سالم عطية
09-09-2010, 07:50 AM
لا يخفى إن الصواريخ التي كانت تطلق على المنطقة الخضراء كان هدفها زعزعة الأمن والاستقرار وتقويض الانجازات الأمنية التي حصلت في العراق في الشهور الأخيرة وهذه الصواريخ وغيرها ارسلت هدايا من الحكومة الإيرانية لتقتل العراقيين وان جهود الحكومة الإيرانية لخلق حالة من عدم الاستقرار في العراق ما زالت مستمرة لحد الآن.
إن دعم الحكومة الإيرانية للميليشيات العراقية ما زال مستمرا ايضا ليقتل الابرياء من شعب العراق بكل فئاته ومكوناته ولا يفرق بين شيعي وسني أو مسلم ومسيحي وعربي وكردي وتركماني وغيره فالشر طال الجميع ولم يسلم منه الجميع.
الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات الامريكية المتحدة اعطت العراق الاستقلال والسيادة واعادته إلى حضن المجتمع الدولي بينما إلايرانيون ما زالوا يتدخلون في شؤون العراق الداخلية وهذا ما يتناقض واستقلال العراق وسلامته وسيادته
العراق لا يريد من إيران إي مساعدات ولا يريد منهم إي هبات ولا ان يشاركوا في الاعمار حتى لو كانت هذه المشاركة مجانية وإنما كل ما يريده العراقيون من جارتهم إيران إن تكف الاذى عنهم وتتوقف عن تدمير بلدهم وقتل ابناءهم لا نريد من إيران إن تصدر لنا ثورتهم فلسنا بحاجة لها
وفي اخر تصريح لطارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية قال فيه ان "الشعب العراقي لن يصبر طويلاً على التدخلات، وكما نجح في جدولة انسحاب القوات الأميركية فسينجح في وضع حد للتدخل الخارجي ليسترد سيادته كاملة", مبينا ان "التباحث الشفاف مع القوى الإقليمية والدولية مفيد شريطة أن يبقى القرار عراقياً خالصاً ومحصناً ضد الاملاءات"
مؤكدا ان الشعب العراقي سيضع حدا للتدخل الخارجي، مرجحا عدم خضوع التقسيمات الوزارية المقبلة الى المعايير الطائفية, و وصف الهاشمي التدخل الخارجي في الشأن العراقي بانه «واقع طارئ» تسببت فيه عوامل محلية وإقليمية ودولية، متوقعا تراجعه مع اكتمال تشكيل بنية الدولة ومؤسساتها.
المطلوب هو الاذعان للارادة الشعبية واعتماد المعيار الوطني ومعيار الاستحقاق الانتخابي للكتل السياسية المشاركة في الحكومة, ذلك لوحده سيعالج مشكلة وطنية حقيقية كرستها تجارب سابقة اعتمدت المعيار الطائفي والحزبي في المفاضلة بين العراقيين المتقدمين للوظيفة العامة مقابل تغييب معيار الكفاءة.
علينا إن نتحد وان نقف ضد التصرفات الإيرانية والتدخل في شؤون بلدنا وإلا فان كل ما تحقق من مكاسب امنية وسياسية وانفتاح دولي سيكون في خطر كبير, يجب إن نطالب إيران بالتوقف عن ارسال هذه المواد القاتلة إلى العراق وان يتوقفوا عن التدخل الصريح والمعلن في شؤون العراق الداخلية.
إن دعم الحكومة الإيرانية للميليشيات العراقية ما زال مستمرا ايضا ليقتل الابرياء من شعب العراق بكل فئاته ومكوناته ولا يفرق بين شيعي وسني أو مسلم ومسيحي وعربي وكردي وتركماني وغيره فالشر طال الجميع ولم يسلم منه الجميع.
الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات الامريكية المتحدة اعطت العراق الاستقلال والسيادة واعادته إلى حضن المجتمع الدولي بينما إلايرانيون ما زالوا يتدخلون في شؤون العراق الداخلية وهذا ما يتناقض واستقلال العراق وسلامته وسيادته
العراق لا يريد من إيران إي مساعدات ولا يريد منهم إي هبات ولا ان يشاركوا في الاعمار حتى لو كانت هذه المشاركة مجانية وإنما كل ما يريده العراقيون من جارتهم إيران إن تكف الاذى عنهم وتتوقف عن تدمير بلدهم وقتل ابناءهم لا نريد من إيران إن تصدر لنا ثورتهم فلسنا بحاجة لها
وفي اخر تصريح لطارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية قال فيه ان "الشعب العراقي لن يصبر طويلاً على التدخلات، وكما نجح في جدولة انسحاب القوات الأميركية فسينجح في وضع حد للتدخل الخارجي ليسترد سيادته كاملة", مبينا ان "التباحث الشفاف مع القوى الإقليمية والدولية مفيد شريطة أن يبقى القرار عراقياً خالصاً ومحصناً ضد الاملاءات"
مؤكدا ان الشعب العراقي سيضع حدا للتدخل الخارجي، مرجحا عدم خضوع التقسيمات الوزارية المقبلة الى المعايير الطائفية, و وصف الهاشمي التدخل الخارجي في الشأن العراقي بانه «واقع طارئ» تسببت فيه عوامل محلية وإقليمية ودولية، متوقعا تراجعه مع اكتمال تشكيل بنية الدولة ومؤسساتها.
المطلوب هو الاذعان للارادة الشعبية واعتماد المعيار الوطني ومعيار الاستحقاق الانتخابي للكتل السياسية المشاركة في الحكومة, ذلك لوحده سيعالج مشكلة وطنية حقيقية كرستها تجارب سابقة اعتمدت المعيار الطائفي والحزبي في المفاضلة بين العراقيين المتقدمين للوظيفة العامة مقابل تغييب معيار الكفاءة.
علينا إن نتحد وان نقف ضد التصرفات الإيرانية والتدخل في شؤون بلدنا وإلا فان كل ما تحقق من مكاسب امنية وسياسية وانفتاح دولي سيكون في خطر كبير, يجب إن نطالب إيران بالتوقف عن ارسال هذه المواد القاتلة إلى العراق وان يتوقفوا عن التدخل الصريح والمعلن في شؤون العراق الداخلية.