كاظم السعدي
10-09-2010, 08:01 AM
اعلنت وزارة التجارة الامريكية الاربعاء انها ستقود 15 شركة أمريكية منها بوينج وجنرال الكتريك ووامر انترناشيونال في بعثة تجارية الى العراق.
وقد صرح فرانشيسكو سانشيز وكيل وزارة التجارة الامريكية ان "العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والعراق تدخل مرحلة جديدة من الارتباط التجاري وهذه البعثة ستربط بين الشركات الامريكية والعراقية في شراكة لاعادة بناء الاقتصاد العراقي
وقالت وزارة التجارة ان الحكومة العراقية خصصت ميزانية قدرها 80 مليار دولار لتطوير البنية الاساسية مركزة على عدد من المشاريع الكبيرة في مجالات الانشاءات والطرق السريعة والاتصالات والامن والدفاع و ان الناتج المحلي الاجمالي للعراق
ارتفع الى 112 مليارا بعد ان كان 57 مليار دولار عام 2009
من الشركات الاخرى التي اختيرت للزيارة (امريكا لنقل البضائع وبيل هليكوبتر تيكسترون وبوند لانظمة البناء وكيه.تي للهندسة ومجموعة تيد جاكوب للهندسة وايكون جلوبال للهندسة المعمارية) وسيتوجه مسؤولون من هذه الشركات في اكتوبر تشرين الاول الى بغداد لعقد لقاءات مع كبار مسؤولي الحكومة العراقية واجتماعات ثنائية مع شركاء الاعمال المحتملين في قطاعات مثل الانشاءات والاتصالات والنفط والغاز.
بالرغم من ارتفاع معدلات العنف في الاشهر الماضية فان بامكاننا ملاحظة مع تراجع العنف بشكل عام عن مستوياته في 2006 و 2007 وذلك يؤدي الى ازدياد الاهتمام الاجنبي للاستثمار بالعراق و مشاركة العراق في مشاريع تجارية و اقتصدية تعود فائدتها على ميزانية الدولة العراقية و بالتالي على الشعب العراقي.
ان النمو الاقتصادي هو اهم ما يجب ان يركز عليه العراق في الفترة القادمة , لان الفترة التي غاب فيها العراق عن المجتمع الدولي ادت الى احلال دمار شامل في البنية التحتية للعراق و تعطيله عن مواكب سير التقدم الذي طال بلدان المنطقة, لذا فان الفرصة الان قد حانت لتعويض كل ما فاتنا و من الواجب استغلال جميع الموارد المتاحة لاقامة علاقات تجارية ناجحة مع الشركات العالمية و تحقيق مردود مادي اضافة لعائدات النفط و خلق فرص عمل للمواطن العراقي و انهاء حالة المعاناة التي يمر بها الفرد العراقي , الم يحن الاوان لكي يعيش المواطن العراقي بامان و ان يتمتع بالحياة كاي انسان على وجه الارض خاصة و ان الله قد انعم علينا بثروات اقتصادية كبيرة. اتمنى ان تنتبه الاحزاب السياسية و السياسيين الى ذلك و ان يضعوا خلافاتهم جانبا و ان يضعوا مصلحة العراق و الفرد العراقي نصب اعينهم و ان ينهوا مسألة تشكيل الحكومة و ان يباشروا باعمار العراق و جعله من الدول المتقدمة و استغلال الثروات التي حبانا الله بها.
وقد صرح فرانشيسكو سانشيز وكيل وزارة التجارة الامريكية ان "العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والعراق تدخل مرحلة جديدة من الارتباط التجاري وهذه البعثة ستربط بين الشركات الامريكية والعراقية في شراكة لاعادة بناء الاقتصاد العراقي
وقالت وزارة التجارة ان الحكومة العراقية خصصت ميزانية قدرها 80 مليار دولار لتطوير البنية الاساسية مركزة على عدد من المشاريع الكبيرة في مجالات الانشاءات والطرق السريعة والاتصالات والامن والدفاع و ان الناتج المحلي الاجمالي للعراق
ارتفع الى 112 مليارا بعد ان كان 57 مليار دولار عام 2009
من الشركات الاخرى التي اختيرت للزيارة (امريكا لنقل البضائع وبيل هليكوبتر تيكسترون وبوند لانظمة البناء وكيه.تي للهندسة ومجموعة تيد جاكوب للهندسة وايكون جلوبال للهندسة المعمارية) وسيتوجه مسؤولون من هذه الشركات في اكتوبر تشرين الاول الى بغداد لعقد لقاءات مع كبار مسؤولي الحكومة العراقية واجتماعات ثنائية مع شركاء الاعمال المحتملين في قطاعات مثل الانشاءات والاتصالات والنفط والغاز.
بالرغم من ارتفاع معدلات العنف في الاشهر الماضية فان بامكاننا ملاحظة مع تراجع العنف بشكل عام عن مستوياته في 2006 و 2007 وذلك يؤدي الى ازدياد الاهتمام الاجنبي للاستثمار بالعراق و مشاركة العراق في مشاريع تجارية و اقتصدية تعود فائدتها على ميزانية الدولة العراقية و بالتالي على الشعب العراقي.
ان النمو الاقتصادي هو اهم ما يجب ان يركز عليه العراق في الفترة القادمة , لان الفترة التي غاب فيها العراق عن المجتمع الدولي ادت الى احلال دمار شامل في البنية التحتية للعراق و تعطيله عن مواكب سير التقدم الذي طال بلدان المنطقة, لذا فان الفرصة الان قد حانت لتعويض كل ما فاتنا و من الواجب استغلال جميع الموارد المتاحة لاقامة علاقات تجارية ناجحة مع الشركات العالمية و تحقيق مردود مادي اضافة لعائدات النفط و خلق فرص عمل للمواطن العراقي و انهاء حالة المعاناة التي يمر بها الفرد العراقي , الم يحن الاوان لكي يعيش المواطن العراقي بامان و ان يتمتع بالحياة كاي انسان على وجه الارض خاصة و ان الله قد انعم علينا بثروات اقتصادية كبيرة. اتمنى ان تنتبه الاحزاب السياسية و السياسيين الى ذلك و ان يضعوا خلافاتهم جانبا و ان يضعوا مصلحة العراق و الفرد العراقي نصب اعينهم و ان ينهوا مسألة تشكيل الحكومة و ان يباشروا باعمار العراق و جعله من الدول المتقدمة و استغلال الثروات التي حبانا الله بها.