العبيدي
03-09-2010, 01:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.alarab.co.uk/data/2010/08/08-04/32p.jpg
ليبيا24 ـ
توصل مواطن ليبي في سابقة تعد الأولى من نوعها من صناعة شاحنة عملاقة تحمل علامة مسجلة باسم عائلته "عكوش" وبمواصفات قادرة على اختراق الصحراء والكثبان الرملية.
وأوضح المواطن الليبي واسمه علي عكوش المجبري 64 سنة، وهو من سكان إجدابيا، أن فكرة صنع الشاحنة جاءت نتيجة لحاجة الشركات البترولية إلى سيارات بهذه الموصفات، مضيفا أن مدة صنعها استغرقت سنة ونصف بتكلفة بلغت (180 ألف دينار).
ونقلت صحيفة "قورينا" الليبية عن عكوش قوله إن الشاحنة تعمل بثمانية إطارات ذات مقاييس كبيرة مغايرة للمقاسات المألوفة في الشاحنات المستوردة، وتصل قوة السحب لديها على الطرق المعبدة 700 طن بينما تصل الحمولة على ظهرها 50 طن. م ن
وزودت الشاحنة بكبل حجم "1 أنش"، لسحب أي شي عن طريق صينية خلفية تعمل على مرحلتين الأولى يدخل فيها نظام المقطورة والثانية الحمولة، وبإمكان الصينية الاختفاء ليصبح ظهر الشاحنة مسطحا وقادرا عى حمل أي شيء بطول 10 أو 12مترا عن طريق جهاز السحب لسحب الحمولة وتنزيلها وزيادة السرعة وخفضها في نفس الوقت، كما أنه بإمكان الشاحنة سحب جهاز فصل البترول عن المياه والذي يعرف باسم (سبريتر) تصل حمولته إلى خمسين طنا وهو عادة ما تستعمله الشركات البترولية".
وأضاف عكوش أن غرفة السائق صنعت يدويا بمعدات الدرفلة، كما يحتوى سقف "الكابين" الداخلي على مادتي (الفرمايكة والألمنيوم) غير القابلة للصدأ، ولها القدرة على عكس أشعة الشمس، كما أنها عازلة للصوت والعوامل الخارجية، وصنعت مقدمة الشاحنة من الألمنيوم الخاص بنوافذ المنازل بعد طلائه بطلاء حراري حتى تتناسب مع اللون الأحمر.
م ن
http://www.alarab.co.uk/data/2010/08/08-04/32p.jpg
ليبيا24 ـ
توصل مواطن ليبي في سابقة تعد الأولى من نوعها من صناعة شاحنة عملاقة تحمل علامة مسجلة باسم عائلته "عكوش" وبمواصفات قادرة على اختراق الصحراء والكثبان الرملية.
وأوضح المواطن الليبي واسمه علي عكوش المجبري 64 سنة، وهو من سكان إجدابيا، أن فكرة صنع الشاحنة جاءت نتيجة لحاجة الشركات البترولية إلى سيارات بهذه الموصفات، مضيفا أن مدة صنعها استغرقت سنة ونصف بتكلفة بلغت (180 ألف دينار).
ونقلت صحيفة "قورينا" الليبية عن عكوش قوله إن الشاحنة تعمل بثمانية إطارات ذات مقاييس كبيرة مغايرة للمقاسات المألوفة في الشاحنات المستوردة، وتصل قوة السحب لديها على الطرق المعبدة 700 طن بينما تصل الحمولة على ظهرها 50 طن. م ن
وزودت الشاحنة بكبل حجم "1 أنش"، لسحب أي شي عن طريق صينية خلفية تعمل على مرحلتين الأولى يدخل فيها نظام المقطورة والثانية الحمولة، وبإمكان الصينية الاختفاء ليصبح ظهر الشاحنة مسطحا وقادرا عى حمل أي شيء بطول 10 أو 12مترا عن طريق جهاز السحب لسحب الحمولة وتنزيلها وزيادة السرعة وخفضها في نفس الوقت، كما أنه بإمكان الشاحنة سحب جهاز فصل البترول عن المياه والذي يعرف باسم (سبريتر) تصل حمولته إلى خمسين طنا وهو عادة ما تستعمله الشركات البترولية".
وأضاف عكوش أن غرفة السائق صنعت يدويا بمعدات الدرفلة، كما يحتوى سقف "الكابين" الداخلي على مادتي (الفرمايكة والألمنيوم) غير القابلة للصدأ، ولها القدرة على عكس أشعة الشمس، كما أنها عازلة للصوت والعوامل الخارجية، وصنعت مقدمة الشاحنة من الألمنيوم الخاص بنوافذ المنازل بعد طلائه بطلاء حراري حتى تتناسب مع اللون الأحمر.
م ن