ..
يا عمرا .. اينع بصدري وازهر ..
وموسم قطاف حصاد اثمر ..
آآآه ....
مدينةُ الحُزنِ تسكُنني بغيابِك ..
وماتت نجومُ الأقدارِ بعدك ..
وجف المدادُ لأجلِك خشوعاً
لكن ...
دوماً سأظلُّ تلكَ العاشقةَ
التي تشرُبُ ملامِحكَ مع القهوةِ ..
وتستنشِقُكَ مع هبَّاتِ الهواء ..
مع دعواتي المرفوعةَ لأجلكَ
إلى الربِّ
يسمَعُها /
فيُجيبُ الدعاء ..
لا بدايةٌ تُقال ..
ولا نهايةٌ تُحاكُ تفاصيلُها /
كم مِن مرةٍ سأرتجي بعثَ صوتِكَ المتهدِّجَ
بالحنين ..!!
ليعيد بناء ما حل بي من دمار
عندما رفعتُ كفيَّ إلى السماء ..
أستسقيها دفئ احاسيس وارسمها اشعار ,؛
استبكيها عطفاً ..
لا يحمِلُها دوماً
الهواء !!
كانت قوافِلُ الحنينِ في قلبي
تدور ..
وسعَ قلبي عندها
عندما أشفقت الآزِ هار على صوتي ..
تكتُبُني أزاهيراً حائرةً ..
مالتلكَ الأُمسيّات ..
تعانق اخيلتي الآن ..!!
وتسدل ظلالها على وجهي كما الخمار ../
هل هي كبوات جنون ..
ام مراسم موت واحتضار ..
ام نسائم حنين .. وصهيل اشواق ..
واخيلة وتذكار ../ !!! /
</B></I>