بسـم نــــور السمـــاوات والأرض ،،


اللهــم صـــل علــى حبيــب القلــوب وشفيــع الذنــوب أبـي القاســم وعلـى أهــل بيتــه الأطهــار ،،


ســلام مــن الله عليــكم ورحمتـه وبركـاتـــه ..





عـن أميــر المــؤمنيـــن ،، وسيــد البلغــاء: ( النســاء نــاقصــات عقــل وديـــن )




ســأركــز هنــا علـى جـانب العقـل ... أما الديــن سأبينه لاحقـاً باختصـار






بالنسبـة لدى كثيــر من الرجال ،، أن المرأة تحكمـها عاطفتها وذلك لنقصـان في عقلـها ،، فهي تفكـر وتتخـذ القرارات بقلبهـا لا بعقلــها ... أليــس كذلــك ؟؟!!






ولكننــي أقـــول - وهذا ليس رأي شخصـي ،، بقـدر مـاهـو من منطـق دينـي أولاً ،، وبحـث اجتماعـي ثـانيـاً :


( الرجـل والمــرأة متســـاويــان فـي مستــوى العقــل ،، ولكــن درجـة العـــاطفة لــدى المـــرأة أقـــوى )



فالعــاطفــة هنــا ،، هـي " مصــدر قـــوة " للمـرأة .. وليـس ضعــف أو إهـانـــة لــها كمـا يظـن البعـض ..





وعندمــا ترفـض قــولي هــذا ،، إذن


*** أيــن أنــت مـمـا ورد في القـرآن الكريــم عـن ملكــة سبــأ " بلقيـــس "


هذه الملكـــة التي حكمـت بلدة بأكملــها ،، وتربعــت علــى عرش الحكــم لسنــوات طـوال ،، وأدارت دفـــة الحكــم وشـؤون شعبـها بمنتهـى الدقـة والحكـمة والتعقــل ..
- هــذا من جــانب العقــل -


وأمــا - عـاطفتـها فهـي تتجسـد - عندمــا
أرســل لهــا النبـي سليمــان (ع) يطلـب منها الإيمان بالإله الواحد الأحــد
فسألت من يحيطـون بـها وقـالت لهم "افتونــي
فأخبروهـا بأنهم أشد بأســاً
ولكنهــــا ارتأت بـأن ترســل لـه هديــة فإن كـان يفكـر بعواقـب الأمــور فلـن يقبلهـا حتمــاً


وهــذا جــانب القــوة فـي العاطفــة ومنتهى التعقل لــدى سبــأ ..






*** وأيـــن أنـــت مــن حيــاة سيــدة النســـاء (ع)



لـو نظــرنـا فـي - قــوة العـاطفـة - لديــها


عندمــا تحــن علــى أبيــهـا النبـي الأكـرم (ص) وأبنــائهـا وزوجـها أميـر المؤمنيـن



:: وهنــا أقـول أن الله سبحـانه وتعالـى أودع العـاطفة فـي المــرأة لمــا تحمـله من صفـة الأمومـة ودورهـا الكبيــر فـي تربيــة الأبنــاء ::



- وجــانب التعقــل - لـدى سيــدة النســاء يتجلــى أمــامنـا عندمـــا


طلبــت مــن أميــر المؤمنيــن أن يتـزوج بإمــرأة تحــن علـى أبنائهــا من بعــدها "صلــوات الله وسلامـه عليــها"







بعـــد ذلـــك تكــــون صفــــة


نــاقصــــــات العقــــول .. فخــــر للمــــرأة



ثـــــم إن


نــاقصــــــات الديــــن ..


فهــو لايخفـى علــى الجميــع ،، لمــا تمــر بـه المـرأة فـي بعـض الفتـرات بأمــور تمنعــهـا مـن مـزاولــة بعــض العبــادات كالصــلاة والصيـام ..


ومـع كـل ذلــك :


فبــإمكـــانـها أن تكــون خلالــها أقـــرب مــايكــون العبــد لربــه سبحــانه !







ختــــامـــاً هنــاك مــلاحظـة :


وضعـت طـرحـي هــذا هنــا ،، وليــس فـي قسـم التقــاريـر لأننـي أحببـت أن يكــون لكــم حــوار ومشــاركـة فـي هـذا المــوضوع الملتبــس لـدى البـعض ..






الســـؤال : هـــل أنتــم ممــن يعـــارضـون مــا أدرجتــه هنــا ؟ أم مــن المؤيــديــن ؟ ولمـــاذا؟








والســـلام علــى مــن اتبــع الهــدى ...

والله عاشت ايدك عن جد موضوع مهم كلش وصدك مفسره بطريقه صحيحه كلام جميل وروعه يارب الابداع والتالق تقبل مروري

1:لماذا عند الشهاده يطلب رجل وامراتان
عاطفة المرأه تغلبها في عدة امور::::::::: وهذا في العقل
2:كما تفضلت تكون المرأه في ظروف خاصه لايمكن اكمال صلاتها وصيامها وعدت امور اخرى:::::::::::وهذا في الدين

شكرا اخويه العزيز الكربلائي ابن الاراضي الطاهره

شكرأ لكم احبتي :اسيرة دموعي::عاشق الغالي :على الكلمات

الجميله والمرور الاروع ربي لا يحرمني منكم ياغلى الناس

ان هذين الامرين لا يعيبان المرأه


ولكن هذا من أصل الخليقه


وفطرة الله التي فطر الناس عليها


لاأحب مناقشة بعض الأمور هنا


وأكتفي بالرد بكلمة شكرا عالموضوع

اختي الجاسوسه ومن قال لكي بأن هناك شي يعيب المرأه
بلعكس لقد فهمتي الموضوع غلط

تحياتي الك اختي العزيزه

السلام عليكم

اشكر الاخ عامر الكربلائي على طرح هذا الموضوع القيم

اولا ( حدث العاقل بما لا يليق فان صدق فلا عقل لة ) ومن غير المعقول ان يصدر من الأمام هذا القول حتى وان كان السند او الراوي او الحديث بكتب معتبر

الله اعطى الانسان عقل يستدل من خلال على الاشياء والمفاهيم والله عادل بكل شي فلا يمكن ان يقلل من دين المراة او عقلها بالفطرة ومن غير المعقول ان نتربى نحن البشر على ايادي نساء ناقصات العقول او الدين

العدالة الالهية تجعل من البشر متساوون بكل شي كي يحقق العدل على الارض

أخوتي لايمكن ان نأخذ اي حديث بعيدا عن الاستدلال العقلي والمنطقي وهذا الحديث لا يتطابق مع القران العقل والمنطق

الخوف الغير مبرر من مناقشة أحاديث من هذا القبيل يجعل من عقولنا وعاء لاي شي كتب قبل الف واربعمائة سنة

وأنا أعتقد أن من المؤسف نسب حديث من هاذا القبيل للامام علي علية السلام

هل يعقل ان فاطمة الزهر او زينب او البطلة جديجة الكبرة الذراع الايمن للرسول بدعوة السرية للاسلام ناقصة العقل والدين

وبالعصرنا الحديث يوجد نساء تقود دول عضمى امثال

المراة الحديدية رئسة الوزراء البرطانية سابقا او المستشارة المانية حملو على اكتافهن مسؤلية تطور دول كبرى

هل يعقل ان يناط مهم حمل الجنين والولادة الى

انسان ناقص العقل والدين اخوتي يجب ان نبتعد عن الاخذ بكل شي دون الرجوع الى الذهن والعقل والمنطق

لا يوجد مطلق الا القران الكريم فكل شي ضني اي نحن نضن ان هذا الشي هكذ

لم يسلم التاريخ من التحريف يجب اعادة قراة لكل الاحاديث التي لا تطابق القران والعقل والمنطق والقول ان المراة ناقصة عقل ودين اهانة للرجل قبل المراة فالمراة أم قبل كل شي

أتمنا ان اكون قد أضفت للموضوع شي وللاخ عامر كل التقدير والشكر

بسـم الله ،، وبــه نستعيــن


أولاً ،، شكـري وتقديـري لك أخـي لذكـركـ مواقـف هـي شـرف للمرأة ..
والأمثـال التـي ذكـرتهــا عــن سيـدة النســاء والسيـدة زينـب عليهم أفصل الصلاة والسلام ،، رائعــة بحــق ..


ثـانيــاً ،، وهـذا أكثـر مالفـت انتبـاهـي فـي كلامكـم ،، عندمـا ذكـرتـم بأن الحديـث تلفيـق علـى أمير المؤمنيـن عليه السلام ..


لعلـك لـم تكـن تعلـم بأن المقصـودة هنـا فـي هـذا هـي عائشــة حيـن شنـت حـرب الجمـل!!


عندها كتب أمير المؤمنين عليه السلام هذه الرسالة:
"معاشر الناس! إن النساء نواقص الإيمان ، نواقص الحظوظ، نواقص العقول؛ فأما‏ ‏نقصان إيمانهن فقعودهن عن الصلاة و الصيام فى أيام حيضهن ، و أما نقصان عقولهن ‏فشهادة امرأتين كشهادة الرجل الواحد، و أما نقصان حظوظهن فمواريثهن على الأنصاف ‏‏من مواريث الرجال . فاتقوا شرار النساء و كونوا من خيارهن على حذر، ولا تطيعوهن في‏ ‏المعروف حتى لا يطمعن في المنكر"‏.
فهذه الرواية التي وردت في نهج البلاغة،، مرتبطـة في زمن معين ولهـا منـاسبـة معينـة وتفسيـر خاص ....
وشـرح هذه الروايـة يطـول ..
وكمـا ذكرتـم أخي حـاشا لأمير المؤمنيـن أن يعـم ذلـك علـى جميـع النسـاء..


البعـض ينقل الروايـة كيفمـا يشـاء ويفسـرهـا كمـا يحـب ..


فمـن نقص عقـل الإنسـان أن يظن بأن حقيقة المرأة النقص،، ويتنـاسى بأن الإسـلام قـد رفـع شأنهـا وأوصـى بهـا ..
ان وصف المعصوم النساء بانهن ناقصات العقول هو اخبار عن قضية تكوينية الغرض منها الدعوة الى عدم تحميل المراة ما لايليق بها من مسؤوليات والنهي عن الدفع بها الى ما لم تخلق لاجله ، ويؤيد هذا او يدل عليه ان امير المؤمنين في بعض الروايات قال ذلك في حرب الجمل فيدل على انكاره تصدي المراة لقيادة الجيوش والدفع بها الى الحروب فيريد ان يقول ان المراة ناقصة العقل بلحاظ هذه الامور لانها ليس من المسؤوليات المناطة بها عند خلقتها


أخي المقصود بها ليس ما تفهمونه إنما المقصود
ناقصات عقل: أي أن المرأة تحركها العاطفة أكثر من المنطق
ناقصات دين: أي أن المرأة تعذر عدة أيام في الشهر عن العبادات كالصلاة والصيام، وأربعين يوما بعد الولادة.
ديننا الإسلامي لم ينقص من شأن المرأة بل على العكس حفظ لها حقوقها وكرامتها، فقد كانت في الجاهلية لا ترث، وكانت توأد (تدفن حية)، وكان الذي يبشر بالبنت يستحي أمام الناس وكأن العار قد لحق به، وعندما جاء الإسلام، حفظ للمرأة حقوقها وكرامتها وحفظها من الابتذال، وساواها بالرجل بل أعلى عندما أوصى الرسول صلى الله عليه واله وسلم بالأم ثلاث مرات وبالأب مرة، وكذلك قال (استوصوا بالنساء خيرا) وقال (رفقا بالقوارير) وقال لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات الغاليات) وقال (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) والكثير الكثير

شكرا لك اخي الكربلائي والله موضوع جدا جميل وانا من المؤيدين له وشرحت عنه مافي الكفاية ولا لي سوى الشكر والتقدير لشخصك الكريم

الشكر والتقدير الك يلغاليه على المرور الرائع

ربي يخليك ويسلمك يااجمل مهاجره

رد شافي ووافي اخي العزيزعامر
شكرا لك ولموضوعك وردك
فقد اوصلت ماكنا نريد ايصاله لمن يفهم هذه المقــولة بمنظور مغاير ويحاول التقليل من شأن المراة التي كرمها الله ورسوله


بارك الله فيك
مع تحياتي لك

السلام عليكم
بارك الله فيك لما طرحته واوضحته هنا بتقرير وافي ووشافي ايضاااا
جزيت الف خير
وسبحانه وتعالى خلق المراءة وكرمها وجعل لها مكانه في الحياة


ربي يوفقك ويستر عليك
الف تحية لك

السلام عليك ياسيد البلاغه الامام علي المرتضى
كلام وشرح وافي جدآ
لكل من يحاول الانقاص من مكانة المرأه
شكرآ لك اخي العزيز
على موضوعك هذا
الذي يجهله الكثير من الناس
لك مني ارق تحية واعذب الكلام
لروعة مختاراتك هنا
ودمت بهذا التألق والنشاط
http://sl.glitter-graphics.net/pub/913/913077cxg35ie0ww.gif

وعليكم السلام والرحمة أخواتي العزيزات






صدقتم اخواتي،، هنـاك الكثيـر ممـن لا يأخذون بعين الاعتبار لدينــنـا،،
ديـن العـزة والكــرامة..





بالمقـابل ،، لـن أتنـاسى من هـم على يقيـن بأن المـرأة باختلاف وظائفها وطبيعتها عـن الرجـل ،، إلا أنهـا نصــــف المجتمــع ،،
بـل لا يصـل الرجـل لأرفـع المستـويـات إلا بإمــرأة ..
فالمرأة هى نصف المجتمع وهى التى تربى النصف الاخر وهى الام و الاخت و الزوجه و الابنه و مصدر الحنان و العاطفه فى الحياة وقد جعلها الله سكن للزوج وجعل بينهما مودة ورحمه ...كما كرم الله الام ووصى بها احسانا فى القرآن فأذا صلحت المرأة صلح المجتمع كله وكانت بمائة رجل وحملت الدين على اكتافها.



شكـراً لرأيـكم ،، حضـوركِ يشرفنـي ،، اخواتي

السلام عليكم..اخي عامر الكربلائي وفقك الله موضوع جميل جدا ومهم في نفس الوقت وكان سردك للحديث رائع واجاباتك على من ردو على موضوعك اروع..نعم استاذ عامر ..الدين الاسلامي اكثر الديانات حفاظا على حقوق المرأه واكثر الديانات السماويه انصافا للمرأه وللاسف يتصور البعض ان دين الاسلام لم يعطي المرأه حقها ويعتقد انها مظلومه..لا ..وبعد جوابك عن ناقصة الدين الذي انت وفيت وكفيت تاتي ناقصات العقل وقبول الشهادتين بدل الواحد حتى ان نست الواحده تذكرها الاخرى..لم تاتي اعتباطا لان المراه ام وبنت وواجباتها ليست بالهينه واكبردليل على انصاف الدين الاسلامي للمراه هو عقد الزواج الذي يعد عقد للنكاح فقط ومن حق المرأه ان تطالب زوجها بحقوق رضاعة الطفل وطبخ الطعام وكل واجباتها لها حق ان تطالب بأجور لان الله كرمها ورفع من شأنها من خلال كثير من المواقع المذكوره في القران الكريم..فوصف عفة وشرف مريم العذراء ونقاء اسيا بنت مزاحم وحتى انه فضل مولاتنا الزهراء بانها سيدة نساء العالمين..لكن ما اراد الله ان يوصله من خلال الحديث الشريف للامام علي عليه السلام الذي هو بالتاكيد من علم الرسول الكريم بدليل الحديث التالي(قال الامام علي عليه السلام بت في حظن الرسول صلوات الله عليه الف لليله وكل ليله يفتح فيها الف باب وكل باب يفتح منه الف باب من العلم وكلها علمنيها رسول الله)المساند نهج البلاغه وكتاب فضائل الخمسه في الصحاح السته ..ومن قوله تعالى (وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى)
وهنا بيت القصيد ماجاء في هذا الحديث هو من امر الله سبحانه وتعالى ولمن اراد ان يعترض..فهل له الحق بالاعتراض على كلام الله وامره..
اي ان هذا الحديث مستنبط من احكام القران الكريم وهذا هو كل المغزى سيدي الفاضل

وفقك الله اخي وبوركت يمينك وجعلك الله من الحافظين لدين الله الناصرين لبقاءه..
دمت بالف خير
اخوك زهير العقابي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سأتكلم معكم بالعقل وسأذكر مثلا واحدا
هل يعقل أن المرأة ناقصة العقل و الدين
تنجب نبى أو رسول
أنا لست عالما فى الدين
ولكنى أتمنى من البعض الذين يتكلمون فى الدين يكونوا ملمين ودارسين واجتهد كثيرا قبل أن يتكلم فى موضوع هو ليش به ملم بكل جوانبه الدينية والفقهية
وفقنا الله وإياكم إلى كل الخير ونفع للعالمين

[quote=محمد محمد محمد;934981]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سأتكلم معكم بالعقل وسأذكر مثلا واحدا
هل يعقل أن المرأة ناقصة العقل و الدين
تنجب نبى أو رسول
أنا لست عالما فى الدين
ولكنى أتمنى من البعض الذين يتكلمون فى الدين يكونوا ملمين ودارسين واجتهد كثيرا قبل أن يتكلم فى موضوع هو ليش به ملم بكل جوانبه الدينية والفقهية
وفقنا الله وإياكم إلى كل الخير ونفع للعالمين

استاذ محمد محمد محمد يبدو انك ملم بالدين ونحن غير ملمين
الاتتفق معي بان الله سبحانه وتعالى عادل..اكيد جوابك نعم
اذا لماذا لم يرسل الى الناس امرأه بصفة نبي..اي تكون رسولة الله
ونبيه على المسلمين..ولماذا من بعدها وفي السنن لم نجد امراه بصفة خليفه للمسلمين..اكيد هنالك عله ولا فان اجزمنا على عدم وجود العله فاننا نشكك بعدالة الله سبحانه وتعالى
ومن هذا سيدي..اقول ان العله لانهن ناقصات عقل ودين

اخي عامر الكربلائي اسف لانني جاوبت بدلا عنك ولو كنت انت جاوبت لكن جوابك اكيد اكبر واعظم ولكنني قرأت بين سطور الاخ محمد محمد محمد شيء غريب حفزني ان اسرع بالاجابه
لان الامام علي هونفس النبي بدليل اية المباهله..وهذا لاغبار عليه..انفسنا وانفسكم..نساءنا ونساؤكم..ابنائنا وابنائكم..والذين خرج بهم الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وعلى اله الطيبين الطاهرين
خرج النبي صلواة الله عليه والامام علي صلواة الله عليه والزهراء صلوات ربي عليها والحسن والحسين عليهم افضل الصلاة والسلام...واتمنى ان تذكر لي غير هؤلاء ياسيد محمد محمد اذن نفس النبي هو علي وكلام علي من النبي وكلام النبي من الله
اذا جواب سؤالك نعم ناقصات العقل والدين هن النساء وينجبن الانبياء والاوصياء

شكري للاخ عامر الكربلائي
وللاخ محمد محمد محمد

الاخ العزيز والشاعر المبدع زهير العقابي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ورمضان كريم عليك وتقبل الله اعمالكم في هذا الشهر الكريم

اخي العزيز اشكر لك مداخلتك الرائعه وكلماتك الجميله بحقي وشكر لك ردك

على الاخ محمد محمد والضاهر انو مافاهم الموضوع او لم يقراء اصلآ رد

فقط على العنوان وانا اكتفي بردك عليه وسمح لي ان اضيف له اخي محمد

ما هو العقل أولاً ؟

العقل من العقال ، بمعنى أن تمسك الشيىء وتربطه ، فلا تعمل كل ما تريد .
فالعقل يعني أن تمنع نوازعك من الانفلات ، ولا تعمل إلا المطلوب فقط .

إذن فالعقل جاء لعرض الآراء ، واختيار الرأي الأفضل . وآفة اختيار الآراء
الهوى والعاطفة ، والمرأة تتميز بالعاطفة ، لأنها معرضة لحمل الجنين ،
واحتضان الوليد ، الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته ، فالصفة والملكة
الغالبة في المرأة هي العاطفة ، وهذا يفسد الرأي .

ولأن عاطفة المرأة أقوى ، فإنها تحكم على الإشياء متأثرة بعاطفتها
الطبيعية ، وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة .

إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة ، وبذلك فالنساء ناقصات عقل ،
لأن عاطفتهن أزيد ، فنحن نجد الأب عندما يقسو على الولد ليحمله على منهج
تربوي فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعتها . والانسان يحتاج إلى الحنان
والعاطفة من الأم ، وإلى العقل من الأب .

وأكبر دليل على عاطفة الأم تحملها لمتاعب الحمل والولادة والسهر على رعاية
طفلها ، ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ، ونحن جميعاً نشهد بذلك .

أما ناقصات دين فمعنى ذلك أنها تعفى من أشياء لا يعفى منها الرجل أبداً .
فالرجل لايعفى من الصلاة ، وهي تعفى منها في فترات شهرية . . والرجل لا
يعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر . . والرجل لا يعفى
من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة . . وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية
أقل من المطلوب من الرجل .

وهذا تقدير من الله سبحانه وتعالى لمهمتها وطبيعتها . وليس لنقص فيها ،
ولذلك حكم الله سبحانه وتعالى فقال : { للرجال نصيب مما كسبوا ، وللنساء
نصيب مما اكتسبن } [ سورة النساء : 32 ]

فلا تقول : إن المرأة غير صائمة لعذر شرعي فليس ذلك ذماً فيها ، لأن الشرع
هو الذي طلب عدم صيامها هنا ، كذلك أعفاها من الصلاة في تلك الفترة ، إذن
فهذا ليس نقصاً في المرأة ولا ذماً ، ولكنه وصف لطبيعتها
لقد كرم الإسلام المرأة تكريما عظيما ، كرمها باعتبارها ( أُمّاً ) يجب برها وطاعتها والإحسان إليها ، وجعل رضاها من رضا الله تعالى ، وأخبر أن الجنة عند قدميها ، أي أن أقرب طريق إلى الجنة يكون عن طريقها ، وحرم عقوقها وإغضابها ولو بمجرد التأفف ، وجعل حقها أعظم من حق الوالد ، وأكد العناية بها في حال كبرها وضعفها ، وكل ذلك في نصوص عديدة من القرآن .

ومن ذلك : قوله تعالى : ( وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ) الأحقاف/15 ، وقوله : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) الإسراء/23، 24

الجنة تحت أقدام الامهات
وأعتقد أن الام ايضاً إمرأة
فكيف تعطى المراة هذا القدر من الاهمية
وهي ناقصة عقل لماذا يأمرنا الله بل ويؤكذ على طاعة
تلك المرأة وهي ناقصة دين
لماذا يجعل الله طاعة المرأة من طاعته فيرضى لرضاها
ويغضب لغضبها وهي ناقصة عقل ودين
أسئلة اضعها أمام انظارك
ففكر ملياً
اخوك النورس الجريح

الاخ النورس ارجو منك ان تقراء الموضوع بتمعن وليس من جهه واحده


واقراء الردود فلا ترد على الموضوع من العنوان


ما ورد في الأثر من أن النساء ناقصات عقل ودين، فإنما يقصد اعتبار الأثر الصادر بالنسبة للعقل والدين، وليس معناه نقصان العقل أو نقصان الدين عندهن. لأن العقل واحد باعتبار الفطرة عند كل من الرجل والمرأة، والدين واحد باعتبار الإيمان والعمل عند كل من الرجل والمرأة. والمراد من هذا الأثر هو نقصان اعتبار شهادة المرأة بجعل كل امرأتين بشهادة رجل واحد، ونقصان أيام الصلاة عند المرأة، بعدم صلاتها أيام الحيض في كل شهر، وأيام النفاس، وعدم صيامها أيام الحيض والنفاس في رمضان.
وللسيدة الزهراء عليها السلام من المنزلة والكرامة عند الله عز وجل ما ليس لغيرها من النساء، ومن جملة ذلك ما صح به الخبر الذي رواه الشيخ المفيد عليه الرحمة في كتابه الأمالي بسند صحيح عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: ( إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد ثم أمر منادياً فنادى: غضوا أبصاركم ونكسوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه وآله الصراط .
قال: فتغض الخلائق أبصارهم فتأتي فاطمة عليها السلام على نجيب من نجب الجنة يشيعها سبعون ألف ملك، فتقف موقفاً شريفاً من مواقف القيامة، ثم تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن علي عليهما السلام بيدها مضمخاً بدمه، وتقول: يا رب هذا قميص ولدي وقد علمت ما صنع به.
فيأتيها النداء من قبل الله عز وجل: يا فاطمة لك عندي الرضا، فتقول: يا رب انتصر لي من قاتله، فيأمر الله تعالى عنقاً من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي عليهما السلام كما يلتقط الطير الحب، ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذبون فيها بأنواع العذاب، ثم تركب فاطمة عليها السلام نجيبها حتى تدخل الجنة، ومعها الملائكة المشيعون لها، وذريتها بين يديها، وأولياءهم من الناس عن يمينها وشمالها).
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على رسوله محمد وآله الطيبين الطاهرين.

يسلموووو اديك اخىا العزيز علىا الموضوع الاكثر من رائع
وازاد جمال الموضوع بذكر مولاتى فاطمة الزهراء
بوركت اخي العزيز
واكيد
انىا مع الي تفضلت بكتابتهه
يااخىا العزيز
فناقصات العقل لان المراءة اكثر لاحيان تفكر بقلبها لا بعقلها وخاصه الام

وناقصات الدين لما ذكرته اخي العزيز

وبصراحة جاىا نعانى من هاىاا لمقولة لان هناك من يفسرها بالطريقة الخاطئة للاسف
تحيتىا مرة اخرى

كل الود

همسة ولاء

اختي الغاليه هموسه شكرأ الك على الكلمات الطيبه وما بلنسبه لسيدة


نساء العلمين عليه السلام والله لو تتكلم عنها مجلدات لم تصل الى نقطه في بحر فضالها
ان الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضل رجل في العالم، حيث إن الله سبحانه وتعالى لم يخلق كالرسول صلى الله عليه وآله وسلم إنساناً، بل هو صلى الله عليه وآله أفضل مخلوق في الكون، لأن الله لم يخلق أفضل منه إطلاقاً، كما تواترت بذلك الروايات.
والسيد فاطمة الزهراء عليها السلام أفضل امرأة في العالم، بل لم يخلق الله عز وجل امرأة أفضل من الزهراء سلام الله عليها، ولا مخلوقاً أفضل منها عليها السلام بالنسبة إلى جنس النساء بما فيهن الحور، وهذا مما تواترت به الروايات أيضاً.
ولا عجب فإن الله سبحانه وتعالى فياض مطلق، يعطى الفيض لكل شيء قابل، ولسنا نريد بالقابل المهيّة التي لها مكانة في الذهن أو ما أشبهها، بل نريد أن الله سبحانه وتعالى يخلق الشيء صاحب المائة، والشيء صاحب الخمسين، والشيء صاحب الواحد... وهكذا.
وفي القرآن الحكيم: (أَنزَلَ مِنَ السَّماءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةُ بِقَدَرِهَا) سورة الرعد 17.
وتفصيل الموضوع مرتبط بالحكمة مما لا يسعه المقام...
وإنما الكلام في أن الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام موجودة عالية رفيعة المقام جداً، فوق ما يمكن أن نتصوره، وذلك لما ثبت من أن المحدود الضيق لا يمكن أن يستوعب ما هو أكبر منه، حتى إن بعض العلماء قالوا: إن فاطمة الزهراء وأمير المؤمنين علياً عليه السلام حسب بعض الروايات في كفتي ميزان، فهما بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على حد سواء في الفضل، وإن كانا الأفضل من سائر الأئمة عليهم السلام، وذلك لروايات الكفوية وغيرها.

السلام عليكم ورحمة الله


بوركتم اخوتي جميعاً


وبارك الله بالاخ عامر الكربلائي فقد أعطيتم الموضوع حقه




تكثر التأويلات والنقاشات في هذا الموضوع


ولكن لو عدنا إلى ما جاء في القرآن والاحاديث الشريفة


لوجدنا أن الله قد أكرم المرأة والرجل على حدٍّ سواء


وأعطى كلاًّ منهما مكرمات خاصة



شكرا لكم اخي الكريم على طرحكم الراقي


تقديري واحترامي


مريم عودة