kadish
02-09-2010, 10:06 AM
التدخل الايراني في العراق و شؤونه يعرقل تشكيل الحكومة
أكد أسامة النجيفي النائب في مجلس النواب العراقي الجديد، "ان التدخل الإيراني واضح جداً في العراق وهو الذي يعرقل عملية تشكيل الحكومة أو إيجاد الوسائل إلى حل هذه الأزمة".
وقال النجيفي: (ان الجانب الإيراني يصعد باتجاه عرقلة تشكيل الحكومة ليس لأسباب سياسية بل لأسباب طائفية، لان طهران تريد زرع روح الطائفية بين أبناء الشعب العراقي وهناك شواهد كثيرة بهذا الاتجاه).
وحول التدهور الأمني الذي يشهده العراق، أكد النجيفي على ان تفجيرات الأربعاء الماضي بأنها عملية مخابراتية كبيرة أديرت من قبل دول إقليمية.
وأشار إلى "ان عملية بهذا الحجم لا يمكن ان تدبر من قبل أشخاص أو مجموعات بسيطة بل هذه العملية خطط لها مخابراتياً بالتنسيق مع جهات خارجية".
وأوضح النجيفي "ان من نفذ هذه العملية لديه أجندة سياسية تخريبية في العراق"، مطالباً من الحكومة الحالية إلى " الكشف عن المتورطين بهذه التفجيرات
إن التدخل الإيراني في الشأن العراقي ما زال قائما ولا يوجد إي مؤشر على تخلي حكومة إيران عن التدخل في مصالح العراق ومستقبله لان عراقاً ديمقراطيا مستقلاً حراً يشكل خطرا على بقاء حكومة إيران هذا ما تعتقده الحكومة الإيرانية فهي تصنع مبررات لها تتيح من خلالها التدخل في الشان العراقي من اجل الحفاظ على سلامتها وبقائها في الحكم اطول فترة ممكنة
فمتى تكف إيران عن تدخلها في العراق ومتى تعي إن العراق قد تحول إلى دولة ديموقراطية مستقلة وقد تمكن العراقييون من تاسيس حكومة ديمقراطية قوامها صناديق الاقتراع واساسها التداول السلمي للسلطة وكل العراقيين يدعمون إن يكون العراق دولة يحكمها القانون وليس مقاطعات متناحرة
الايرانيون يريدون منع العراقيين من إن تكون لهم سلطة مستقلة لها دور فاعل في المنطقة ولها دور مستقل ويمثل ثقلاً حقيقياً بالطبع لا يريدون احد ان ينافسهم لتبقى هي الدولة صاحبة النفوذ في المنطقة
العراقيون يقفون ضد التدخل الإيراني في هذا الأمر ولا نجد من يؤيد هذا التدخل السافر حتى بعض دعاة الطائفية ضدهم , ان العراقييون اليوم يأملون بتأسيس علاقات متينة مع كل دول الجوار و دول العالم على اساس التعاون و الاحترام و النزاهة . لذا على دول الجوار و غيرهم احترام قرارات العراق و ترك العراقيين يقررون مصيرهم
أكد أسامة النجيفي النائب في مجلس النواب العراقي الجديد، "ان التدخل الإيراني واضح جداً في العراق وهو الذي يعرقل عملية تشكيل الحكومة أو إيجاد الوسائل إلى حل هذه الأزمة".
وقال النجيفي: (ان الجانب الإيراني يصعد باتجاه عرقلة تشكيل الحكومة ليس لأسباب سياسية بل لأسباب طائفية، لان طهران تريد زرع روح الطائفية بين أبناء الشعب العراقي وهناك شواهد كثيرة بهذا الاتجاه).
وحول التدهور الأمني الذي يشهده العراق، أكد النجيفي على ان تفجيرات الأربعاء الماضي بأنها عملية مخابراتية كبيرة أديرت من قبل دول إقليمية.
وأشار إلى "ان عملية بهذا الحجم لا يمكن ان تدبر من قبل أشخاص أو مجموعات بسيطة بل هذه العملية خطط لها مخابراتياً بالتنسيق مع جهات خارجية".
وأوضح النجيفي "ان من نفذ هذه العملية لديه أجندة سياسية تخريبية في العراق"، مطالباً من الحكومة الحالية إلى " الكشف عن المتورطين بهذه التفجيرات
إن التدخل الإيراني في الشأن العراقي ما زال قائما ولا يوجد إي مؤشر على تخلي حكومة إيران عن التدخل في مصالح العراق ومستقبله لان عراقاً ديمقراطيا مستقلاً حراً يشكل خطرا على بقاء حكومة إيران هذا ما تعتقده الحكومة الإيرانية فهي تصنع مبررات لها تتيح من خلالها التدخل في الشان العراقي من اجل الحفاظ على سلامتها وبقائها في الحكم اطول فترة ممكنة
فمتى تكف إيران عن تدخلها في العراق ومتى تعي إن العراق قد تحول إلى دولة ديموقراطية مستقلة وقد تمكن العراقييون من تاسيس حكومة ديمقراطية قوامها صناديق الاقتراع واساسها التداول السلمي للسلطة وكل العراقيين يدعمون إن يكون العراق دولة يحكمها القانون وليس مقاطعات متناحرة
الايرانيون يريدون منع العراقيين من إن تكون لهم سلطة مستقلة لها دور فاعل في المنطقة ولها دور مستقل ويمثل ثقلاً حقيقياً بالطبع لا يريدون احد ان ينافسهم لتبقى هي الدولة صاحبة النفوذ في المنطقة
العراقيون يقفون ضد التدخل الإيراني في هذا الأمر ولا نجد من يؤيد هذا التدخل السافر حتى بعض دعاة الطائفية ضدهم , ان العراقييون اليوم يأملون بتأسيس علاقات متينة مع كل دول الجوار و دول العالم على اساس التعاون و الاحترام و النزاهة . لذا على دول الجوار و غيرهم احترام قرارات العراق و ترك العراقيين يقررون مصيرهم