الميقن بالظهور
18-02-2007, 02:55 PM
الله ربـنا وسندنـا وهو غايتنا وملاذنا
الحمد لله الذي نظر الى العباد بعدله وأخذهم بلطفه ورحمته لا بذنوبهم وأوهامهم
· إن المذاهب والطوائف هي حالات فكرية أو نفسية ناتجة عن معارك حق أو باطل في مراحل من التأريخ ، وهي صور جامدة عن معركة مستمرة توقف الناس عند محطاتها ، وبنوا أفكارهم على ذلك الموقف ، ثم توارثوه عبر الأجيال وصارت عشائرهم وقبائلهم تعيش في ذلك المذهب دون أن تدرك المطاليب الإلهية الحقيقية لزمانهم ودون أن تعرف الى أين وصلت المعركة الإلهية ..
· وبالنتيجة فالعالم اليوم يحمل صوراً كبيرة وكثيرة عن محطات تأريخية من الصراع بين الحق والباطل ، هذه الصور يتوارثها الأطفال في كل مكان ويكبرون عليها بما فيها من حق أو باطل ، وبما فيها من أفكار صحيحة أو خاطئة ، لكنها بكل الأحوال لا تُمثل المعركة الإلهية في مرحلتها الحاضرة الراهنة ، وإنما تمثل محطة من محطات المعارك الإلهية والأطروحة الإلهية ..
· والكل يتشبث بتلك المعارك القديمة ويدّعي أنه صاحب الأطروحة الصحيحة رغم أن الأطروحة حتى لو كانت صحيحة فقد باتت في محطات الإختبار السابقة ، والناس في محطة إختبار أخرى ، وليس من الفخر أن تدّعي النجاح في معركة أنت لم تُختَبر بها وكانت من إختبارات أمة قد خَلت ، لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ، وإنما الفخر لمن يفوز بإختبارات الحاضر ..
· بهذا المعنى نفهم أن الله سبحانه لا يُحاسب الناس في زماننا على إختبارات الماضي ، وإنما يُحاسبهم على إختبارات الحاضر ، فهو لا ينظر الى الإنسان في أي مذهبٍ أو طائفةٍ قد وُلِد ، وإنما ينظر للإنسان هل يُحبه أم يُحب الدنيا ، هل يقبل بالباطل أم يطلب الحق ، هل يفتقر الى ربه أم هو مستغني عن عطاء الله ومدد الله وعن الحل الإلهي ، وهل هو دنيوي أم أنه يطلب رضا الله بمعنى أنه أخروي ، وهل هو ظالم ويرضا عن الظلم أم هو عادل ويحب العدل ، وهل هو متكبر أم متواضع لله وللحق وللموعظة الحسنة ، وهل أمله الآن مع الأسباب المادية من المال والسلاح والأحزاب أم أمله مع الله سبحانه ومع فرج الله ..
· هكذا نفهم أن الإنسان عندما يذهب غداً أمام ربه الكريم سبحانه لن يسأله الله سبحانه يا عبدي بأي مذهب كنت ، إنما يقول له يا عبدي هل صدقت بي ، هل رضيت بي ، هل أحببتني ، هل طلبت قربي ، هل كنت ترجو الحل مني عندما تمر بأزماتك ، وهل كنت تبحث عن المنهج الأهدى لك ..
· هكذا نفهم أن الله سبحانه لا يُفرق بين الناس حسب طوائفهم ومذاهبهم ، بل يُفرق بين الناس حسب قلوبهم وإيمانهم وتصديقهم وإفتقارهم وأخرويتهم وتواضعهم ..
· وهكذا نفهم أن كثير من الطيبين والمؤمنين موجودين في كل الملل والمذاهب ، وسوف ينكشف لنا ذلك جميعاً عندما تسقط أسيجة الماضي الفكرية ومسمياتها المذهبية وذلك على يد منقذ البشرية (أرواحنا فداه) ، ونفهم أن الله يُحب كثير من الطيبين في كل الملل والمذاهب .
ستسقط كل أسيجة الماضي الفكرية ولن يكون إلا الحق ودين الله النقي الذي ليس فيه مذاهب وطوائف ، وإنما فيه صدق العلاقة مع الله سبحانه وفيه صدق الإفتقار إليه جل جلاله
الحمد لله الذي نظر الى العباد بعدله وأخذهم بلطفه ورحمته لا بذنوبهم وأوهامهم
· إن المذاهب والطوائف هي حالات فكرية أو نفسية ناتجة عن معارك حق أو باطل في مراحل من التأريخ ، وهي صور جامدة عن معركة مستمرة توقف الناس عند محطاتها ، وبنوا أفكارهم على ذلك الموقف ، ثم توارثوه عبر الأجيال وصارت عشائرهم وقبائلهم تعيش في ذلك المذهب دون أن تدرك المطاليب الإلهية الحقيقية لزمانهم ودون أن تعرف الى أين وصلت المعركة الإلهية ..
· وبالنتيجة فالعالم اليوم يحمل صوراً كبيرة وكثيرة عن محطات تأريخية من الصراع بين الحق والباطل ، هذه الصور يتوارثها الأطفال في كل مكان ويكبرون عليها بما فيها من حق أو باطل ، وبما فيها من أفكار صحيحة أو خاطئة ، لكنها بكل الأحوال لا تُمثل المعركة الإلهية في مرحلتها الحاضرة الراهنة ، وإنما تمثل محطة من محطات المعارك الإلهية والأطروحة الإلهية ..
· والكل يتشبث بتلك المعارك القديمة ويدّعي أنه صاحب الأطروحة الصحيحة رغم أن الأطروحة حتى لو كانت صحيحة فقد باتت في محطات الإختبار السابقة ، والناس في محطة إختبار أخرى ، وليس من الفخر أن تدّعي النجاح في معركة أنت لم تُختَبر بها وكانت من إختبارات أمة قد خَلت ، لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ، وإنما الفخر لمن يفوز بإختبارات الحاضر ..
· بهذا المعنى نفهم أن الله سبحانه لا يُحاسب الناس في زماننا على إختبارات الماضي ، وإنما يُحاسبهم على إختبارات الحاضر ، فهو لا ينظر الى الإنسان في أي مذهبٍ أو طائفةٍ قد وُلِد ، وإنما ينظر للإنسان هل يُحبه أم يُحب الدنيا ، هل يقبل بالباطل أم يطلب الحق ، هل يفتقر الى ربه أم هو مستغني عن عطاء الله ومدد الله وعن الحل الإلهي ، وهل هو دنيوي أم أنه يطلب رضا الله بمعنى أنه أخروي ، وهل هو ظالم ويرضا عن الظلم أم هو عادل ويحب العدل ، وهل هو متكبر أم متواضع لله وللحق وللموعظة الحسنة ، وهل أمله الآن مع الأسباب المادية من المال والسلاح والأحزاب أم أمله مع الله سبحانه ومع فرج الله ..
· هكذا نفهم أن الإنسان عندما يذهب غداً أمام ربه الكريم سبحانه لن يسأله الله سبحانه يا عبدي بأي مذهب كنت ، إنما يقول له يا عبدي هل صدقت بي ، هل رضيت بي ، هل أحببتني ، هل طلبت قربي ، هل كنت ترجو الحل مني عندما تمر بأزماتك ، وهل كنت تبحث عن المنهج الأهدى لك ..
· هكذا نفهم أن الله سبحانه لا يُفرق بين الناس حسب طوائفهم ومذاهبهم ، بل يُفرق بين الناس حسب قلوبهم وإيمانهم وتصديقهم وإفتقارهم وأخرويتهم وتواضعهم ..
· وهكذا نفهم أن كثير من الطيبين والمؤمنين موجودين في كل الملل والمذاهب ، وسوف ينكشف لنا ذلك جميعاً عندما تسقط أسيجة الماضي الفكرية ومسمياتها المذهبية وذلك على يد منقذ البشرية (أرواحنا فداه) ، ونفهم أن الله يُحب كثير من الطيبين في كل الملل والمذاهب .
ستسقط كل أسيجة الماضي الفكرية ولن يكون إلا الحق ودين الله النقي الذي ليس فيه مذاهب وطوائف ، وإنما فيه صدق العلاقة مع الله سبحانه وفيه صدق الإفتقار إليه جل جلاله