غزير
22-08-2010, 09:33 AM
مساجد الوطن تشهد إسلام 25 شخصا في الفترة الأخيرة
غالبيتهم فرنسيون
ارتفعت حالات اعتناق الأجانب للإسلام بمساجد الوطن خلال الأيام الأخيرة، ووصلت مستوى غير مسبوق في رمضان، بإعلان 25 شخصا من جنسيات مختلفة إسلامهم يتقدمهم الفرنسيون بنسبة عالية.
لا يكاد يمر يوم إلا وتسجل المساجد عبر الوطن إشهار عدد من الأجانب إسلامهم ونطقهم بالشهادتين؛ حيث تكررت هذه الحالات بشكل ملفت للانتباه في الآونة الأخيرة، لدرجة أن ربطها البعض بتفضيل هؤلاء المقبلين على الدين الجديد شهر رمضان لما له من فضل وبركة.
وحسب إحصاءات حديثة، فإن نحو 25 شخصا من جنسيات مختلفة دخلوا الإسلام في الجزائر في الآونة الأخيرة، ونطقوا الشهادتين في مساجد مختلفة وسط تكبيرات المصلين.
وتشير المعلومات إلى أن الفرنسيين هم الأشخاص الذين يتوافدون على مساجد الجزائر لإعلان إسلامهم لدوافع عديدة، تتعلق بالرغبة في الزواج من جزائريات، على اعتبار أن القانون الجزائري يمنع تزوج جزائريات من أجانب، إلى جانب أنهم من أكثر الجنسيات ترددا على الجزائر لاعتبارات مهنية.
ويرتقب أن تشهد دائرة دراسة ملفات اعتناق الإسلام بوزارة الشؤون الدينية تسجيل أعلى نسبة اعتناق الإسلام بالجزائر في الأشهر الأخيرة لهذه السنة.. ففي بجاية، شهدت المساجد إسلام سبعة أوروبيين منذ بداية العام كان آخرهم هولنديا. وقبله، اعتنق ما يقارب 11 فرنسيا الإسلام كان آخرهم امرأة بمسجد العاشور.
وينتظر من هذه السنة، برأي متابعين لملف اعتناق الإسلام في الجزائر، أن تكون مماثلة لسنة 2007 التي شهدت لوحدها، حسب تقارير رسمية، اعتناق 144 شخصية للإسلام، أي ما يعادل تلقي المصالح المختصة ما يقارب 3 ملفات بكل ولاية. وتقضي الشروط المحددة لاعتناق الإسلام أن تقوم مصالح مختصة في الجزائر بإجراء تحقيق وتحرٍ حول الشخص المودع، للتأكد من سلامة وصدق القناعة للاعتناق وليس لأغراض أخرى.
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت، مؤخرا، إلى أن الجزائر شهدت موجة اعتناق واسعة في السنوات الخمس الأخيرة من قبل الأجانب الوافدين إليها في إطار طواقم الشركات المتعددة الجنسيات والوفود الدبلوماسية والسياح؛ حيث شهدت السنة الماضية إسلام 120 شخص، في حين تجاوزت 250 حالة اعتناق للإسلام من سنة 2000 إلى مطلع عام 2007، حسب ما أفادت به إحصاءات وزارة الشؤون الدينية لهذه السنة.
وشهدت الجزائر ما معدله 60 حالة اعتناق سنويا منذ الاستقلال إلى بداية التسعينيات التي عرفت تراجعا ملحوظا في عدد الذين يشهرون إسلامهم بالجزائر.
وأرجع المكلف بالإعلام في وزارة الشؤون الدينية انعدام حالات اعتناق الإسلام في فترة التسعينيات لغياب الأمن وتخوف الأجانب من القدوم إلى الجزائر. للإشارة، فإن مناطق شرق البلاد شهدت أعلى نسبة اعتناق للدين الحنيف.
غالبيتهم فرنسيون
ارتفعت حالات اعتناق الأجانب للإسلام بمساجد الوطن خلال الأيام الأخيرة، ووصلت مستوى غير مسبوق في رمضان، بإعلان 25 شخصا من جنسيات مختلفة إسلامهم يتقدمهم الفرنسيون بنسبة عالية.
لا يكاد يمر يوم إلا وتسجل المساجد عبر الوطن إشهار عدد من الأجانب إسلامهم ونطقهم بالشهادتين؛ حيث تكررت هذه الحالات بشكل ملفت للانتباه في الآونة الأخيرة، لدرجة أن ربطها البعض بتفضيل هؤلاء المقبلين على الدين الجديد شهر رمضان لما له من فضل وبركة.
وحسب إحصاءات حديثة، فإن نحو 25 شخصا من جنسيات مختلفة دخلوا الإسلام في الجزائر في الآونة الأخيرة، ونطقوا الشهادتين في مساجد مختلفة وسط تكبيرات المصلين.
وتشير المعلومات إلى أن الفرنسيين هم الأشخاص الذين يتوافدون على مساجد الجزائر لإعلان إسلامهم لدوافع عديدة، تتعلق بالرغبة في الزواج من جزائريات، على اعتبار أن القانون الجزائري يمنع تزوج جزائريات من أجانب، إلى جانب أنهم من أكثر الجنسيات ترددا على الجزائر لاعتبارات مهنية.
ويرتقب أن تشهد دائرة دراسة ملفات اعتناق الإسلام بوزارة الشؤون الدينية تسجيل أعلى نسبة اعتناق الإسلام بالجزائر في الأشهر الأخيرة لهذه السنة.. ففي بجاية، شهدت المساجد إسلام سبعة أوروبيين منذ بداية العام كان آخرهم هولنديا. وقبله، اعتنق ما يقارب 11 فرنسيا الإسلام كان آخرهم امرأة بمسجد العاشور.
وينتظر من هذه السنة، برأي متابعين لملف اعتناق الإسلام في الجزائر، أن تكون مماثلة لسنة 2007 التي شهدت لوحدها، حسب تقارير رسمية، اعتناق 144 شخصية للإسلام، أي ما يعادل تلقي المصالح المختصة ما يقارب 3 ملفات بكل ولاية. وتقضي الشروط المحددة لاعتناق الإسلام أن تقوم مصالح مختصة في الجزائر بإجراء تحقيق وتحرٍ حول الشخص المودع، للتأكد من سلامة وصدق القناعة للاعتناق وليس لأغراض أخرى.
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت، مؤخرا، إلى أن الجزائر شهدت موجة اعتناق واسعة في السنوات الخمس الأخيرة من قبل الأجانب الوافدين إليها في إطار طواقم الشركات المتعددة الجنسيات والوفود الدبلوماسية والسياح؛ حيث شهدت السنة الماضية إسلام 120 شخص، في حين تجاوزت 250 حالة اعتناق للإسلام من سنة 2000 إلى مطلع عام 2007، حسب ما أفادت به إحصاءات وزارة الشؤون الدينية لهذه السنة.
وشهدت الجزائر ما معدله 60 حالة اعتناق سنويا منذ الاستقلال إلى بداية التسعينيات التي عرفت تراجعا ملحوظا في عدد الذين يشهرون إسلامهم بالجزائر.
وأرجع المكلف بالإعلام في وزارة الشؤون الدينية انعدام حالات اعتناق الإسلام في فترة التسعينيات لغياب الأمن وتخوف الأجانب من القدوم إلى الجزائر. للإشارة، فإن مناطق شرق البلاد شهدت أعلى نسبة اعتناق للدين الحنيف.