سالم عطية
21-08-2010, 03:19 PM
يزداد الوضع الأمني في محافظة الأنبار توترا مع اقتراب موعد انسحاب القوات القتالية الأميركية من البلاد بنهاية الشهر الحالي و يتخوف الكثير من امكانية انفجار العنف برحيل القوات الامريكة التي تكون عاملا مهما في عملية حفظ الامن و محاربة الجماعات الارهابية.
وكانت الانبار قد شهدت على مدار الأسبوعين الماضيين هجمات استهدفت دوائر رسمية ودوريات للشرطة والجيش في مدينتي الفلوجة والرمادي، أوقعت العشرات من القتلى والجرحى, لقد قامت القوات الأميركية بأزالة الحواجز الأسمنتية في 2008، التي كان قد تم وضعها عام 2006 للحد من نشاطات الجماعات المسلحة، لكن السلطات الأمنية عادت لوضعها من جديد في الكثير من الشوارع والتقاطعات في شوارع الفلوجة والرمادي, ووفقا لتصريحات اللواء بهاء القيسي، قائد شرطة الأنبار " ان هذه الإجراءات الاحترازية الجديدة تعد محاولة لضبط الأوضاع وتقييد حركة الإرهابيين ومنعهم من القيام بأي تحركات لشل الوضع الأمني, تحاول الجماعات الإرهابية أن تشل الوضع الأمني، مستغلة ظروف البلد السياسية، وتأخير تشكيل الحكومة، وهي فترة فعلا حرجة، لكننا لن نتوانى في مواجهة تلك النوايا التخريبية واي قوى ارهابية تضمر الشر للعراقيين"
ان قوات الامن تحاول جاهدة لحماية المواطنين من الانفجارات و الخطر الارهابي و قد تكون خطوة ارجاع الحواجز الكونكرتية مثيرة لاستياء الاهالي و تسبب بعض الاختناقات المرورية لكنها اجراء لا بد منه و انا افضل ان اتاخر في زحمة السير على ان يصاب مواطن عراقي باذى, جميعنا نعرف بان هذه الاجرات هي مؤقتة سوف تزول بزوال الخطر الارهابي.
ان العراق في حالة حرب و العراقيين مستهدفين من قبل قوى الشر التي تحاول بلا هوادة تحطيم وحدة العراق و قتل العراقيين لذلك علينا جميعا ان نعي خطورة الضرف الحالي الذي يمر به بلدنا و ان نحاول ان نتعاون قدرالامكان مع القوات الامنية لانهم يعملون لاجل حمايتنا. ان مكافحة الارهاب و الجريمة هي واجب وطني يتحمله كل مواطن عراقي, لذلك فان التعاون مع قوات الامن يصب في مصلحة العراق و يقلل من امكانية تغلل المجرمين و الوصول الى داخل احيائنا.
وكانت الانبار قد شهدت على مدار الأسبوعين الماضيين هجمات استهدفت دوائر رسمية ودوريات للشرطة والجيش في مدينتي الفلوجة والرمادي، أوقعت العشرات من القتلى والجرحى, لقد قامت القوات الأميركية بأزالة الحواجز الأسمنتية في 2008، التي كان قد تم وضعها عام 2006 للحد من نشاطات الجماعات المسلحة، لكن السلطات الأمنية عادت لوضعها من جديد في الكثير من الشوارع والتقاطعات في شوارع الفلوجة والرمادي, ووفقا لتصريحات اللواء بهاء القيسي، قائد شرطة الأنبار " ان هذه الإجراءات الاحترازية الجديدة تعد محاولة لضبط الأوضاع وتقييد حركة الإرهابيين ومنعهم من القيام بأي تحركات لشل الوضع الأمني, تحاول الجماعات الإرهابية أن تشل الوضع الأمني، مستغلة ظروف البلد السياسية، وتأخير تشكيل الحكومة، وهي فترة فعلا حرجة، لكننا لن نتوانى في مواجهة تلك النوايا التخريبية واي قوى ارهابية تضمر الشر للعراقيين"
ان قوات الامن تحاول جاهدة لحماية المواطنين من الانفجارات و الخطر الارهابي و قد تكون خطوة ارجاع الحواجز الكونكرتية مثيرة لاستياء الاهالي و تسبب بعض الاختناقات المرورية لكنها اجراء لا بد منه و انا افضل ان اتاخر في زحمة السير على ان يصاب مواطن عراقي باذى, جميعنا نعرف بان هذه الاجرات هي مؤقتة سوف تزول بزوال الخطر الارهابي.
ان العراق في حالة حرب و العراقيين مستهدفين من قبل قوى الشر التي تحاول بلا هوادة تحطيم وحدة العراق و قتل العراقيين لذلك علينا جميعا ان نعي خطورة الضرف الحالي الذي يمر به بلدنا و ان نحاول ان نتعاون قدرالامكان مع القوات الامنية لانهم يعملون لاجل حمايتنا. ان مكافحة الارهاب و الجريمة هي واجب وطني يتحمله كل مواطن عراقي, لذلك فان التعاون مع قوات الامن يصب في مصلحة العراق و يقلل من امكانية تغلل المجرمين و الوصول الى داخل احيائنا.