prince of love
21-08-2010, 03:52 PM
سوف لن اكتب عن صباحات العراق ...بل ساكتب عن صباحات اخرى ...ليست بعيدة عن صباحات الوطن الساكن في روح و الذي تغترف منه النفس عطايا البقاء ..بل سأكتب عن ....
صباحات قلبي ...
صباحات قلبي التي لاتطلع كل يوم كما علمنا الخالق في مسيرة الشمس ... بل هي صباحات تخادع الأفق وتخاتل الشمس وتغتال هدوء النفس الائمة في رحاب العشق ...
فصباحات القلب لاتشترط الاشراق سببا لقدومها ...فقد تتلبد بالغيوم مرة وتشرب من اجفان الظلام مرات..
صباحاتي.................
لا يجمعها مع اسمها سوى اني مثلها ...اعشق الصباح ..التجدد ...تفتح عيون الله على كون فسيح ممتليء بالحب والعافية ...
صباحات قلبي ايها السادة هي نوافذي ..هي عيونكم الجميلة ..
هي ذلك النور المتسرب مثل خيط وديع من الدفأ بين دفتي قلوب تنبض بالحب ...انها بقايا حطام لعالمي ...
وأي عالم هو !!!
عالم من المثالية المنحطة ...
هل سمعتم يوما بانحطاط المثالية ؟
لا اظنكم سمعتم بها يوما ما ....ليس لانكم لا تقرأون كثيرا ...
بل لانكم لم تقراون سابقا عن صباحات قلبي ..
لم تشاهدون السخرية التي عبأتها تلك الصباحات في جيوب الزمن المرتحل عن امكنتي ..
فعندما ينتهي النهار ايها السادة تنتهي ملايين القصص اليومية ...بعضها تافه والاخر عظيم ...وكلاهما مقدس ...لانهما ينبعان من هنا ...من نافورة القلب ...القلب هو البداية ..هو الذي يحرك كرة العالم من حولنا ..اما العقل فمجرد الة بليدة صدأة اقطاعية تنتهك قدسية القلب وطقوسه المحظورة ..
سجال ابدي بين القلب النابض بالربيع وبين العقل والتزاماته وتزمته الاخرق ...ويظل القلب دائما صاحب الكلمة الاخيرة ..
الدمعة الاخيرة ...الابتسامة الاخيرة ..
قصصي انا لوحدها تنتهي في الصباح ولا تبدأ به ...فالليل حلبة سباقي ...
بعدد النجمات احصي اوهامي ..
بلون القمر تمتزج افكاري ..
برائحة الندى تتبلل شفاهي ..
وبتلك السطوة المهيبة للحب ...احكي لكم عن صباحاتي ...
ليس الحب موضوعا لها...
بل الحب هو الذي كتبها ...واصابع القلب خاطت ازرها ..ونقشت اورادا ملونة على ظفائرها ..
بيني وبينكم سجال طويل ايها القراء ...
ستقراون عن الظلام الذي يولد من فم الامهات فيصير اطفالا يعبثون بقرص الشمس ...ستقرأون عن ليالي السندباد الذي تقاعد منزويا في جزيرة بعيدة عن كل الخلائق لانه اكتشف انه مخبول ...
فعالمنا لايستحق التجوال ....
كل ما فيه اثنى وذكر ..بحر وجزيرة ..سفينة وريح ...سندباد وياسمينة ..علي بابا واربعين حرامية ...
او ........
علي ماما واربعين حرامي ...
لايهم ...
هناك انثى وذكر ...
يقتسمان عشق العالم
صبوة العالم
خلق العالم ....فلولاهما ماكان هناك عالم اصلا ..
العالم يولد على الوسادة ...ويموت على الوسادة ايضا ...
نساء ...رجال ...
اسود وابيض ....رقعة شطرنج واسعة تخطو عليها قلوبنا ...
الملك والملكة ...قلبان مختلفان يتخاصمان ...يتحاربان ...يهربان من بعضهما ...ثم تكون النهاية ...
النهاية عندما تخلو الرقعة تماما ..ويصبحان لوحدهما ...
كش ملك ..كش ملكة ...تنهي اللعبة بالم لذيذ...
فاموت بين احضان من نهوى ...خلود مقدس ...وصمتنا الاخير ..هو انتصار لشفاه القلب التي تتبادل الحب بلا ثرثرة ...
نساء ورجال ..يدورون في افلاك عالمنا ..فيصنعون حكاية العالم التي لا تنتهي ..
يتوهمون العشق ..
يغزلون الليل معطفا والنجوم ازارا ثم يتوسدون القمر ...
ولهذا يثرثر العشاق كثيرا عن القمر ...
هي قمر ....وهو قمر ....لافرق بينهما فكلاهما سيشربان في النهاية نخب الفجر السعيد ...راحة الجسد والنفس ...
انثى وذكر
هكذا خلق الله اسطورة العالم ....
السفلي والعلوي وعالمنا نحن ...
عالم اللذه في العتمة
ويظل السؤال .....
من الهم الله فكرة الذكر والانثى ؟
سيبدأ صباحي الاول ايها السادة ..بل عذرا ايتها السيدات ...
من يتقدم على من ؟
هذه لعبة اخرى اخترعناها نحن ....
ففي النهاية ذكر وانثى لايعني سوى شيء واحد
ليلة سعيدة ...
وولادة جديدة
__________________
صباحات قلبي ...
صباحات قلبي التي لاتطلع كل يوم كما علمنا الخالق في مسيرة الشمس ... بل هي صباحات تخادع الأفق وتخاتل الشمس وتغتال هدوء النفس الائمة في رحاب العشق ...
فصباحات القلب لاتشترط الاشراق سببا لقدومها ...فقد تتلبد بالغيوم مرة وتشرب من اجفان الظلام مرات..
صباحاتي.................
لا يجمعها مع اسمها سوى اني مثلها ...اعشق الصباح ..التجدد ...تفتح عيون الله على كون فسيح ممتليء بالحب والعافية ...
صباحات قلبي ايها السادة هي نوافذي ..هي عيونكم الجميلة ..
هي ذلك النور المتسرب مثل خيط وديع من الدفأ بين دفتي قلوب تنبض بالحب ...انها بقايا حطام لعالمي ...
وأي عالم هو !!!
عالم من المثالية المنحطة ...
هل سمعتم يوما بانحطاط المثالية ؟
لا اظنكم سمعتم بها يوما ما ....ليس لانكم لا تقرأون كثيرا ...
بل لانكم لم تقراون سابقا عن صباحات قلبي ..
لم تشاهدون السخرية التي عبأتها تلك الصباحات في جيوب الزمن المرتحل عن امكنتي ..
فعندما ينتهي النهار ايها السادة تنتهي ملايين القصص اليومية ...بعضها تافه والاخر عظيم ...وكلاهما مقدس ...لانهما ينبعان من هنا ...من نافورة القلب ...القلب هو البداية ..هو الذي يحرك كرة العالم من حولنا ..اما العقل فمجرد الة بليدة صدأة اقطاعية تنتهك قدسية القلب وطقوسه المحظورة ..
سجال ابدي بين القلب النابض بالربيع وبين العقل والتزاماته وتزمته الاخرق ...ويظل القلب دائما صاحب الكلمة الاخيرة ..
الدمعة الاخيرة ...الابتسامة الاخيرة ..
قصصي انا لوحدها تنتهي في الصباح ولا تبدأ به ...فالليل حلبة سباقي ...
بعدد النجمات احصي اوهامي ..
بلون القمر تمتزج افكاري ..
برائحة الندى تتبلل شفاهي ..
وبتلك السطوة المهيبة للحب ...احكي لكم عن صباحاتي ...
ليس الحب موضوعا لها...
بل الحب هو الذي كتبها ...واصابع القلب خاطت ازرها ..ونقشت اورادا ملونة على ظفائرها ..
بيني وبينكم سجال طويل ايها القراء ...
ستقراون عن الظلام الذي يولد من فم الامهات فيصير اطفالا يعبثون بقرص الشمس ...ستقرأون عن ليالي السندباد الذي تقاعد منزويا في جزيرة بعيدة عن كل الخلائق لانه اكتشف انه مخبول ...
فعالمنا لايستحق التجوال ....
كل ما فيه اثنى وذكر ..بحر وجزيرة ..سفينة وريح ...سندباد وياسمينة ..علي بابا واربعين حرامية ...
او ........
علي ماما واربعين حرامي ...
لايهم ...
هناك انثى وذكر ...
يقتسمان عشق العالم
صبوة العالم
خلق العالم ....فلولاهما ماكان هناك عالم اصلا ..
العالم يولد على الوسادة ...ويموت على الوسادة ايضا ...
نساء ...رجال ...
اسود وابيض ....رقعة شطرنج واسعة تخطو عليها قلوبنا ...
الملك والملكة ...قلبان مختلفان يتخاصمان ...يتحاربان ...يهربان من بعضهما ...ثم تكون النهاية ...
النهاية عندما تخلو الرقعة تماما ..ويصبحان لوحدهما ...
كش ملك ..كش ملكة ...تنهي اللعبة بالم لذيذ...
فاموت بين احضان من نهوى ...خلود مقدس ...وصمتنا الاخير ..هو انتصار لشفاه القلب التي تتبادل الحب بلا ثرثرة ...
نساء ورجال ..يدورون في افلاك عالمنا ..فيصنعون حكاية العالم التي لا تنتهي ..
يتوهمون العشق ..
يغزلون الليل معطفا والنجوم ازارا ثم يتوسدون القمر ...
ولهذا يثرثر العشاق كثيرا عن القمر ...
هي قمر ....وهو قمر ....لافرق بينهما فكلاهما سيشربان في النهاية نخب الفجر السعيد ...راحة الجسد والنفس ...
انثى وذكر
هكذا خلق الله اسطورة العالم ....
السفلي والعلوي وعالمنا نحن ...
عالم اللذه في العتمة
ويظل السؤال .....
من الهم الله فكرة الذكر والانثى ؟
سيبدأ صباحي الاول ايها السادة ..بل عذرا ايتها السيدات ...
من يتقدم على من ؟
هذه لعبة اخرى اخترعناها نحن ....
ففي النهاية ذكر وانثى لايعني سوى شيء واحد
ليلة سعيدة ...
وولادة جديدة
__________________