الشاعر عماد الشافعي
31-08-2010, 10:38 PM
راقني أن أسرد لكم شيئا بسيطا
عن
الحب >>>> للعراق
الحـــــــب
قلت لنفسي ما الحب ؟
قالت نفسي :عطاء
قلت :وهل احببت يوما؟
قالت وتحليت ببعض الكبرياء
وهجوت الجمال وتربصت للخوف وزينت القبح وقدمت للفرح رثاء
واصغيت لصمت اصغاء
وتلبدت بين الاسطر في النصوص انثر كلام الشعراء
اشطب كلمات واضيف كلمات ازخرف العشب الاخضر
هنا وردة صفراء وهناك وردة حمراء
وتلك اغصان مائلة اسقيها من دموعي ماء صرت اتصرف كالبلهاء
فقلت ويحك ويحك ما هذه الشجون وما هذا السجى ؟وما هذه الدموع التي خلطت الوان بالوان عصبا ام اشتهاء؟
فقالت :لا غصبا ولا اشتهاء .... ولكنه اشتهاء ولكنه شفاء
فقلت :ان كان الحب عطاء فمن هذا المحبوب الذي يستحق العطاء
هل هو فارس مهيوب او غني من الاغنياء اهو ملك يتربع على عرش له قصرا منير حتى بالمساء؟
فقالت :لا بل هو اشرف الشرفاء ليس له حصن
له اكثر مما يملك اغنى الاغنياء عيناه اه يا عيناه متلألأة تبرق كبرياء وانفاسه
جياشة تلهب مستنشقها عشقا وكأنه ليس هواء
يداه لو اني توسدتها لا اشعر الا بالرخاء
في ابتسامته كأنها العذوبة التي لا تكاد تقبل من شفاهه حبا يروي كل الظماء
اعذب من غذوبة اعذب سلسبيل ماء
وحين الغضب اه اه
احس ان الارض انفجرت في عيني
ينتفض ثم يسكن يهيم من الغضب
فاحضنه ابتغاء ويا فرحتي عندما يرضى
فقلت لنفسي : كفاك تشويقا لي كفاك في الكلام تنافرا والتقاء
فقالت وصوتها جريح جرحا عميق........
رائحه حبيبي عطره عطرها مسك الشهداء
حبيبي هو حبيبك العراق
مع خالص تحيتي
عن
الحب >>>> للعراق
الحـــــــب
قلت لنفسي ما الحب ؟
قالت نفسي :عطاء
قلت :وهل احببت يوما؟
قالت وتحليت ببعض الكبرياء
وهجوت الجمال وتربصت للخوف وزينت القبح وقدمت للفرح رثاء
واصغيت لصمت اصغاء
وتلبدت بين الاسطر في النصوص انثر كلام الشعراء
اشطب كلمات واضيف كلمات ازخرف العشب الاخضر
هنا وردة صفراء وهناك وردة حمراء
وتلك اغصان مائلة اسقيها من دموعي ماء صرت اتصرف كالبلهاء
فقلت ويحك ويحك ما هذه الشجون وما هذا السجى ؟وما هذه الدموع التي خلطت الوان بالوان عصبا ام اشتهاء؟
فقالت :لا غصبا ولا اشتهاء .... ولكنه اشتهاء ولكنه شفاء
فقلت :ان كان الحب عطاء فمن هذا المحبوب الذي يستحق العطاء
هل هو فارس مهيوب او غني من الاغنياء اهو ملك يتربع على عرش له قصرا منير حتى بالمساء؟
فقالت :لا بل هو اشرف الشرفاء ليس له حصن
له اكثر مما يملك اغنى الاغنياء عيناه اه يا عيناه متلألأة تبرق كبرياء وانفاسه
جياشة تلهب مستنشقها عشقا وكأنه ليس هواء
يداه لو اني توسدتها لا اشعر الا بالرخاء
في ابتسامته كأنها العذوبة التي لا تكاد تقبل من شفاهه حبا يروي كل الظماء
اعذب من غذوبة اعذب سلسبيل ماء
وحين الغضب اه اه
احس ان الارض انفجرت في عيني
ينتفض ثم يسكن يهيم من الغضب
فاحضنه ابتغاء ويا فرحتي عندما يرضى
فقلت لنفسي : كفاك تشويقا لي كفاك في الكلام تنافرا والتقاء
فقالت وصوتها جريح جرحا عميق........
رائحه حبيبي عطره عطرها مسك الشهداء
حبيبي هو حبيبك العراق
مع خالص تحيتي