السومري71
20-09-2010, 11:19 AM
إحترت بينك وبين قلبى
فأنت تسكن روحى لا تفارقنى
وقلبى يظل بليلى يؤنبنى
يذكرنى بماض راح وأنقضى وكيف نال منى
وكيف باتت النفس تائهة لا ترى درب ولا كيف تأوى
وكأس المنى كيف إنسكب وضاع منى
وبقيت على أرصفة الأنين أحتسى مرى
فى وحدتى يطول ليلى
ولكنى أحبك رغما عنى
كيف أبتر نصفى وأحيا
كيف أنسلخ من جلدى
كيف أوقف جريان دمى
كيف أسكن الدقائق والثوانى
فأنت نبضى وزمنى
تبيت الدمعة بعينى تناشدنى
بربك هل هان عليك وهو أنتى؟
لا أعلم كيف أسير بدربى
وكيف تكون سبلى
أراك فى كل ما حولى
نسمات الريح تحمل صدى صوتك
وفى آذانى تقتلنى
وبوجه السماء أرى وجهك
بين النجوم يخاطبنى
وبين قطرات البرد والمطر
لهيب أنفاسك يدفئونى
صرت كالشاردة بعض ذكرى تبعثرنى
تلملمنى وفوق الثرى تنثرنى
وحروف إسمك تتردد بقلبى وتحرقنى
أذكر عينيك تلاحقنى
ونظرات الود ترشقنى
وكلمات كالسحر من بين أنفاسك تهاجمنى
أريدك يا هاجرى رغم خوفى
أريدك أقولها وقد علا صوتى
كم حملت هاتفى وحاربت ظنى
أردت قولها لك ولكنى
بين لوم قلبى وحكم عقلى أرى سجنى
أريد أن ألقى بنفسى فوق صدرك
أنهل ما يروى حرمانى وظمئى
ويمزقنى أن أجدك رغم الجفا تقترب منى
وكأنك تعلم حيرتى وألمى
تدرى لوعتى وقلة حيلتى بأمرى
أرجوك أبتعد لا تكن حانيا وأرحمنى
كفانى ما أنا به فقد إنهارت قواى
وثقل حملى
أردت أن أقسو عليك
ولكن روحى لا تطاوعنى
كلما إبتعدت .. إقتربت أكثر ودنوت منى
أبقى معى فلن أطيع قلبى
لا أعلم ما نهايتى معك
ولا كيف صبحى ولا أمسى
مما راق لي
فأنت تسكن روحى لا تفارقنى
وقلبى يظل بليلى يؤنبنى
يذكرنى بماض راح وأنقضى وكيف نال منى
وكيف باتت النفس تائهة لا ترى درب ولا كيف تأوى
وكأس المنى كيف إنسكب وضاع منى
وبقيت على أرصفة الأنين أحتسى مرى
فى وحدتى يطول ليلى
ولكنى أحبك رغما عنى
كيف أبتر نصفى وأحيا
كيف أنسلخ من جلدى
كيف أوقف جريان دمى
كيف أسكن الدقائق والثوانى
فأنت نبضى وزمنى
تبيت الدمعة بعينى تناشدنى
بربك هل هان عليك وهو أنتى؟
لا أعلم كيف أسير بدربى
وكيف تكون سبلى
أراك فى كل ما حولى
نسمات الريح تحمل صدى صوتك
وفى آذانى تقتلنى
وبوجه السماء أرى وجهك
بين النجوم يخاطبنى
وبين قطرات البرد والمطر
لهيب أنفاسك يدفئونى
صرت كالشاردة بعض ذكرى تبعثرنى
تلملمنى وفوق الثرى تنثرنى
وحروف إسمك تتردد بقلبى وتحرقنى
أذكر عينيك تلاحقنى
ونظرات الود ترشقنى
وكلمات كالسحر من بين أنفاسك تهاجمنى
أريدك يا هاجرى رغم خوفى
أريدك أقولها وقد علا صوتى
كم حملت هاتفى وحاربت ظنى
أردت قولها لك ولكنى
بين لوم قلبى وحكم عقلى أرى سجنى
أريد أن ألقى بنفسى فوق صدرك
أنهل ما يروى حرمانى وظمئى
ويمزقنى أن أجدك رغم الجفا تقترب منى
وكأنك تعلم حيرتى وألمى
تدرى لوعتى وقلة حيلتى بأمرى
أرجوك أبتعد لا تكن حانيا وأرحمنى
كفانى ما أنا به فقد إنهارت قواى
وثقل حملى
أردت أن أقسو عليك
ولكن روحى لا تطاوعنى
كلما إبتعدت .. إقتربت أكثر ودنوت منى
أبقى معى فلن أطيع قلبى
لا أعلم ما نهايتى معك
ولا كيف صبحى ولا أمسى
مما راق لي